هل أصبر على فقر زوجي ومشاكل أهله أم أذهب لأهلي

اذا كنت تريدى أن تكملى حياتك مع هذا الرجل و حبك له اقوى من اى شىء فلا داعى لإخبار أهلك بما علمتيه لأن هذا سيخرب العلاقه بينكما و لن يسمحوا لك بإكمال هذه العلاقه فمن الأفضل أن تحتفظى بهذا  السر بينكما و ادعى الله أن يغفر له خطيئته

يجب عليكى أن تخبرى اهلك بأنك اكتشفتى علاقة هذا الرجل السابقه و علمتى أن لديه إبن نتج عن علاقه غير شرعيه فلا تخفى عنهم شئ و لا تكررى الخطأ الذى اخطأته فى السابق بسبب إخفاء الكثير من الأمور على اهلى فأنا نادمه الان أشد الندم بكل أسف

لا حول ولا قوه الا بالله ما تمرين به ليس سهلاً يا عزيزتي ولكن لا تقلقي فكل هذا سينتهي بأمر الله في اقرب وقت فكوني بجانب زوجك و قومى بتشجيعه على ان يبحث على عمل اخر ويقوم باستئجار منزل جديد لكما وتبدأ حياتكما من جديد و ثقى فى ان هذه الحياه ستكون افضل من حياتك السابقه فان شاء الله سيعوضكم و يجازيكم خير الجزاء على صبركم على هذه المحنه

عزيزتي زوجك في موقف صعب الان فاشعرى به ولا تطلبي منها ما ليس في طاقته وانصحك ايضا بأن لا  تذهبي الى منزل اهلك لان هذا سيشكل ضغط نفسيا كبيرا عليه فانت في غنى عن ذلك يا ابنتي ،فحافظي على مشاعر زوجك وفكري في كل فعل و ما سيترتب عليه فى نفس زوجك

ابنتى العزيزه أعانك الله على محنتك فأنت لست فى موقف هين بالفعل و لكن كل هذا سيمر فالأمر يحتاج إلى بعض الوقت فقط يا ابنتى فلا مانع فى ان تبقي مع أسرة زوجك إلى فترة محدده من الزمن ثم يقوم زوجك باستاجار منزل لك فلا تحملينه هماً فوق همه و فكرى فيما يمر به الآن.

كل ما تعانين منه الان يحتاج منك إلي أن تحاولى انت ايضا ان تعملي فلا يوجد اهم وافضل من هذا فأنت كل ما يمكنكي ان تفعليه الان هو التغيير من نفسك فلا يمكنكي ان تستمرى في التفكير في هذه الحالة اكثر من هذا فيجب ان تعرفي كيف تكونى انسانه قوية ومهتمة بالتغيير من نفسك وبقبول البقاء مع زوجك في هذه الحالة

تعاملى مع الامور بهدوء حاولى أن تتحدثيمع زوجك أنك سوف تظلي معه في منزل والديه ولكن قومى بعمل اتفاق معه انه عندما تتحسن الطروف سوف تمتقلوا بعيداً عنهم وليس في منزل قريب منهم بسبب المشاكل التي تحدث وإذا تم الاتفاق إذا حاولى ان تتحملي زوجك فهو حقاً يمر بأعباء كثيره يحتاج إليكي فيها إلي جانبه

صبوك علي فقر زوجك سوف يدل عن انك انسانه حقاً يده ولست تستغلاليه فلا يوجد ما هو افضل واهم من ان تقومى بالاهتمام بزوجك في تلك المرحلة المؤلم التي يمر بها الان فتركك له والذهاب للبقاء لدي والديكي هذا يعني تنك تتخلي عنه في انم الظروف لكم في حياتكم

اخبرى اسرتك بهذا الأمر و خذى رأيهم فهم أكثر علماً فى هذه الأمور و لديهم الخبره الكافيه و هم أكثر من يريد لك الخير و سيرشدونك إلى ما هو أفضل لك و فى كل الأحوال لا يجب عليكى أن تجعلى زوجك يشعر بتقصيره أو عدم قدرته على توفير حياة كامله لك فكونى عون له فى محنته

سيدتى الفاضله ما المانع فى جلوسك مع اهل زوجك فى منزل واحد! هذا أمر طبيعى و الكثير من النساء تجلس مع اهل أزواجهن طوال حياتهن بدون أن يتذمروا أو يطالبوا بمنزل منفرد فمن حقك أن تعيشى فى منزل مع زوجك و لكن ما ليس من حقك أن تفرضى على زوجك ما ليس فى مقدرته فتأقلمى على حياتك معهم فهذا أفضل لك يا عزيزتى

سيجازيكى الله خير جزاء على صبرك وتحملك لهذه الأزمات و المحن  التى يمر بها زوجك ، لا انصحك بأن تذهبي الى أسرتك فكونى مع زوجك فى المكان الذى سيبقى فيه فهذا أفضل لكما لكى تستطيعان تخطى هذه الازمه فى اسرع وقت ممكن و ادعو الله ان ييسر حال زوجك

اختى الغاليه إن الله لم يبتليكى الا ليعفو عنك و يغفر لك فبالفعل ما تمرين به ليس سهل فهذه التعثرات مؤلمه و مرهقه و لكن باذن الله تعالى تستطيعى انت و زوجك تخطى هذه المشاكل و تعودان إلى حياتكما السابقه مرة أخرى فكونى بجانب زوجك دائماً و اعلمى أنه لن ينسى لك هذا المعروف

أعانك الله انت و زوجك على تخطى هذه الازمه يا ابنتى الغاليه فمن الواضح أنكما بالفعل فى كرب شديد و لكن اعلمى أن هذا الأمر لن يستمر طوال الحياه فثقى فى أن الله قادر على ان يبدل احوالكما إلى الأفضل بين ليلة وضحاها فلا تيأسى و لا تفقدى الأمل

من الواضح أنك لا تمانعى فى بقاءك مع أسرة زوجك فى الأساس يا عزيزتى فمن الواضح أنهم ليسوا دائماً يتعاملون معك بطريقه سيئه فحاولى أن تتجنبيهم و لا تفعلين ما يزعجهم لكى تمر فترة بقاءكم معهم فى سلام ثم تعودى الى حياتك الطبيعيه مع أسرتك و انشاء الله ييسر لك احوالك يا ابنتى

اختى الغاليه للأسف لا يوجد امامك حل اخر فأنت مجبره على أن تعيشى مع اهل زوجك إلى أن تتحسن الأوضاع ، يعود زوجك إلى العمل أو يبحث عن عمل اخر و يقوم باستاجار منزل لكم فلا يجب عليكى أن تتركى زوجك فى محنته و تعيشى عند اهلك بكل أسف

اذا كنت فى مكانك فمن المستحيل أن أقبل بأن اعيش فى منزل أهل زوجى فمن الأفضل أن تذهبى الى اسرتك الى أن تتحسن أوضاع زوجك و هذا لا يعنى انك تستغنى عنه فأنت بجانبه و لكن تفعلين ما يريحك بجانب ذلك و توافقى كل الأطراف فلا أرى أنك مجبره على فعل ما لا تريدين فعله.

هذا الأمر يعود اليكى فى النهايه يا عزيزتى فإذا كنت قادره على أن تعيشى فى منزل أسرة زوجك لفتره من الزمن إلى أن تتحسن أوضاع زوجك الماديه فافعلى ذلك و لكنك اذا كنت تعلمى بأنك لن تستطيعى فعل ذلك فارفضى هذا الأمر فالمهم هو الا تحملى نفسك فوق طاقتها يا عزيزتى

لا انصحك يا عزيزتى بأن تقبلى ان تجلسي عند أهل زوجك خاصاً ان اسرة زوجك ليست اسرة متفاهمه و دائماً ما بزعجونك ،فارفضي هذا الامر بشكل تام فإما ان تذهبي الى اسرتك او ليشتري او يستاجر لك زوجك منزلاً منفرداً بعيداً عن اسرته فهذا حقك يا ابنتى ولا يستطيع اي شخص ان يلومك على ذلك.

اطلبي الطلاق ولا تتاخري في الامر فانت غير مضجرة لان تعيشي تلك الحياة وغير مضطرة لان تصبري فان كان خوفك من عدم القدرة على الزواج مرة اخرى او الالم نتيجه الهجر فلا تخافي من تلك النقطة فلا يوجد سبب واحد لكي تكملي مع هذا الشخص فهو انسان فيه كل العيوب فانهي الامر معه على الفور