زوجي لا يدافع عني أمام أهله فماذا أفعل؟

سلام عليكم، زوجي لا يدافع عني أمام أهله فماذا أفعل؟ أنا متزوجة منذ سنة ونصف ومثل أي زوجين يحصل بيننا خلاف وعلى الرغم من أنني وجدت صعوبة في التأقلم مع نمط الحياة الجديد إلا أنني استطعت ذلك كنت غير مرتاحة وكان ذلك يظهر على ملامحي من هزال وتعب وكان يحدث أن يسأل أهلي زوجي عن حالي كما يفعل أي أهل ولكنه يجيب لا شيء ويبقى صامتًا وفي الطريق يبدأ بانتقاد كلامهم ويعصب عليّ وأنا أهدئه وأوضح له قصدهم

ولكن عندما حدث خلاف بيني وبين أهله بدأ يلومني ويدافع عن أهله وكان الحق واضحًا حتى في يوم ميلادي نغصوا عليّ فرحتي بولدي وأنا أساعد أمه في أعمال المنزل على قدر استطاعتي ولكن عندما شعرت بأن الأمر فُرض بدأت أخفف منه ولاحظ ذلك وبدأ بالانتقاد بأني لا أعمل وأن الواجب عليّ أنا وليس أخواته علمًا أن لديه أخوات أعمارهن 18 16 15 سنة

حدث أن أهلي قدموا لزيارتي فجأة وكنت مريضة وبدأت أجهز الضيافة دخل والد زوجي إلى صالة الضيوف وأنا كنت في المطبخ ولم أنتبه فقد كنت حقًا مريضة وبعد أن قدمت الضيافة قال لي لم تريني فأجبته آسفة لم أنتبه لك ومضى الأمر ولكن عندما غادر أهلي كان زوجي حزينًا ورفض أن يتكلم مع والدي ليطمئن عليه هل وصل أم لا لأن المسافة بعيدة

فطلب مني أن أطلع وأجلس مع أهله فرفضت فغضب قلت له أنا لم أقل شيئًا لأنك رفضت الحديث مع والدي وذهبت لأشكر حماي وحماتي فبدأ حماي بالصراخ بأنه زعلان وأنني أتغير معهم عندما أرى أهلي وأنني لم أعتبره وأحسبه طفلًا صغيرًا ومن هذا الكلام فدافعت عن نفسي وقلت له بأنني اعتذرت له أمام أهلي ونزلت وأنا أبكي وظل زوجي صامتًا ولم يدافع عني

قال لي أعلم أنك اعتذرتِ له ولكن يجب عليك الاعتذار مرة أخرى فاتصل بي وبدأ يصرخ ويطلب مني الصعود للاعتذار لأبيه وأنا رفضت لأنني لم أخطئ فقال لي اذهبي إلى بيت أهلك على الرغم من أنه حدث موقف بينه وبين أبي وكان هو المخطئ ورفض الاعتذار

كنت آكل معه فقطعت هذه العادة لأنه كان يشكرني في البداية ولكنه بدأ ينتقد ويبحث عن الشيء الذي لم أفعله لينتقده فقلت له كلٌّ منا يأكل براحة عدا عن أنهم يتغدون متأخرًا وأنا متعودة على الغداء في وقته كنت أصبر من أجلهم والكثير غير ذلك، فما الحل برأيكم