زوجتي اخلفت الاتفاق الذي بيننا وتريد الانجاب

مشكلتك متل مشكتلي .. أنا كل يوم بندم إني تمسكت برأيي وما وافقت على طلب زوجتي 

اتمنى ربي يرزقني الذرية ، اتمنى ان انجب انا وزوجي ، ليش تحرم نفسك وزوجتك من اجمل شي يالحياه 

زوجتك لا تثق في استمرارية الزواج و تريد أن تقوي الرابط بينكم بإنجاب اطفال هناك من يقرأ في أذنها و يثير المخاوف بداخلها و ليس ببعيد عن امها أو أختها أو خالتها .... ابحث عن من يدفعها ... الحق لك في عدم الانجاب لأنه الامر مشروط مسبقا ..... 

السلام عليكماحس ان في الزواج طاعة الله و رسولهو من مقاصد الزواج و مزاياه هو العفة و تحقيق الرغبة في الحلال و ثاني هدف هو تحقيق الأبوة و الأمومة الإنجاب هو من المقاصد الأساسية في الزواج و هو ركن من أركان العقد الشرعي الزواج و ان الشرط في تاخير الإنجاب شرط مختلف المقاصد الأساسية منه و لا يصح العقد بدونه بما ان الشرط مخالف  لاركان العقد يبطل الزواج اما و ان خالفت زوجتك التزامها بالشرط بما ان الشرط مختلف للشرع فهي صائبة و غير مخالفةمن رأيك ان الحياة جميلة مع زوجتك و انت تغيب عنك الحقيقة في ان الحياة أجمل مع الأبناءبما ان زوجتك مأهلة ان تكون أم فالحياة ستتحول جنة معها و مع ابن او ابنة يحقق امومتها و تحقيق انت ابوتك الأبناء زينة الحياة الدنياو اذا انت حاليا غير مؤهل الأبوة من إدراك ان زوجتك ستحمل بسرعة ربما يكون لديكم مشكلة في الإنجاب و من الأحسن اكتشاف ذلك دون ضياع الوقت حتي و لو حملت في وقت قريب فلك تسعة أشهر الدوم الزائر الصغير و لك متسع من الوقت للتدرب على أن تصبح أبو عن تجربة كل من اراد تاخير الإنجاب تعجب من امر نفسه كيف حرم نفسه من معانقة هذا الصغير و يفهم ان قدوم طفله الأول نعمة كبيرة ندم علي تأجيلها بعض الوقتمن الأحسن ان تترك الأمر للخالق فهو من يهب الأبناء و يخلق الخلق و لك ان تساعد زوجتك و لا تحرمها هذا الشوق و الله هو القادر و بيده هذا الأمر اذا أجعله من الاقدار و انتظر فرحة زوجتك و اكيد ستفرح معها بقدوم حبيبكم الصغير المؤنسالله الموفق

حقك وانت كنت واضح معها  ولكن اذا كنت تحبها خلي الحمل بعد سنه يعني بينك وبينها لكن الحق معك طالما انه بينكم اتفاق

حاول ان تتفهم اولا السبب الذي جعلها تفكر مرة اخرى في كسر الاتفاق الذي كان بينكم من البداية ربما مرت بموقف معين يجعلها تحاول في هذا الامر مرة اخرى وهذا لتلتمس لها العذر ولا تترك هذه الفكرة تتمكن منك بخصوص سيطرتك فقط على العلاقة ربما تحتاج الى الاحتواء

لا تحاول ان تعتمد على فكرة انك لا تقول الكلمة مرتين هذه فالحياة الزوجية ليست حياة للسلطة او التحكم في الطرف الاخر وانما معتمدة على المشاركة في كل الجوانب اي ان الحل الامثل يكون في تبادل النقاش مع الزوجة حتى تتوصلوا لحل مرضي لكلا الطرفين وتستمر العلاقة في استقرار

بالتاكيد ليس هناك ما يعطيك الحق في الاتفاق على شكل الزواج والانجاب بالتحديد لعدم معرفة ايا مما يخص المستقبل ولكن حالة وجود الاتفاق تبطل الاسس الحقيقية للاراء الموجهة لهذه القضية ويجب ان تكون حازما لان امتثالك لها سيغير شكل تعاملكم سويا فيما بعد بشكل كامل

هناك خطا كبير جدا في تسلسل الاحداث في حياتك الزوجية فلا انت ولا الزوجة لديكم التاكد الكافي من الانجاب اي ان هذه المشاكل معتمدة في النهاية على غيبيات ولا تعلمون ما ان كان سعيكم سيكون ايجابيا في الانجاب من عدمه وهذا اول طرق هذه المشكلة وهو التعامل بمنطقية وليس هذا الاندفاع الاناني دون مبرر

طالما ان الاتفاق موجود وتم بينكم فيما سبق فانت لديك الادلة الكافية في التعامل مع المشكلة بتحميل الزوجة الخطا والزامها بالتراجع عن هذا الموقف وهذا ما يجعلك في موقف اقوى ويوجب عليك السعي في استقرار العلاقة وليس تركها بهذا التوتر

الاهم في هذا الموقف هو ان تتاكد من ان كل ما تمتلكه الزوجه في هذا الاصرار على الانجاب هو مشاعر الامومة فقط وليس رغبة في اي امر اخر ولكن ان كانت هذه هي غلبة مشاعرها فيتوجب عليك الاستجابة لها لان هذا الامر لن يكون تحت سيطرتها ابدا

الاحتمالات ليست كثيرة او متعددة فيما غير تفكير الزوجة بهذه السرعه وحاول ان تتوصل لحقيقة ما جعلها تميل للانجاب بهذا الشكل المفاجئ وهذا ما يجب عليك ان تعلمه او تتوصل اليه اولا حتى تتجنب دوام هذه التصرفات من الزوجة والنظر للعلاقات الاخرى وارادة تطبيقها في حياتها

بالتاكيد فكرك ليس صحيح بالشكل الكامل ولكن يجب عليك ان تصحح مفاهيم زوجتك وتناقشها حول الاتفاق السابق الذي تم بينكم وتحاول ابعاد هذه الافكار عنها لما يحويه التصرف من اضطراب وليس كرها او ابتعادا عن الاطفال او الانجاب في حد ذاته

زوجتك اخلفت الاتفاق الذي بينكم وتريد الانجاب ولكن الموقف الحالي لابد وانه هناك حدث ما جعلها تتراجع عن الاتفاق ويجب عليك البحث عن هذا الحدث حتى تكون في حماية من تاثر الزوجة بامور خارجية تبتعد عن صلب العلاقة التي بينكم

انا ارى انه عليها أن تحترم قرارك لانك أخبرتها من البدايه وارى أن تفكيرك فى تأخير الزواج أمر متحضر حتى يتم التعارف على كليكما بشكل أكبر والاستعداد جيدا ونفسيا لبناء اسره سعيده وسويه للمجتمع فلا ترجع عن رأيك مهما حدث تحدث معها واخبرها بانك تحبها وان لا تجعل تصميم قرارها سببا فى الانفصال عنها 

انا ارى لابد من أن تحترم قرارك لأن أمر الانجاب هو أمر مشترك بينكما وبرضاكما ولا بد من اتفاق كليكما عليه وحق لكليكما أن تتراجعا عليه اثبت على رايك ولكن حاول بأن تتحدث معها بدون مشاكل واصبر عليها أكثر وادعوا الله لها بالهداية وبالصبر عليها 

صر على رايك طالما أخبرتها من قبل بذلك وعليك باخبارها بأنك لاتمانع تماما بفكرة الانجاب ولكن فى الوقت الذى تريده وهذا رايى وعليها باحترامه تحدث معها وان لم تقتنع تحدث مع اهلها واخبرهم باتفاقك معها وأنها وافقت من البدايه حتى يقنعوها باحترام رايك 

تحدث معها عن هذا الموضوع كثيرا ريما هناك من يحرضها من وراء علمك بأن وجود طفل بينكما الان سيربطكما ببعضكما أكثر أو هناك من يجرحها بالكلام بأنها مثلا فيها شئ  وهذا ما يمنعها من الإنجاب ولا تريد ان تقول لك فاسالها ما السبب الذى جعلك تخالفين اتفاقنا هكذا ريما هناك سبب مقنع 

اعلم انك تحدثت معها مسبقا واخبرتها بتاخير أمر الخلفه هذه ولكن حاول أن تشعر بها وتقتنع بأمر الحلقه هذه صدقنى حينها ستقول ياليتنى لم ارفض هذا الأمر من قبل لا تحرمها من هذا الشعور الان وطالما انك تحبها ولا تريد الابتعاد عنها فلماذا تريد التأخير انت بالفعل تحبها وتعرفها حاول بأن تفكر جيدا وتتقبل رأيها لعل فيه خير