زوجي المستغل يرفض طلاقي رغم أننا نعيش منفصلين كالأخوات

الغريب فعلا ان تنهمكي في انجاب هذا العدد  من الاطفال وانت عايشة  معاه عيشة سودا دون ان تنتبهي  لحياة ابنائك كيف ستكون في المستقبل  مع هكذا اب  والان بعد ان كبرو تفكرين في الطلاق وتشتيت اسرتك  وتعصين زوجك وتحرميه من حقوقه  وانت تعرفين ان الملائكة تلعنك طوال اليوم  والان جاية تطلبي الطلاق  ماكان من الاول وقفت في وجه الجميع وتطلقتي  وارحتي نفسك  

  غريب بعد ٦ أطفال تذكرتي !؟ 

بما انك متعلمة ولديك مركز وظيفي مرموق من حقك ان تبحثي عن شخص اخر يقدرك ويهتم بك ويعوضك عن سنوات المعاناه مع زوجك ، وستجدين الكثير من يتمناك وحتى اصغر سنا . 

عزيزتى أنتِ اخطأتى فى بداية الامر كونك تزوجتى بدون أن ترين زوجك غير يوم الزفاف فهل نحن فى عصر الجاهلية كان ولابد أن تتعرفى عليه وتقتنعى به زوج لكى عزيزتى إن كنتى ترى أن الطلاق من هذا الرجل غير المسئول هو الحل الأمثل إذاً صممى على الطلاق مهما كانت العواقب ولا تستمعى إلى كلام أحد فأنتِ كبرتى ونضجتى وأصبحتي فى مركز مرموق ولكِ الحق فى اختيارتك ويكفي ما فعله بكى أهلك فى الماضى وزواجك دون إرادتك فأنتِ الان إرادتك حرة وتستطيعى أن تأخذى حقك فأطلبى الطلاق فإن رفض ارفعى عليه قضية خلع أتمنى لكِ التوفيق إن شاء الله

ان ابغض الحلال عند الله الطلاق ولكن ما استحاله التفاهم وعدم التوافق بينكم لا فكريا ولا اجتماعيا ولا اخلاقيا فيكون الطلاق حلا وانت من يقرر مدى قدرتك على التحمل هل تستطيعين تحمل هذا الشخص اكثر من ذلك ام انك لم  يعد لديك المقدره على التحمل قد كان الزواج غير متكافئ من البدايه ومن خلال  ما قلتيه فانه لم يقدم لك شيئا تذكرينه منه او تتمسكين به لاجله تحدثي مع اولادك وخاصه الكبار منهم واعرفي مدى تقبلهم لامر الطلاق.

لم يكن هذا الزواج مناسب منذ بدايه الامر وهو علي حد قولك لم يقدم لك شئ َلم يكن هناك توافق و من الجيد ان لك دخل يمكنك من خلاله الصرف علي أولادك ونفسك ف استشيريهم فإن احسستم ان في ذلك خير لك ولهم فلا بديل عن الطلاق اما ان تغضبي وتنفيري منه كزوج وتنامين في غرفه منفصله فهذا حل غير لائق فالطلاق افضل استخير الله وفكري جيدا في الامر وفقك الله لما فيه الخير

ما هو واجب عليك فعله هو ان تبتعدي ولا تجبري نفسك على العيش مع زوجك بهذه الطريقه كل انسان في الحياة يحتاج لمن يقف معه ويدعمه ويشجعه على ما يحب وما هذا العدد من الاولاد كان من الخطأ انك انجبت كل هذا العدد هما اثنان ثلاثة يكفي ولكن ان تنجبي سته ويصعب عليك القرار هكذا ليس صحيحا ولكن انا ارى انه يجب ان تبتعدي وتأخذي اولادك في بيت ان كان يوجد لديك وتقومي بتربيتهم وتعوضيهم عن العطف والاحتواء الذي لم يعطيه والدهم لهم وسيكون هذا قرار صحيح

بما ان زوجك يرفض ان يطلقك اذاً اجلسي معه وتحدثي معه عن كل ما هو مقصر به واخبريه عن ما تحتاجين واخبريه ايضا انه ان اشتغل على نفسه واصبح افضل ويؤدي واجباته كامله انك ستعطيه حينها فرصه مرة اخرى ولن تطلبي الطلاق حينها ولكن ان لم يحسن من نفسه ويؤدي واجباته كأب وزوج وفشل في ذلك حينها لا يجب ان يعارض في الامر مهما حدث لانه كانت لديه فرصة ولم يتغير بها اي شيئ وحينها لا تسمعي لأحد وتجعلي احد يعارضك في قراراتك وافعلي ما تشائين

عليك الانفصال عن زوجك لانه من الواضح انه لا يؤدي واجبه تجاهك وتجاه اولادك اذاً ليس من وجوده فائدة ووجوده معكم مجرد وجود فقط فالاب هو الذي يحتوي دائما اولاده ويشعرهم بالامان وايضا يفعل ذلك مع زوجته ان صبرك بلا فائدة الان لا تسمعي الى اراء الاخرين فهم لم يعانوا العناء الذي عانيتيه وافعلي  ما هو صحيح وتطلقي منه لانه من الواضح انه تارك المسؤوليه كامله لك ولا يشعر بكم انت تعاني او كيف تشعرين وهو لا يشعرك بالامان لذلك لا يجب عليه المعارضة

انا ارى انه لا يجب لزوجك معارضتك في شيئ ليس له الحق ان يعارض به خصوصا انه تارك المسؤوليه لك ولا يهتم بأحد منك او من اولادك فما فائدته وما الذي يحق له بأن يرفض ان يطلقك ويتركك تعيشين حياة هادئه مع ذاتك دون الشعور بعدم الراحة التي تشعرينها وانت معه انا ارى انه يجب عليك اخذ القرار الذي يريحك ويشعرك بكامل الراحه لانه من الواضح انك لست في راحة تامه معه وارى انك لم تعدي تتقبلين وجوده فمن الافضل في هذه الحالة أن تتركيه وتتطلقي منه

بالطبع يجب عليك الطلاق ولا يجب لاحد ان يعارضك في هذا القرار لانها حياتك انت هم ليس لهم دخل في اي قرار تأخذينه تطلقي من زوجك واخبريه انه يوجد اسباب كثيرة لهذا الطلاق وهو من يفعل هذه الاسباب لذا لا يجب له ان يعترض في هذا الامر لانه لم يؤدي واجبه تجاه اولادك وتجاهك وانت صبرت عليه فقط من اجل ان يتغير ولكن هذا النوع من الرجال لن يتغير مهما حاولتي معه لذا من الأفضل الابتعاد عنه وعدم الرجوع له مرة اخرى لانه لا يجب ان يكون ابا وزوجا بهذه الطريقه لان هذه مسؤولية

إذا بما ان زوجك كما تقولين زوجى يرفض طلاقى فحاولى أن تتحدثى مع شخص له كلمه عليه وتثقين به وتحاولى أن تجعليه يتدخل بينكم للإصلاح ووضع شروط بينكم تلتزموا بيها ولا يتعدى كل منكما حدوده على الآخر ولا يبخل ولا يهينك ويهين أبناءه ويتزين لك لأن النبى صل الله عليه وسلم كما أمر بنزين الزوجه امر أيضا يتزين الرجل لزوجته فحاولى أن تتحدثى مع شخص بأن يكون وسيطا بينكما وان جربت واستحالة العشره فلا تسمعى لرأى أحد مهما كان وتطلقى منه فهذا قرارك وانت من تعيشين وتتالمين وليس هم وانت كبيره كفايه ومسؤوله عن قرارك فلا تسمعى لأحد مادمت مستقلة بذاتك ولست بحاجه لهم

انا ارى من خلال حديثك عنه أنه مع الاسف ليس فيه إيجابيات حتى اقول لك تحملى وحاولى معه واجعلى الأمور تسير ولا تجعلى الشيطان يدخل بينكم  ولكن مع الاسف سلبياته هى الغالبة عليه فهو انانى وبخيل ولا يعمل بوصية النبى صل الله عليه وسلم (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم  لاهلى) فهو انسان مقصر فى حق ربه هل تنتظرين منه أن لا يقصر معك ومع أبناءك إذا كان هو رافض الطلاق ارفعى أنت عليه دعوة الطلاق وتتطلقى منه باسرع وقت واعملى واهتمى بنفسك وابناءك وعيشى بسلام بعيدا عنه فالحياه نعيشها مرة لا تسمحى لأحد أن يتعب نفسيتك فيها

تقولى اريد الطلاق وزوجى يرفض إذا ارفعى عليه قضيه طلاق وتطلقى منه لأنه لا يستحق ان يكون زوجا فهو واجب عليه وملزم بالاتفاق عليك وعلى أبناءك ولكنه بخيل والشخص البخيل بخير فى مشاعره وفى الانفاق وفى كل شئ فصعب جدا تغيره لذلك بما انك تعملين وراتبك ممتاز ويكفيك انت وابناءك فتطلقى منه ارفعى عليه دعوة طلاق فما الفائدة الان من الزواج وانتماء منفصلان عن بعضكما فالله تعالى قال فامساك بمعروف أو تسريح بإحسان

مع الاسف انت مخطئه من البدايه أن قبلت الزواج من شخص لا تعلمين عنه شيئا ولم تتعرفى عنه جيدا فالزواج هذا من حقك انت وليس الأهل دخل فيه تماما ورفضك وموافقتك هذا قرار راجع لك وان اجبروك على شخص ورفضت فأنت لست اثمه ولم تقعى فى العقوق لان هذا ليس بر لهم هم لهم المساعده وترفيههم وجعلهم فى صحه جيده بتوفير وسائل الراحه هذا هو البر لكن إجبار على الزواج هذا ليس بر للاهل فكان عليك معارضتهم من البدايه لكنك لم تفعلى ذلك مع الاسف فكان ذلك نتيجة لتنازلاتك ولكن الان بما أنه استحالة العشرة بينكما فيجب أن تتطلقى منه وبالنسبه لقولك زوجى يرفض طلاقى  فأنصحك باستشارة محامى حتى يساعدك فى رفع قضية طلاق عليه وتطلقى منه لأنك أن استمريت فى العيش معه ولم تعطيه حقوقه ولا حقه الشرعى فستؤثمين وتلعنك الملائكه وايضا تسببى لابناءك أذى نفسى باهانتهم وضربهم من قبل والدهم ونومك بعيدا عن زوجك كل ذلك سيؤثر عليهم

سبب انجابي لستة من الأبناء هو أنني أحب الاولاد كثيرا وأحب أن اقتدي بسنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في قوله تكاثروا فاتي مباه بكم الأمم يوم القيامة ،،اسالكم بالله أن تدعوا لي أن يبارك الله في اولادي وبناتي وان يحفظهم ويوفقهم ويجعلهم بارين ومن الصالحين وأن يجعلهم لي قرة عين ولا يخزيني فيهم ولا يجعل ابتلائي فيهم 

قال تعالى : وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون ، أنا أرى أن هذه الآية تنطبق على كل المتزوجات ، الفتاه فى بداية الزواج تكتشف عيوب بشعة فى زوجها وعيوب لا يصح التعايش معها أبداً وبدلاً من أن تتطلق تستمر وتنجب بدلاً من الطفل عشرة وفى آخر العمر تأتي وتشتكي وتعيش فى دور الضحية وتقول ظلمني وحرمني وبخيل ولا ينفق ويهين ووو إلخ ، الكتاب يظهر من عنوانه لماذا تستمرون لماذا تصبرون لماذا ترضون بهذه الأوضاع ؟ انتي لو كنتي فتاه غير متعلمة وضعيفة وقليلة الحيلة كنت تعاطفت معك وقولت عدم تعليمها السبب فى أنها لا تستطيع الطلاق وهى غير مستقلة ولن تستطيع تحمل المسؤولية ، لكن انتي انسانة قوية ومتعلمة ومثقفة وكان عندك القدرة على أن تتطلقي من البداية حتى لو كان رفض كان عندك القدرة على أن تجبريه على أن يطلقك لماذا الاستمرار وتضيع العمر بهذه الطريقة ؟ مع الأسف انتي من ظلمتي نفسك ولا تلومي إلا نفسك .

وما علاقة أهلك بقرار طلاقك ! اهلك ليس من حقهم أن يتدخلوا فى هذا الأمر أبداً ، هذه حياتك الشخصية وليس لهم الحق بالتحكم فيها وانت من يجب أن تأخذي هذا القرار وليس أهلك ، وأنا أريد أن أسألك سؤال كيف انتي دكتورة فى الجامعة وقليلة الحيلة هكذا كيف ليس لك كلمة فى حياتك ؟ افيقي من غفلتك وضعفك واعرفي قيمة نفسك انتي امرأة ناجحة ومتفوقة وانسانة عصامية بنيتي نفسك بنفسك ومسؤولية عن ابنائك فى حين الرجل ليس له دور لا يصح أبداً أن تكوني بهذا الضعف ومنتظرة أن يسمحوا اهلك لك بالطلاق ، خذي القرار واذهبي إلى محامي ناجح يساعدك فى الحصول على الطلاق وإذا احد من اهلك اعترض قولي له الزم حدك وليس لك الحق بالتدخل فى حياتي ، ونصيحة قبل أن تتحدي اهلك وتطلبي الطلاق اجعلي اخوك يرد لك شقتك ويكتبها بإسمك لان من الممكن يحرمك منها للضغط عليكي لكي لا تنفذي قرار الطلاق .