زوجي رفض شروط عودتي إليه وأنا لا أرغب بالطلاق ماذا أفعل

شروط تافهه و مادية لا اكثر تساهم في تاجيج الوضع ، ابوك  لا يقدر حساسية الموقف ، و زاد في صب الزيت على النار ، لو أخذ الامور برصانه اكثر لكان أفضل ، عالعموم أنت لا تصلحين زوجة و اهلك ليسو اهلا للمصاهرة ، فلو كنت زوجة صالحة لطالب أهل زوجك بارجاعك لاكنك اسات اليهم كثيرا على ما يبدو ، حيث كان ذهابك غير مأسوف عليه  ، و اذا تريدين العودة عليك ان تقبلي بشروطه اولا ، 

تواصلي مع زوجك بالسر .اطلبي منه الموافقه ظاهريا على الشروط وروحوا لملموا جراحكم ولاتدخلي الأهل ابدا ثاني مره 

بالنسبة لسؤالك كيف اعرف أن الطلاق خير لى الطلاق يكون خير لك إذا استحالة العشرة بينكما فالله تعالى قال "وان يتفرقا يغن الله كلا من سعته " فأنت زوجك لايريدك ولا يريد أيضا أن يقبل شروطك وانت تقولى أنه استخدم معك اسلوب الضرب حتى وإن كان غير مبرح فبما أنه تجرأ على ذلك مع الوقت سيتمادى وايضا هو بخيل فكيف ستؤمنين مستقبلك ومستقبل أبناءك معه فأنت لا تخافى من المستقبل إذا كنت ترغبين بالفعل من الطلاق منه وانك لا تقبلين لنفسك بالاهانه فالمستقبل بيد الله لا تفكرى فيه اتركيه هو وأهله وابداى حياة جديدة وبالنسبة لطفلك فطالبى بحضانته وهذا من حقك.

عند التردد لا يفضل الطلاق حاولى أن تفعلى دراسه إيجابيات الحياه الزوجيه وسلبياتها وايجابيات الطلاق وسلبياتها وإذا كان التردد فى هذه الحاله مازال باقيا فلا ينصح بالطلاق الطلاق تتخذيه إذا كنت مقتنعه تماما به لكن إذا كنت مقتنعه ولكن تخافين من المستقبل فأنت حاولى أن تسجلى هذه المخاوف وان تحاولى أن تضعى لها حلول وكيف تتعاملين لها حينها ستقررين هل يستحق الطلاق ام لا فأنت من الطبيعى إذا أطلقت أن يتغير نمط الحياه عليك فأنت عندما تزوجت أيضا نمط حياتك تغير لكن هذا التغير يجب أن تسالى نفسك هل انت مستعده لهذا التغير ام لا فأنت يجب أن تتحدثى مع نفسك وتدرسى الأمر من جميع النواحى وتستخيرى الله عزوجل وحتما ستوفقين إلى الخير.

إذا كان زوجك يريدك كان لابد وأن يقبل بشروطك وشروط اهلك إذا معنى ذلك أنه لا يريدك ولكن حاولى أن تتحدثى مع زوجك لوحدك بهدوء واحترام وبدون تدخل من اى احد سواء من اهلك او من أهله وحاولى ان تنظرى فى اصل المشكله وتحاولى أن تعملى على حلها مع زوجك بهدف الرجوع معه لأجل اطفالك وتحدثى مع أهلك بكل صراحه ووضوح عن قرارك إذا قبل زوجك الصلاح بينكم وجربى لكى لا تندمى بعد ذلك جربى مره وان لم يصلح الأمر فحينها انفصلى عنه وحاولى أن تاخذى أبناءك معك اعطيه فرصه اخيره فإن شعرت باهانه لا تفكرى وتترددى فى الانفصال منه وحاولى أن تكثرى من الدعاء له بالهداية وان يسخره لك.

اذا تطلقت ستكون حضانة الولد لك بحكم المحكمة فلاتخافي من هذه الناحية،، ولكن لماذا تريدين الاستمرار رغم بخله الشديد؟؟ البخل يزيد مع الايام والله اعلم ولاينقص،، واهله يتدخلون في كل شيئ ولايحترم أهلك، ألا تعتقدين ان استمرار زواجك سيكون حافلاً بالمشاكل  وعدم راحة البال، استخيري واذا أردت الاستمرار ادخلي طرف ثالث خارجي للصلح، وعلى حسب علمي المحكمة تشكل لجنة لمحاولة الاصلاح قبل الطلاق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي الفاضلة قرار الطلاق هو قرارك انت لكن كلامك فيه نقاط تحتاج تأمل .ذكرتي انه بخيل جداذكرتي انه يتعدى عليكذكرتي ان حياتكم اصبحت مشاع بين اهلكم وهذا خطأ كبير المفترض تكون خصوصية ولا يتدخل احد في مشاكلكم الا في حال عدم وجود حل يتدخل العقلاء فقط .الذي يظهر انك متردده بين الطلاق وعدمه وليس الموضوع اهلك فقط لذا اقول لك اجلسي مع نفسك وانظري لحياتكم هل هي سعيده بنسبه جيده لا تطلبي الكمال في الحياة الزوجية فلابد من منغصات تأملي حياتك هل هذا الاختيار جيد  وبعد ذلك اجزمي على قرار واضح الرجوع ام الطلاق وممكن ان تستشيري شخص لديه خبره في الحياة من اقاربك ثم تجزمي هل تكملي حياتك الزوجية ام تنفصلي .دون النظر للذهب لذا الامر الان يحتاج منك جلست تأمل حتى تتخذي القرار الصحيح اخرجي من دائرة اهله واهلك والنظره الضيقة وانظري لحياتك من الاعلى وبصورة شامله واتخذي قرارك الان .

اسال الله ان يصلح الحال الزمي دعاء اخر الليل ان يصلح لك زوجك وسترين مايسرك ان شاء الله سهام الليل لا تخطأواكثري من الاستغفار والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم وقول لا حول ولا قوة الا بالله سترين كيف يتغير ان شاء الله الامر الاخر طالما انه لايضربك فلا مانع ان تتنازلي من أجل اطفالك واعتبريها كمحاوله لاصلاح الامر ثم الزمي الدعاء وكثرة الصلاة على النبي والاستغفار باذن الله ترين التغير 

قدر الله و ما شاء فعل يا ابنتي أنت الآن أسيرة رأي أهلك لأنك لجئتي اليهم و أبيكي الآن يراك مظلومة و لك حقوق لم تناليها و أنت مع الشخص الخطأ حتى لو كان الثمن أطفالك صدقيني مرجوعهم الى أهلهم و أن يكونوا تحت رعايتهم و في حضن أبيهم ،، عليكي أن تصبري و أن تسألي الله أن يختار لك الخير و أن يرعى ابنائك وهم في غياب عن عينك

إذا لم تكن رغبتك الطلاق كان من المفروض أن لا تذهبي الى بيت أهلك و لا تخرجي من بيت الزوجية كان عليكي أن تحسبي حساب أن ابيكي سوف يصعد الأمور و لن يجعل القصة تصغر ،، المهم أنت الآن الأفضل أن تصري على عدم الطلاق و أن تحاولي مع أبيكي أن يجد حلاً و طريقة للتفاهم مع زوجك لا يصح أن يهدم بيتط من أجل مصالح شخصية أو انتقاك لذاته أو صورته أمام الناس الصلح خير

كيف تعرفي ان كان الطلاق خير لك أم لا ؟؟ لا أعلم كتى كان الطلاق خير ، الطلاق أصلا بنظري مصيبة ابتلاء و لا أرى أن من الممكن أن يكون فيه أي حل الا أنه أحيانا يكون مفرزض على الم{أة فرضاً بظلم أو ما شابه ,, استهدي بالله و جاولي أن تجلسي مع أبيكي و تذكريهب الأسباب التي جعلتكم ترضوا بزوجك صهراً لهم ,, و من ثم عليكي أن توضحي له أن عناد زوجك من عناده هو أيضاً لذا عليه أن يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم و يفكر بموضوع الطلاق و أثره للأمام عليكي و على أطفالك

أنا لا أؤيد الطلاق ان كانت أسباب الطلاق كما ذكرتي أنت ،، المشكلة الأساسية هي بين أبيكي أو أهلك و أهل زوجك و أنت المظلومة في الموضوع و ربما أخت زوجك أيضاً الضحية على الدوام هي المرأة و الأطفال لكل حالة طلاق يكون فيها تعنت الأهل هو السبب ،، اجلسي مع أبيكي و بيني له أن لا رغبة لك في الطلاق و أن هذا الأمر لم يكن ببالك يوماً ما و أنت لا تريدي خراب بيتك و ستصبري على  زوجك و لن تضيعي أطفالك

ربما زوجك لا يريد الطلاق و لكن كما يتك الضغط عليكي من قبل أبيكي هو أيضا ربما يتك الضغط عليه من قبل أهله ،، إن كنتي لا تريدي الطلاق من زوجك عليكي أن تفعلي التالي حاولي أن تجدي طريقة تتواصلي فيها مع زوجك وحافظي على بيتك و اعلمي أن الأهل من بعد طلاقك لن يتحملوا أطفالك و ربما تحرمي منهم ،، حاولي أن تقللي من هذه الشروط لأن أبيكي واضح أنه أول من ساهمك في هذا الزواد الذي لا ذهب فيه و لا سكن و ان كان هناك خطأ فالخطأ على أبيكي، ان كنت غير راغبة في الطلاق لا تتورطي فيه