زوجي يسبني وقت العصبية بصوت منخفض وعندما أواجهه ينكر

الحل هو الطلاق هذا النوع لن يتغير ابداً

يبدو لي أنكم في بداية الزواج، لا تحاولي الإنجاب منه حتى يتضح وضعه كي تستطيعي الإنفصال بدون خسائر.وإذا كان من بداية الزواج يقذفك ويخون فالقادم ربما أدهى وأمر.ومسألة أنه يكذب ويراوغ عندما تواجهينه بأخطاءه بدل الاعتذار والوعد بعدم التكرار وزيادة على ذلك يلبسكِ التهمة فعليها ألف استفهام؟ فإذا كان فعلاً يحبكِ فسوف يتخذ إجراءات جادة في أنه يتغير من أجلك بدل قلب الطاولة وتوجيه الاتهامات واللوم عليكِ.وبكاؤه وقت التهديد بالانفصال يبدو أنه مجرد خداع وتمثيل كي تتراجعي عن قراركِ ، ولا يبدو أنه سيتغير في معاملته معكِ حتى وإن بكى.كل هذه العلامات الحمراء يبدو أنها تدل على أن زوجك نرجسي خفي مع الأسف.أنصحكِ تقرأي عن المعيشة مع الشخصية النرجسية والغضب النرجسي.كان الله في عوننا جميعاً.

المثل يقول داري على شمعتك تقييد على قول اخوانا المصريينومثل يقول حافظ على قردك لا يجيك اقرد منهدام هذي بس مشاكله ترى يعتبر رجل مثالي لا تزني على خراب عشكطنش تعش تنتعش وينك عن أخبار البعض ضرب واهانه وخيانات ولا مصروف ا حمدي ربكوادعي له بالهدايه وان الله يألف بين قلوبكم خليك عاقله لا يضحك عليك ابليس وتهربي بيتك عشان أمور تافهه 

تمتمي مثله وبربري كلام غير مفهوم حال غضبك. اسقيه من نفس الكأس 

الهداية من الله فأكثري له من الدعاء

وانت اذا غضبتي تهتمي.

اذا كان زوجك هكذا من قبل فصعب تغيره بسرعه ويجب أن تصبرى عليه وتحاولى أن تتحدثى معه بهدوء وتنصحيه وتذكريه بالله وتخبريه بأنه ايا كان هناك شئ يحاول التحدث به معك أو مع اى شخص بدلا من القذف والكذب أما إذا كان معك ولم يكن هكذا من قبل فحاولى أن تتجنبى الاشياء التى تدفعه إلى هذا السلوك وحاولى ان تتخذى منه موقف إلى أن يعتذر منك ولا يكرر ما يفعله سواء من كذب أو قذف أو النظر إلى الفتيات وان لم يتراجع حينها يجب أن تخبرى اهلك او أحد له كلمه عليه لكى يتحدث معه ويجعل هناك حد لا يتعداه كل منكما ويجب أن يحترم وحاولى ان تكثرى من الدعاء له بالهداية كثيرا .

انت تقولى علاقتى مع زوجى بشكل عام جميله ويهتم فينى وما يقصر على وحنون ويخاف على وأن المشكله هى وقت العصبيه يقذفك إذا حاولى أن تعرفى ماهو الشئ الذى يجعله يعصب وتجنبيه لكى لا يصدر هذا الفعل اتجاهك ويضطر إلى ذلك وحاولى أن تتجاهليه عندما يقذفك بهذا الصوت المنخفض كانك لم تسمعى شئ تماما ولا تلفتى انتباهه انك تسمعينه وهو فى هذه الحاله سيحاسب ويأخذ ذنب على ذلك فالنبى صل الله عليه وسلم قال (ليس المسلم بالسباب ولا اللعان ولا الفاحش البذئ ) وبالنسبه لأمر الخيانه فلا اعلم طبع زوجك ربما ظن منك وربما يسرح فى شئ آخر ويخيل اليك أنه ينظر لها وعموما هى ليست خيانه هى خطيئه لأن الله سبحانه وتعالى قال (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ...) فحاولى أن تنصحيه بغض البصر وحاولى أن تعملى على أن تظهر بمنظر جميل أمامه وتتزينى بحيث لا يحتاج إلى النظر فى الخارج وبالنسبة للكذب أيضا حاولى أن لا تضعيه فى موضع التحقيق دائما اتركى له مساحته ومنحيه الثقه والأمان بحيث لا يضطر إلى أن يبرر لك طوال الوقت ويضطر إلى الكذب تعالى معه بذكاء .