صفعت زوجي بسبب كلامه مع النساء فاتهمني أني عديمة الأنوثة

لا تضعي اي شروط ، الحب مابجي بالقوة ،حاولي تكوني لينة معه بشوشة ، واعطيه هدية وابعدي من كثرة الكلام 

اذا رجع لك بوسي رجله عشان يسامحك ويرجعك.لا عد تبحثي عن شروط وكلام فاضي

والله ما بعرف الحل كيف يكون، على كل الأحوال كلام  الزوج للنساء أجنبيات غير مقبول في عاداتنا وتقاليدنا عرفاً و شرعاً، لكن هل يصل الأمر إلى الإنفصال؟ العقل المتوازن الفاهم سيجيب لا، طيب مالحل؟ أنا أعتقد الصبر و إحتساب الأجر عند الله هو أولى، لأن الإنفصال لها تبعات سلبية للثلاثة للزوج و للزوجة وللأبناء، فأعتقد الصبر وإحتساب الأجر هو الأفضل، لا سيما أن الزوج لا يمكن أن يكون على وتيرة واحدة ودائمة، فيوم من الأيام سوف يترك العمل التاكسي و يتجه للعمل آخر، ربما قد يتعرض لموقف ثم يكره النساء الأجنبيات، فهذا شيء وارد و محتمل، و للمزيد من التوضيح في مشكلتك أنصحك مراجعة أهل الدين والمشايخ في الفتوى، سوف يرشدونك إلى الأفضل العلاج، ولكل دواء لها مرارة، والأمر الأخير : واظبي على سورة البقرة تلاوة في منزلك حتى يعم الهدوء والسكينة في منزلكم و يذهب الأرواح الشريرة عنكم، مع مواظبة على الأوراد الشرعية من كتاب "حصن المسلم" صباحا ومساء وقبل النوم،

حال المراة العربية ، اول يوم دخلت فيه السعوديه في حياتي التاكسي سعودي يقلي ابغى اتزوجك مسيار ، لا احترم المكان المقدس اللي انا رايحتله ولا شي و كنت رايحه عمره ، و لابسه حجاب ماكان نزل عيونه صدق انصدمت و تمنيت لو وقفت في الطريق بس مكان يمكن ، ايه نعم اضربيه بكفين و ارجعي بشروطك ولا اتركيه 

ايا كان زوجك استفزك فأنت اخطأت فى رفع يدك على زوجك انت يجب أن تقدرى زوجك لانه لم يضربك مثل ما فعلت له بالضرب رجل آخر كان قد رد لك مافعلت مرتين وأكثر فأنت تحدثى مع زوجك بهدوء واخبريه باعتذارك وانك تريدين بدء صفحة جديده وحاولى أن تسايسيه وتتفقى معه بما تريدين وحاولى أن تنظمى وقتك لا تكونى مشغوله طوال الوقت وبالتالى تأتى فى نهاية اليوم تكونى متعبه ولا تدعى مجال لاهتمامك بنفسك وبزوجك تحدثى معه بهدوء ودون تدخل من أحد واخبريه بكل ماتريدين فأنت مضغوطه وواضح انك أخرجت ذلك على زوجك لذلك حاولى أن تاخذى راحه من كل شئ مده قصيره وتحدثى مع زوجك لعل الله يصلح حاله واخبريه بان يكف الحديث مع هذه المراه واعطه واعط لنفسك فرصه وان لم يتغير حينها تنفصلى عنه

إذا كان قد وقع الضرر عليك من علاقتك مع زوجك وتريدين الانفصال من زوجك فلا تقولى لأجل الأبناء ولكى لا ينحرموا من والدهم على حساب نفسيتك فأنت لن تحرميهم من والدهم ولكن أنا أرى أن مشكلتك لا تستدعى الطلاق ابدا انت وزوجك فى حاجه الى احترام كل منكما الآخر فانت ابدأى حياه جديده ولا ترجعى بالطبع الا بشروط بأن يساعدك فى أمور المنزل أو على الأقل ياتى لك بخادمة تساعدك من فترة لأخرى بحيث يكون لك وقت تهتمى به بنفسك وترفهى عن نفسك وانصحك بأن تتقربى من زوجك حتى لا تأخذه هذه المرأه ويتزوجها بالاخير لأن هذا ما يحدث فى العلاقات التى تكون فيها خلافات هكذا .

بالنسبة لقولك صفعت زوجى بسبب كلامه مع النساء فاتهمنى انى عديمة الانوثه فهو معه حق فى ذلك لانك مخطئه مهما كان الزوج لا يحق لك أن ترفعى يدك عليه فأنت ضعى نفسك مكانه هل كنت تسمحين أن يرفع يده عليك لأى سبب كان حتى وإن كان يستحق بالطبع لا فالضرب مرفوض لكلا الزوجين تماما فالزواج يجب أن يكون مبنى على الحب والاحترام والتفاهم كان عليك محادثته بهدوء واحترام وتحذيره واتخاذ موقف منه إلى أن يتراجع والا فاخبرى اهلك وانفصلى عنه لكن الأمور لا تحل بالضرب فأنت يجب أن تعتذرى منه وان تحاولى أن تصلحى من نفسك بنفسك وان تهتمى بنفسك ولا تجعلى زوجك باهتمامك وتزينك ينظر لذلك فى الخارج مهما كان حاولى أن توفقى بين عمل المنزل وتربية أبناءك وبين اهتمامك بنفسك واعطاءه حقوقه وإذا كنت تريدين شيئا منه من مساعده وغيرها يجب أن يكون بالتفاهم والحب والاحترام .

تتطاولي وتصفعي زوجك كف كويس انه انتي لحد الان على ذمته التطاول بين الزوجين انتهاء العشرة واذا كان هناك مسامحة لا تعود كالاول 

تستاهلي ومستغرب كيف ما ردلك الصاع صاعين مستغرب اخر زمن تصير مرأه رجل والرجل مرأة  هو هذا اللي وصانا الرسول عليه الصلاة والسلام؟؟؟