زوجي يعاملني بجفاء ويفكر بالانفصال ولم يمضي على زواجنا أشهر

لو رديتي عليه وجادلتيه وبعدين أنبك ضميرك فهي مشكلتك انك متعوده الناس صح وانتي غلط، هي النقطه من ضعف الشخصيه ووللاسف الاهل هني اللي زرعوها فينا، لهيك طالما بتردي وبتدافعي وبتاخدي حقك لاتزعلي ولا يأنبك ضميرك واكبر دليل زوجك شوفي كيف عم يتصرف ولا همه لا انتي ولا مشاعرك رغم اني مجرد بس قرأت شحصيته قهرني فكيف انتي؟ الله يهدي بالك ويلهمك الصواب 

ارى اختى الغالية أنه لا يحبك ويحب غيرك وما دل ع ذالك الخلافات وعدم اهتمامه لكى وفى نفس الوقت صرح بالطلاق أو ياتى بواحده أخرى غيرك وده واضح جدا لانى عشت نفس تجربتك لو تريدى استمرار زواجك لازم تتحملى شويه وشويه من التجاهل من نحيتك من المشاكل التى يفتعلها وحاولى تشغلى وقت فراغك بالاذكار وقراءة القرآن وعليكى بالمداومه على سورة البقره وقيام الليل والدعاء بالتسخير زوجك لكى والاستغفار كثيرا والحوقله والصلاه الابراهيميه فإنهم خير ملاذ ومعروف أن اول سنه بالزواج بيكون فيها اختلافات كتير واسال الله ان يلهمك الرشد والسداد الرأى وربنا يسخره لك 

واضح انك جميلة لكن ضعيفة العقل والذكاء وخفة الدم ولم تستطيعى السيطرة على عقله وقلبه لان ردود افعالك غير مدروسه ولذلك هو ادرك انك لا تصلحين فحاولى تحافظى على كرامتك 

حاولى أن تغيرى من طريقة تعاملك مع زوجك بما أنه لا يستجيب معك بهذه الطريقة حاولى أن لا تتحدثى كثيرا ولا تبادرى بالحديث معه فى حالة ما إذا كان هو المخطئ ولا تعتذرى اجعليه هو يعتذر أما إذا كنت انت المخطئه فاعتذرى وبالنسبة للاسئله التى لا يعطيك لها جواب وقفيها لا تسأليه مثل هذه الاسئله بما أنه ليس متافهم افهمى شخصية زوجك وحاولى أن تعامليه بذكاء غيرى من طريقة تعاملك معه بطريقة أخرى إذا كانت هذه الطريقة لا تعجبه كونى قوية وواثقة فى نفسك وحافظى على كرامتك ولا تسمحى له أن يمد يده عليك ابدأ افعلى ماعليك من حقوق وواجبات اتجاهه حتى لا يكون عليك شئ واهتمى بنفسك لعله يتغير وحاولى أن تتحدثى معه بهدوء واساليه بما يحب واخبريه بما تحبين وحاولى أن تسيرى وفق ذلك جربى معه واصبرى عليه وإذا أصر فلا تهينى نفسك أكثر من ذلك وسيعوضك الله بأفضل منه ولكن ليكن هذا درس لك لكى لا تقعى فى هذه الأخطاء مرة أخرى.

تقولى زوجى يعاملنى بجفاء ويفكر بالانفصال ولم يمضى على زواجنا شهر أود أن اخبرك بأنه طبيعى فى بداية العلاقه أن يحدث فيها خلاف بين الازواج لأن كل شخص يختلف عن الاخر من حيث طبيعة الفكر والشخصية ومع الوقت يحاول كل من الطرفين أن يتأقلموا على بعضهم ويتقبلوا بعض بكل مميزاتهم وعيوبهم ولكن من الواضح أن زوجك تزوجك مجبرا أو أنه ربما يحب امراه اخرى لانه قد مضى على زواجك فقط بضع اشهر ويريد الانفصال وتحدث عن الزواج بأخرى إذا معنى ذلك أنه مثل ما أخبرتك إما يوجد فى حياته امرأه أو اجبر على الزواج منك وإذا تركته أكثر من ذلك على هذا الوضع سيتزوج عليك ويزداد ظلمه لك بالضرب والإهانة وعدم اعطاءك حقوقك فيجب أن تحدثى اهلك فى ذلك واجعليهم يحاولوا أن يتدخلوا ويتفقوا إما أن يعطى فرصة لعلاقتكم بالتحسن أو الانفصال .

مع الاسف انت وزوجك مخطئون وذلك فى انك انت اولا مخطئه لانك من البداية وقبل الزواج لم تتعرفى على زوجك بالقدر الكافى الذى يجعلك تقبلين به كزوج لك وانت تقولى أن الكلام بينكم كان ليس كثيرا وإذا تحدثتم يكون من خلال المواقع فقط إذا ما الذى جعلك تتزوجين منه وهو أيضا لم يكن يحدثك إلا إذا بدأت انت الحديث معه فما الذى يجبره على ذلك فأنا لا اعلم لماذا يتم التوافق على زواج دون قبول تام من الطرفين وانت كان عليك أن تعلمى بأنه من خلال حديثه البعيد معك هكذا أنه لا يحبك أو لعله مجبر على العلاقة معك فأنت مخطئه وهذه نتيجة خطأكم فمن الأفضل أن تتحدثى معه بكل صراحة فى هذا الموضوع ومحاولة الاتفاق على حل يرضى كليكما وذلك إما أن تنفصلى عنه أو تحاولى أن تجعليه مثل ما يريد أن يتزوج ولا يطلقك إذا استطعت أن تتحملى ذلك ولكن شرط أن يعدل بينكم فأنت قررى ذلك معه .

لا بأس عليك، ربما هذا الفراق من الشيطان «يفرق بين المرء وزوجه» فعليك بتلاوة سورة البقرة في منزلكم، مع تدبر لمعاني الآيات و فهمها من تفسير «السعدي», إقرأيها بتدبر و بهدوء آيةً آيةً بصوت مسموع، وعليك بمحافظة على وردك الصباحي و المسائي وقبل النوم، من كتاب «حصن المسلم» للشيخ سعيد بن وهف القحطاني، وهي متوفرة في الإنترنت مجاناً، و أدعي الله كثيراً  بعد ترديد المؤذن، ثم الصلاة على النبي ، وقول بعدها «اللهم رب هذه  الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد، ثم تدعي بإسمه الله الأعظم، الذي إذا دعي أجاب، و إذا به أعطى، «اللهم إني أسألك يا الله، بأنك الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، أن تؤلف بين قلبي وقلب زوجي، و أن تصلح ذات بيننا، واهدنا سُبُل السلام، ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، اللهم إحفظنا في أسماعنا وأبصارنا وأزواجنا واجعلنا شاكرين لنعمتك، مثنين بها عليك، قابلين بها وأتممها علينا» كرريها 100 مرة، في كل آذان، ثم إختمي بـ اللهم صل وسلم على نبينا محمد.

اين كرامتك يا اختي؟؟؟؟؟ اتركيه فورا ماذا تنتضري ان يخونك او يطلقك واضح ان الرجل لا يريد استمرار العلاقة وافصح لك عن عدم رغبته بك تطلقي قبل ان تحملي ويزداد الوضع سوء هو لن يتغير ولن يحبك مهما فعلتي اتركيه ويجيك الاحسن ليش تجيبي الاهانه لنفسك رجل ما يبيني خلاص 

ابحثي عن رجل اخر يهتم بك ويحبك ويقدرك ومن ثم اطلبي الطلاق

بما أنه شخص جاد و عقلاني لذا هو شخص عملي أكثر من كونه عاطفي ! كان عليكي أن تستوعبي شخصيته من قرب و أن تكفي عن الاسئلة التي تجعل منك بنظره نكدية و زنانة ، الزواج لا يعني أن تتملك الطرف الآخر و لا أن يكون الشريك عبارة عن زوجي رومانسي و يهتم بكل تفاصيلك ! المسلسلات عالم آخر لا صلة له بالواقع وأيضا مقارنات النساء هي التي تدمر العلاقات و البيوت ، ربما أنت لن تتغيري و لن تقتنعي أن شخصية زوجك هي الشخصية التي عليكي أن تتعايشي معها، لكن في النهاية كل شخص ينال نصيبه

ربما لا يوجد توافق فكري بينكم ، كان عليكي أن تكتشفي هذا الأمر منذ فترة الخطوبة وعليكي أن تحاولي أن تحرصي على أن تطلبي منه التفسير عن تصرفاته أن تحدث الخلافات بينكم التصل تصل الى نقطة عدم تفاهم و انسجام و أنتم في فترة الخطوبة أفضل من أن تنفصلي عنه و أنت زوجة له ، ربما هو لا عيب فيه و هخو طبيعي بالنسبة لشخصيته وأنت أيضا طبيعية فالاهتمام مطلب أساسي في العلاقة الزوجية ولكن كل رجل يرى الاهتمام على طريقته ، لكن أنت لن تستوعبيه وهو لن يراك بالطريقة التي أنت تريدينها ! لذا لابد من قرار يرضي كلاكما