ندمت لأني سألتها عن خطيبها السابق ماذا أفعل الآن؟

تزوجت من زوجتي زواج تقليدي وهو أن أذهب مع بعض الأقارب لرؤية عروسة تناسبني ورأيت زوجتي الحالية وأعجبت بها وعجبتها وابلغتني أنها كانت مخطوبة لشخص قبلي وأنا كنت أعرف ذلك من أحد أصدقائي المقربين منهم وتمت الخطوبة ثم ليلة الزفاف ورزقنا الله من البنين والبنات ولكن بعد فترة من ولادة طفلي الثاني وأنا أتكلم معها وأحكي لها وأسألها عن أفضل الاوقات الجميلة التي ترى أنني قد كنت زوجاً جيداً معها وأسلوب تعاملي معها . . . فقالت أنني ذو خلق وذو رأي سديد . . والخ . وعندما سألتها عن خطيبها الأول وعلاقتها معه لأنني كنت أعلم أن فترة خطوبتهما طالت لفترة طويلة تقريباً سنة وشهرين وطلبت منها رأيها بصراحة وبكل وضوح . . فحكت لي عن صفاته وأسلوبه معها ونزاهته وكرمه ولكن هي التي طلبت تركه وعدم إكمال الحياة معه لأسباب عدة حكتها لي ولا أستطيع ذكرها حتى لا أطيل عليكم . . المشكلة أنها قالت لي سأخبرك بشئ لا يعلمه إلا الله وأنا وخطيبي الأول ولن أرتاح إلا أن أقوله لك فسررت لقدومها على إخباري وقولت لها لكي الأمان وحسن العلاقة مني مهما كان الحوار . . فقالت أنني وخطيبي الأول كنا نجلس مع بعضنا في الليل ونتكلم ونحكي وكنا في بعض الأوقات والمواقف نقبل بعضنا البعض ونفعل أشياء أخرى مثل التلامس الجسدي وتقبيل أجزاء من الجسم حتى منطقة الصدر كانت مباحة له أوقات كثيرة بعد كشف وخلع ملابسي الامامية فوق الصدر دون خلع ملابس منه وأستمر ذلك الحال لفترة طويلة وذلك بسبب عدم وجود أبي في البيت بحكم عمله في الليل خارج بلدتنا وهو كان يبيت عندنا ليلة أو إثنتين كل شهر عندما يأتي إلينا لبعد المسافة وبيته الموجود في محافظة غير محافظتي وأمي كانت تثق فيه بحكم القرابة بينهما وأخواتي البنات كانوا يعلمون بوجودي معه نتكلم ولا يعلمون ما يفعله معي أو ما أفعله معه ولكن هو كان يضحك على عقلي وأنا كنت لا أتعدى 16 سنة وجعلني أحبه بكلماته وحواراته ولكن لم يمسني من الأماكن الأخرى أبداً لا من قريب ولا من بعيد وقالت لي أنت تأكدت بنفسك على شرفي وعرضك يوم زفافنا . . نزلت تلك الكلمات على نفسي والله كالصاعقة ولكن لم أبين لها أي ردة فعل على كلامها حتى تتجرأ وتحكي كل ما عندها وبعد أن أكملت سألتها لم يحدث شئ غير هذا قالت لا وحلفت بالله عدة مرات . . فأخبرتها أنني فعلاً غضبت من حوارها وما فعلته وكيف أثر ذلك في نفسي ولكن لم أريد أن أجرحها لأنني وعدتها بألا أغير طبعي أو أسلوب تعاملي معها مهما كان السر الذي ستقوله لي . . أنا الأن أعلم تلك الأشياء منها منذ سنة أو أكثر ولكن دائمآ أتخيل منظرهما أمامي دون رؤيتي لذلك الشخص خطيبها من قبل . . ودائماً أتذكر ما قالته لي وأعترفت به لي . . لا أقدر أن أراها دائما عند خلوتنا وإلا أن أتذكر كلامنا وذلك يؤثر على أسلوبي في العلاقة الزوجية بيننا ولكن أحاول أن لا أبدي لها ما يخطر وما يجول في بالي وما أفكر به وما أتذكره . . أنا لا أطلب منكم حلاً أنا أطلب لو أن أحدكم مكاني ولا يرغب في معاقبتها أو خسارتها أو تغير حبه لها ماذا كان سيفعل أو أفضل ما سيتبع حتى لا تحاصره كوابيس أراها وأنا مستيقظ ولا أقدر على نسيانها وإنني قد ندمت أنني سألتها هذا السؤال وفي نفس الوقت إحترامتها لصدقها معي واستحقرتها لعدم ذكر ذلك لي قبل أن اتزوجها . . انصحوني لكن رجاءاً بدون أن أرى تعليقات تجرحني