زوجي مغرور ولا يكترث بمشاعر ومشاكل الآخرين
ترددت كثيرا قبل ان أطرح مشكلتى لانها طويلة ومتشعبه ولكنى سوف احاول الاختصار انا زوجة ابلغ من العمر 44 عاما متزوجة منذ عشرين عاما لى ثلاث ابناء تزوجت بعد قصة حب كبيرة جمعتنى بزوجى صاحبته خلالها فى كل مراحل حياته الصعبه لان امكانياته المادية كانت ضعيفه تحملت معه الكثير دون اى شكوى عملى مرموق وهو ايضا ولكننا لا نملك مالا كثيرا منذ البدايه كان حبى له اكثر بكثير من حبه هو منذ بدايه حياتنا وانا اقدم كل التنازلات باختصار مشكلتى معه تكمن فى الغرور وحب الذات وعدم الاكتراث بمشاعر ولا مشاكل الاخرين مما افقده علاقته باهله ومعظم اصدقائه لا يقبل منى النصيحة مع انى ارى الامور و الاشخاص بطريقه افضل منه هو دائما متسرع وعصبى يدفعه غرورة دائما الى جذب كل من حوله ليتحدث عن اعماله وانجازاته لا يقاوم ابدا اى من السيدات المنحرفات الذين يحسسونه بنفسه مع العلم اننى باعترافه اعطيه فوق ما يريد برغم انشغالى فى عملى الا اننى اهتم به وبيتى واولادى جدا ولكن ما يزعجنى حقا هو علاقاته النسائيه فمنذ زواجنا وانا اعانى من ذلك مع العلم ان معظم من يعرف اقل منى كثيرا فى المستوى الشكلى و الاجتماعى ويجرحنى جدا ذلك حاليا هو فى علاقات الكترونيه عديدة لا يتردد فى فتح محادثه جنسيه مع اى واحدة عندها الاستعداد لذلك لدرجة ان احدى بناتى سمعته يوما وهو فى شات جنسي وتعبت البنت نفسيا بعدها كثير لانهم يعتبروه قدرة لهم ارجو الا يقول لى احد افهميه وحاولى تصلحى منه لاننى حاولت ذلك بشتى الطرق الممكنه لكنه لا يتغير واجهته كثيرا بلا فائده بيقول لى اقبلينى على عيبى لا انكر ان به مميزات كثيرة ولكن هذا العيب اصبح يؤرقني كثيرا وذلك لاننى اخشى على بناتى ان يحاسبهم الله بافعال ابيهم وايضا انا ارجو رضا الله وسترة باستمرار وهذه الافعال يمكن ان تمنع عن بيتى رضا الله وبركته وخاصه ان تهوره وغرورة يسبب له مشاكل عديده فى عمله ودائما ألجأ الى الله ان تمر حياتنا بسلام من اجل مستقبل الاولاد اكثر ما يزعجنى هو غضب الله وعقابه . انا لست ملاكا ولكنى احاول ان اتجنب كل ما يغضب الله وارجوه دائما الستر ولكن كيف يسترنا مع هذا الاثم المتكرر.. افكر كثيرا بالانفصال حتى انجو باولادى من هذا ولكن ما يمنعنى هو سمعه اولادى وحرمانهم من ابوهم مع العلم ان معاملته معى ومعهم ليست سيئه ولكنه يترك لى كل مسؤليلتهم الماديه و المعنويه .. فهل الطلاق يمكن ان يكون حلا مع العلم اننى جربت كل الحلول الأخرى لكنها لم تجدى المواجهه مررا و التحمل مرراررا اكثر ولكن لا فائدة هو لا يتحمل فكرة الطلاق لانه يقول انه يحبنى ولكنى لم اعد اتحمل.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اولا يا سيدتي الله لا يحاسب احد بافعال احد فلا تزر وازرة وزر اخرى، ثقي بان الله العادل لن يظلم البنات، ولكن قولي له تخيّل لو فعل احد هكذا مع بناتك، وصدقيني حجتك قوية للطلاق، ويجب ان تتحدثي معه بوعي وحزم وهدوء كما كتبت لنا، قولي له انك تخشين على مستقبل البنات، لانهن قد يقلدن ما تفعل، او قد يصبن بصدمة وان لك عرض وشرف وكما تخترف عرض وشرف الاخرين سيفعل بعرضك، كوني حازمة وبكل قوة قوليها في وجهه، واخبريه قصة " دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا" انت تريدين اصلاحه يجب ان يرتعد من الخوف لو عرف ان واحدة من البنات قد تقلده، وتفعل مثلما تفعل البنات معه، وعندك حجة قوية وهو مجبر بالنفقة عليك وعلى البيت والاولاد، واخبريه انك سترفعين الامر لوالده ليقف معك حتى لا تخرجي انت من بيتك بل يخرج هو وتخيلي منظره لو عرف انك ستخبرين والده، القسوة في بعض الاحيان للمصلحة العامة، نعم هو اثم ويرتكب في بيتك وبمرأة ومسمع منه وستحاسبين على عدم ردعه، انت قلت انك جربت كل الطرق، فهل جربت طريق الاغراء والمداعبات كما تفعل البنات، لعله يريد واحدة عندها شهوة جنسية ومغرية، تذكري هو زوجك ولو فعلت معه كل طرق الاغراء هو حلالك، لاني شعرت انك لا تقصرين بشيء ولكن سألت السؤال الاخير لتفتيح عينيك انه لا يريد علاقة طبيعية بل يريد شغف، جربي هذه النصيحة قبل ان تواجهيه، الذكاء ضرورة منك للتعامل مع الموقف لصالح العائلة، ومن ردة فعله تعرفين لاتصرف لاصحيح، وفقك الله واعانك.
من مجهول
عزيزتي باختصار شديد زوجك انغمس مع شهواته وينلذذ بذلك مع النساء عن طريق بعض المواقع الاليكترونية. ...النصح الآن لا ينفع وكل ما هو مطلوب منك الآن تكثيف العوده الى الله وعدم الاكتراث به وأعماله. .. وحاولي أن تتحدثي أمامه عن غضب الله على من يمارس الرذيلة ...حاولي انت وبناتك تخويفه من عقاب الله ولكن بطريقه غير مباشرة والله الموفق
من مجهول من يحب لا يخون والطلاق افضل لك والاولادك على الاقل يكونون بعيدين عن افعال زوجك المشينة سمعة اولادك لن تتاثر بالطلاق فازلادك الان كبار يعني ليسوا اطفالا وبما انك تحملين مسؤولية البيت لا داعي لوجود زوج كهذا في حياتك انفصلي واتركيه في عالمه الرخيص وانقذي نفسك واولادك
من مجهول الحياة الزوجية مبنية على التفاهم و تنازلات من كلى الطريفين اذا كنت انت من تتنازل داءما و العبء كله عليك فهذا سيرهقك صحيا و معنويا فالراحة النفسية للانسان لا تقدر بثمن اذا كنتي لست سعيدة معه فالقرار بيديك اجعلي سعادتك اولادك اذا كنتي خاءفة على حالتهم اذا افترقتي مع زوجك فالامر سيان العلاقة المتوترة بينك و بين زوجك في بيت واحد ستؤثر عليهم ايضا اذا بقيتم مجتمعين في بيت واحد
من مجهول وأنا أيضاً ترددت كثيرا قبل أن أساهم بالرد ، فما بين السطور أكثر مما سطرتيه ، ولكن إسمحي لي مشكلتك مع زوجك هي أنت ، والمشكلة كامنة في قولك " كان حبى له اكثر بكثير من حبه هو منذ بدايه حياتنا وانا اقدم كل التنازلات" ، ولا غرابة أن يكون حبك له أكثر فهذا هو الغالب في علاقة الحب بين الرجل والمرأة ، أما تقديم التنازلات المهينة والتي تمس كرامتك منذ بداية الزواج بدافع الحب أو الحفاظ على الزواج فهو غير مقبول ، فالغاية لا تبرر الوسيلة وقد تصل الزوجة الى غايتها بالتعامل بحسم في هذا الأمر بدون أي تفريط.وصلف زوجك وجفاف مشاعره ليس بغريب على شخصية زوجك والتي تعرف بإسم الشخصية المحركة أو الشخصية القيادية والتي تهتم بتحقيق النتائج والإنجازات الشخصية اكثر من الإهتمام بالناس وإعمال العقل والمنطق لديه يتفوق كثيرا على تفعيل العاطفة ولا يعيبه إلا الإفراط في ذلك ، فطبيعة شخصية زوجك هي طبيعة رؤساء الدول وقادة الجيوش ومدراء الشركات الكبرى الذين يحققون المجد في مواقعهم وقد يفشل المفرطين منهم في تحقيق التوزان بين العمل والعائلة لإنشغالهم بتحقيق المجد الشخصي.نعم أصبحت لا طاقة لك بعبث زوجك بعد كل هذا الحب والصبر والمساندة والكفاح والجهد الكبير لتحقيق التوزان بين عملك دون التفريط في حقوقه وحقوق أبنائك ، وأتفق معك فيما يخص خوفك من غضب الله وعقابه ومن نزع البركة بسبب إثم زوجك المتكرر ، ولكن أين أنت طوال عشرين عاماً؟ وما الجديد؟ما جد هو أن كل من الرجل والمرأة تختلف إحتياجاتهم ورغباتهم مع إختلاف العمر ، وأنت لم تقصرين مع زوجك وتهتمين به ولكنه الآن شغوفاً أكثر بذلك الإهتمام المثيرالذي يدغدغ عقول الرجال في أزمة منتصف العمر والتي قد تأني متأخرة وأيضا آهات الإعجاب بشخصيته وآرائه ومآثره وليس النقد والتقريع ، وتكرار ذكر المحاسن وتجنب الإسهاب في ذكر العيوب ، والمثل الشعبي يقول "الزن على الودان ... أمر من السحر" ، وكذلك المرأة فقد أصبحت تبحث عن ذلك الإحتواء الذي تبحث عنه الأنثي عند نضجها لتشعر بالطمأنينة والأمان وتخرج من دوامة الهواجس التي تنتابها عن حياتها ومستقبلها وإسترجاعها للماضي لإستدراك نفسها ومافاتها. لا أنصحك أبدا بالطلاق في هذه المرحلة من الحياة والتي سيكون لها بالغ الأثر السلبي عليك وعلى جميع أفراد عائلتك زوجك وابنائك ، ولست من الذين يشجعون الزوجات للتنازل عن كرامتهم للحفاظ على العائلة ، فأي حفاظ على العائلة ونحن نربي أولادنا على قبول الدنية في المعيشة.أعتقد ان قرارا حاسما منك بالإنفصال عن زوجك داخل البيت والذي سوف يتضح بالطبع للأبناء لكن دون إخبارهم بالسبب - وإن علم منهم من علم – وذلك القرار بالتأكيد سوف يكون له صدى عند زوجك وأنه قد بلغ السيل الزبى ، وزوجك يهمه كثيرا صورته الشخصية ووضعه الإجتماعي وسوف يضطرب من سؤال الأبناء عن سبب الإنفصال المعلن والواضح لهم ، ولعل قرارا كهذا يهز كيانه ويثوب الى رشده . ولكن حذاري من التعريض به وسط الأبناء او العائلة فالحفاظ على أسراره أمر لا جدال فيه وفيه لصون عرضه إصلاح.أصلح الله حالنا جميعاً ، والسلام عليكم ورحمة الله
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 25-08-2017
من مجهول انت مرموقة وافضل منه في حل المشاكل ولك منصب مرموق وتهمك سمعة اولادك فقط ولا نقول لك افهميه ان كنت صادقة في حكايتك إن كنت مسلمة اطلبي منه ما احل الله التعدد وجلب زوجات بالحلال بدل الحرام او افترقي عنه بالطلاق ولو خلعا ما دمت انت افضل وعيشي مع ابناءك واحفظي لهم سمعتهم ودعيه يعش كما يشاء فما دهب لنساء آخريات إلاوجود نقص فيك ولن تستطيعي ان تكمليه فلا تتعبي نفسك او حاولي احتوائه والبحث عن الأسباب وعالجها واهتمي بزوجك قبل الأبناء او دعيه
من مجهول يووووووه عزيزتي انتي مش وحيدة .. كل النساء متلك عطاء بلا حدود وبلا مقابل وكل الرجال متله انانية وحب ذات ..حبيبتي ليس لديك المزيد لإعطائه فمنطقيا ليس هناك ما تبذليه من طرفك لإصلاحه الدور والباقي عليه والطبع يغلب التطبع فاخر تنازل ممكن تقديمه وازنخ تنازل هو انك تتاقلمي وتتطنشى وادعيله فقطططططط
من مجهول زوجك مريض بالنارجسيه وتستحوز عليه ألأنا بشكل كبير ويري في نفسه أنه الافضل دائما والحوار مع هذه الشخصية من باب المجادله لن يفضي الي شيئ وكثرة علاقاته النسائيه ترضي غروره وتشعره بمكانته العاليه وانه مطلوب دائماً لتميزه عن الاخرين ...اطردي من ذهنك فكرة ان الله سبحانه وتعالى سوف يحاسب بناته علي افعاله لان الله قال ...كل نفس بما كسبت رهينه ...واظن ان به خصال جيده في تعامله مع اولاده ولهذا فإنك يجب ان تتعاملي معه علي انه انسان مريض يحتاج منك الي الصبر وحاولي ان تثني عليه وتعطيه الفرصه في اتخاذ القرارات واشركيه في ابداء الرأي فيما يتعلق بالاولاد واثبتت الدراسات الي امكانية علاج هذه الحاله بقدر من الكياسه ...اما الطلاق فلن يرتب الا المشاكل بآثارها علي اولادك خصوصاً ان المرحله السنيه لكما غير مناسبه لهذا القرار ...ثابري واجتهدي من اجل استعادة زوجك الذي يحبك رغم مرضه ......ربنا يوفقك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين