كيف أتجاهل مشاعر الآخرين وأتعاطف معهم بحدود

السلام عليكم انا لارا عمري ١٣ من يوم وانا صغيره وانا اعيش خوف من الدراسه وثقه نفس ضعيفه جدا وتفكيري المفرط قاعد يؤثر على صحتي ابغا اتحرر من الققص الصدري ذا وابغا اكون متفائلة لاني الان ب اصعب مرحله (المتوسطه) اعيش ب خوف فضيع اقعد طول اليوم جسمي بارد من الخوف بدون سبب ما اقدر اقرر شيء لازم استشير بكل شيء وجنون التقليد هاذا ما يفارقني اتمنى اتحرر وابدا اغرد ب التفاؤل

انتي طيبة ولهدا تسمتعين لناس وتحسي بيهم امالردوا عليكي بمافيها لمختصة والتي تنصحالناس للاسف انانية ولهدا  سيرونكي غبية لانهم هماانانيين وسيئين بالفطرة

عزيزتى أن شعورك بهذا الشئ يدل على شعورك بمن حولك فهذا شئ جيد للغايه فلا تنزعجى من هذا الأمر اختى العزيزه و إذا تطور معك الأمر و أصبح يؤثر بشكل كبير على حياتك الطبيعيه ففى هذه الحاله من الممكن أن تقومى باستشارة الطبيب النفسي ليساعدك في هذه المشكله و يسيطر عليها و يقوم بعلاجها إذا كانت في حاجه إلى ذلك.

عزيزتى حاولى ان تبدلى اصدقائك بأصدقاء يحكون لكى الجوانب الايجابيه في حياتهم ايضاً مثل ما يحكون لكى مشاكلهم لأن بالطبع الطاقه السلبيه التى يتحدثون بها سوف تنتقل اليكى فهذا شئ طبيعي و من الممكن أن لا تسألى اختك او اصدقائك دائماً عن مشاكلهم حتى تتجنبى شعورك بهذه الحاله. 

كل انسان لديه مشاكله ولديه ما يكفي من الطاقه السلبيه في حياته لهذا لا يجب ان يضيف طاقه سلبيه اليها فان كان من سيتحدث معك سيتحدث في شيى ايجابي فلا مشكلة وان كان سيتحدث في شيىسلبي فاخبريه انكي لا تريدي الاستماع لاي مشاكل لان نفسيتك تعتبت من هذا الامر وكوني صريحه وواضحه 

تركظ لنفسك بهذا الشكل له تاثير سلبي عليكي الان وتاثير اكثر سلبيه على شخصيتك في المستقبل فانتي ستغيري طاقتك مع الوقت لتصبح شخصيه سلبيه لهذا من الافضل لكي ان تتوقفي عن الاستماع وان تتوقفي عن كونك تلك الصديقه التي تستمع للجميع لانكي تظلمي نفسك بما تفعلي ولا تعتقدي ان احدهم يهتم لكي فالكل يريد ان يفضفض لكي فقط ولا يهمه امرك لهذا لا تظلمي نفسك من اجلهم

انتي تظلمي نفسك فمن الطبيعي ان كنتي عرضه كل يوم لتلك المشاعر السلبيه وتلك الطاقه السلبيه ممن حولك فستكون طاقتك سلبيه طوال اليوم فانتي في مجال سلبي وطاقتك لا يمكن ان تكون ايجابيه في هذا المكان لهذا لا يجب ان تستمري بهذا الشكل واستمعي لقصص ايجابيه فقط لكي تخرجي من تلك الحاله 

انتي تستمعي لاصدقاءك لتنالي رضاهم عنكي وحبهم لكي لكن ان كان لهذا تاثير سلبي عليكي فلا يجب ان ستتمري فيه فيجب ان تعلمي ان الخطا خطأك انتي وانتي من تركتي المستحه لكل تلك السلبيه لتدخل حياتك لكن انتي يجب ان توقفي الامر وان لا تتركي ما يحدث ليؤثر عليكي بل يجب ان تقللي من استماعك وتركيزك مع من يتحدث

انتي طبيعيه واي انسان ياخذ طاقته ممن حوله ومن ما يدور حوله لهذا ان كنتي في طاقه سلبيه كوال الوقت فستكون طاقتك انتي سلبيه لهذا لا يمكنك ان تغيري الوضع الا ان توقفتي عن الاستماع من الاساس فلا يمكنك ان تستمعي ولا تتاثري فانتي لستي جماد لهذا قللي من الامر تدريجيا حتى تتوقفي عن الاستماع 

لا أرى أي سبب من الممكن أن يجعلك تكرهي نفسك أو توقفي هذا التعاطف ان الانسان كتلة من المشاعر و من الطبيعي أن تتعاطفي مع اي انسان يمر بأزمة نفسية أو عائلية أو ما شابه ,, أنا أرى أن من الأفضل أن تحاولي أن تكوني قوية ولا تفكري كثيرا بمشاكلهم التعاطف أر فطري و لكن أنت ترهقي نفسك بالتفكير 

كان بالامكان أن تقلي من هذه الصحبات ,, ان العلاقات التي لها التأثير السلبي عليك من الأفضل تنهيها من حياتك لا داعي لأن تتعاطفي مع الجميع ,, حاولي أن تفكري بالخل العقلاني وليس الوجدان و ان كانت المشكلة لا حل لها لا تفكري بها و أنت تعلمي أنك تسمعي من طرف و لا تسمهعي من الطرف الاخر و هذا ما يضيع الحل أو يضيع استيعاب المشملة و اعتبارها أمر عادي 

التعاطف مع الاخرين يا عزيزتي أمر ليس سلبي و لا سيء و لكن المشكلة هي في شخصيتك أنت التي من الممكن أن تغيري فيها بعضا من نواحي شخصيتك ,, ربما أنت هذه هي الطريقة التي تتفاعلي بها ع المشاكل أن تضعي نفسك فيها و من ثم تفكري بالحل المبني على شخصيت و هذا خطأ بل عليك أن تخبري من تسمعي له أن عليه أن يتحمل مشاكله وتحججي بعملك أو ما شابه كي لا تسكعي المزيد

أولا عليك أن تحاولي أن تتقبلي شخصيتك ومن ثم من الأفضل أن تحاولي أن تكوني مشغولة عن السماع لهم و لمشاكلهم ,, من الممكن أن تختاري للوقت أو الشخص لتسمعي له أنت بارادتك و لكن أن تسمعي للجميع هذا الخطأ منك أنت ,, أنت شخصية طيبة و متعاطفة و أرى أن من الأفضل أن تبتعدي عن الناس السلبية قدر الامكان