لا أعلم ماذا يحدث لي عندما أرى هذا الإنسان؟

عمري ٣٨ سنه جميله ووزني ٦٥ و طولي ١٦٣ و مرحه وبحب النكات و الضحك عندي هويه الرسم و الابداع الفني نصحني أحد الأصدقاء بالتقديم لأحدى الجامعات للفنون العريقه فالبدايه رفضت الفكره لكنه شجعني و تحمست و قدمت للجامعه و تم قبولي و في اليوم الأول في السكشن اللذي أجلس فيه كان في شاب ينظر إلي و حين إلتفت له ينظر لجهه أخرى و كنا نرسم فن طبيعه و أنتهت المحاضره و ذهبت للكافتريا و رايت الشاب الوسيم اللذي كان ينظر لي لم أمنع قدمي لتوجه له و ذهبت و تحدثت معه و تقلمنا في الحديث و عرفت أسمه و عمره ٢٥ سنه وو زنه ٦٣ و طوله مثل طولي و لديه عمل خاص به لكنه يدرس في الجامعه لأكمال شهادتها للعمل و زيادة فرص الخبره الذاتيه قلبي منذ رايته يشعر بشيء تجاه و أخبرني أنه خائف من أن يضيعني من بين الناس في الجامعه قلت له لن تضيعني فنحن معاً للأبد لم أصارحه بمشاعري أبداً و هو حين أرسل له يفتح رسائلي بسرعه عجيبه و لا يتأخر في الرد عليا و يضحك أغلب الوقت و حتى في رسائله الضحك لا يفارق دردشته معي أرسل له بكل وقت يرد ولا يتأخر و مره و نحن في فناء الجامعه سمعت أحدى الزميلات تقول له لقد رسلت لك رسائل على الدردشه و لكن لم ترد و أخبرها أنه يعتذر لا يستطيع الرد عليهم جميعاً بسبب البحوث و التحضيرات النهائيه حين سمعت ذلك رسلت له رساله لأرى هل يرد أو فعلاً يعتذر بسبب أنشغاله وصلتني منه رساله بالرد على رسالتي على الفور دون تأخير مامعنى تصرفات الشاب معي و على ماذا تدل و هل يمكن أن يحدث أنجذاب روحي بيننا وهو في سن ٢٥ و أنا في ٣٨ وهو يعرف عمري و أنا أعرف عمره لكن لم نهتم كلانا.