ابنتي تركت لي رسالة تعبر بها عن اكتئابها ماذا أفعل

واضح انك مهتمة وحريصى وجزاك الله خير بس ترى الاهتمام الزايد بيحط الشخص بموضع مسؤولية ويحس حالو فاشل..احكيلها احنا متقبلينك زي ما انتي وفيكي تغيري تخصصك وتكتشفي شغفك ووو

وفي شي ثاني نسيت اقوله انه لازم تخلي دفتر جنبها وتكتب مشاعرها فييه وكل اشي بصير معها تكتبه انها هي حاولت وعملت كل اشي وما قصرت صدقيني ببتريح نفسياا وخليها تعرف انها هي عملت كل ااي عليها وما قصرت ابداا.. حاولي افهكي شو معناتها من شو هي زعلانه اذا فهمتي انو المشكله دراسيه فقليلها انو هي عملت الي عليها وما قصرت والباقي بيد الله اذا مكتوبلها خير فيه فراح تنجزه .. اما اذا كان المشكله هي علاقتها بالناس فلازم تقوي شخصيتها وما تكتأب ابدا عليها بالرياضه 

اختي كلنا هيك بنحس بهاذ الشعور بالجيل هاذ حتى انا كنت متفوق بشكل جدا كبير بالمدرسه وبالجامعه الا انو بنحس باليأس .. دخلت جامعه هندسه كنت اقرأ واكتب كثيير بس ما كان عندي الحظ الي يلخيني كمل وسبب هاذ الاشي هو الضغط النفسي واليأس وهاذ عامل بخليك تكره حياتك للاسف الشديد ما عليكي الا اتضلك جنبهاا وتحضنيها واتقليلها انو اتضل قويه لو شو ما صار نفسيتها وصحتها اهم من كل اشي خليها تعمل رياضه فالرياضه بتحسن من النفسيه .. الحمدلله بعد كل اليأس الي كنت فيه عبرت هاذ الاشي تعذبت لفهمت انو هيك الحياه انو بنسقط بس لازم نرجع نوقف عرجليناا .. لا تخافي بنتك راح ترجع تقوم من جديد بس ضلك جنبهاا وضلك احكي معها لا تتركيها 

اختي لا بأس ان تحضنيها 

سيدتي انا بعاني من نفس اعراض بنتك والحمدالله خفت بس ضل عندي شوي فقدان هويه اختي الله يسعدك هيه حسب كلامها حاسه بالذنب ف اول شي لازم تعمليه انو ابدا ما تلوميها سواء ع صعيد الدراسي او اي شي ثانيا السفر السفر ممكن يساعدها انو تتعرف ع حالها طبعا هو المفروض بالاول الصلاه ثالثا انها تبتعد عن الوحده وتجلس مع الاطفال وتروح ع طبيعه وتكثر المشي وتخفف ضغط تتحمم بمي بارده زعفران ع الريق مع مي  .          تقطع (الملح و الخبز والسكر )نهائيا انا كل هاي المعلومات اخذتها من جلسات مع اخصائين برضو في اعشاب زي الاشواجندا بتخلطها مع حليب وقرفه برضوو الرمان  الصدقاتت وفي كمان احكيلها انو تحط مثل دفتر للانجزات بتحط من اصغر الانجازات يلي عملتها لاكبرها اصغرها زي انه تبتسم لصاحباتها تفرح طفل ايش ما كان الانجاز بسيط برضو انتي الله يسعدك حاولي انك تذكريها بايجابياتها و الاشياء الكويسه يلي عملتها من اصغرها لاكبرها وبتذكر جمله حكاها عدنان ابراهيم مع انو ابوي بقلي لا تسمعله بس كان يحكي انو فلسفت الحزن انه هذا الحزن زي بذكرك انك مش خالد بمعنى مش عايش للابد ف مممكن تكثر الزياره للمقابر وتدعيلهم اما قبل بالزبط 8 شهور بتذكر انو كنت اصحى من النوم واتطلع ع اهلي وكاني بشوفهم اول مره فعليا زي كاني انولدت من جديد كنت غارق بروتين واشياء خن نقول يعني ما تواصلت مع نفسي والله انو اقعشر بدني لما سمعت حكيك لانو فعلا كنت حاس نفس شعورها وكانو كلشي وقف وزي كاني ميت برضو اذا في ساونا بكون ممتاز وفي اعشاب لانه هيه بهكيك فتره بتكون كثير بتفكر ف راح ياثر ع نومها ف  البابونج ممكن يخلي نوما احسن شوي وو اخر اشي بدي احكيه انو هيه كل ما تقبلت الاشي يلي بتمر فيه راح تمر بسرعه بعكس اذا رفضته وقعدت تقول ليش صار فيني هيك لازم ادرس عشان اهلي وانا حقيقتا راح ادعيلها الله يسعدها ويطهرها  واذا بدها تتواصل معي انا ما عندي اي مشكله راح اكون كثير سعيد اني ساعدت شخص بعرف هو ايش حس.

الجواب باختصار قوله تعالى وما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون

كان الله في عونك يا عزيزتي فانت لاول مرة تواجهي هذا الوضع لهذا تشعري بالخوف لكن يجب ان تعلمي ان الامر طبيعي ويخدث مع الجميع فالانتقال من مرحلة المراخهقه للشباب يجعل المنتقل من ذكر او انثى يمر بمرحله فقد للهوية بكل معانيها ومن ثم يتكون مرة اخرى بشخصيه الشاب التي سيكون عليها 

ان ما حدث مع ابنتك هو امر سحدث مع كل من هم في نفس مرحلتها العميره فلا داع للقلق على الاطلاق فيجب ان تتفهمي الوضع وان تتعاملي معه بسيطرة اكبر فهي ابنتك ويمكنك ان تجعليها تستمع اليك وان تقنعيها فقط كوني حكيمة في التعامل مع الامر لتفهمي مشحلتها ولتتمكني من حلها كما يجب 

ابنتك تعاني ولا يجوز ان تتركيها تعاني وحدها فيجب ان تكوني سندا لها وان تحاولي ان لا تتركيها بهذا الشكل فانت امها وهي في حاجه لكي لهذا تركت لكي هذه الرسالة فهي وصلت لمرحله انها تحتاج المساعده لهذا طلبتها فكوني معها وتقربي منها كصديثة وليس كام لها لتتمكني من الوصول لقلبها وحل المشكلة كما يجب

ارى ان ابنتك تمر بوقت عصيب لكن في النهايه الجميع يمر بنفس الوقت الذي تمر به فلا داع للقلق فهي مرحلة عمريه معروفه ويمكنك ان تقرىي عنها ففي تلك المرحلة الشاب والشابه يفقد كل ثقته ويبدا في عمليه من البحث ويشعر بالقلق وقتها لكن في النهايه هذا ما يكون شخصيته الجديده والاكثر نضجا فهو لم يعد مراهق

الامر ليس بسيط على الاطلاق ولابد لكس من ان تفهمي ان سن ابنتك سن خطر جدا ولابد لكي من التعامل معها بحذر شديد فلا يمكنك ان تتركيها بهذا الشكل فقط يجب ان تذهبي وان تتحدثي معها لان تلك ستكون الطريقة الوحسدة لحل المشكلو فلا يمكنك ان تهملي الامر او ان تشعري بالخوف من التفاهم معها حوله 

ابنتك في مرحلة انتقاليه بين المراهقة والشباب وما يحدث معها الان يمر به الجميع لحظات التشكلك في كل شيى حتى يصل الامر للشك الديني في هذا السن والشك في اهظاف الحياة والمستقبل لهذا يجب ان توضحي لها بخبرتك كام ان هذا امر طبيعي ولا يجب ان تخاف لانه سيمر فلا يجب ان تقلق ابدا من هذا الامر 

ابنتك تمر بوضع سيى ولا يجوز ان تتركيها بهذا الشكل فانت من يحب ان يساعدها وانت من يجب ان يكون عونا لها فلا يمكنك ان تتركيها بهذا الشكل ابدا فحاولي ان تتحدثي معها عن ما قالته وان تضوحي لها انها في مرحلة انتقال ويجب ان تشعر ببعض التوهان في حياتها ولكن الامؤ سينتهي وستعود لطبيعتها فلا داع للقلق

تحدثي مع ابنتك وتقربي منها فهي تركت لكي هذه الرسالة لانها تحتاج اليك فكوني عونا لها وكوني معها فلا يمكنك ان تتركيها في هذا الوضع ابدا فانت امها وان لم تكوني انتي معها فلا يوجد انسان اخر يمكن ان يكون معها غيرك فافهمي تلك النقطة جيدا لتتمكني من حل المشكلة ومن توجيه حياتك معها للطريق الصحيح

عزيزتي ابنتك صغيرة وما تمر به امر طبيعي ولا يمكنك ان تلومي عليها فلا داع للقلق فهي تمر بحاله طبيعيه تاتي في هذا الشن فلا يدرك الشاب او الشابه اين هو لانه انتقل من مرحله المراهقه والدراسة الى الجامعه والشباب فيصبح هناك هذا الوضع ثم يعود مرة اخرى بعد ان يكبر قليلا فلا داع للقلق

سيدتي الغالية ان ابنتك الان في حالة من التزمة النفسية فيجب ان تعرفي انه لا يوجد اهم وافضل من ان تغيرى من نفسك وتصبحي انسانه جيده وتحاولى ان تستوعبي انه لا يوجد اهم من ان تحاولى ان تتواصلي معها وتعبرى لها عن انها ليس عليها ان يكون لها دور في الحياة يؤثر في العالم هي يجب ان تحاول ان تعيش في سعاده ليس عليها ان تحمل نفسها كل تلك الاعباء

هل من اجبر ابنتكي بدراسة الطب ؟ هي عم تحس بضغط كبير لحتى تكون قدر المستوى و تخليكم فخورين لكن شكلها  تجبر نفسها او خايفة من شي .. ذكريها بالدين و هدف الخلق خليها تكتشف مواهبها  و الأشياء اللي تحبها لانه الطب يطفي النفوس اتكلم عن تجربة 

ابنتك الان في مرحلة ليست هينه من حياتها انها مرحلة انتقاليه هي الان ترى الحياة علي حقيقتها تتعرف علي كونها يجب ان تكون انسانه مؤثرة في الحياة وفي المجتمع ولذلك افضل شيء يمكنكي ان تفعليه الان هو ان تحاولى ان تقومى بتركها لا تتدخلي لأنكي في النهاية ليس لديكي اي امكانيه لفعل اي شيء لها

كل ما يمكنكي ان تفعليه هو ان تحاولى دعم ابنتك نفسيا هي الان في حالة من الصراع الداخلي مع ذاتها لا يمكنكي ان تتدخلي وتحاولى فعل اي شيء هي من عليها ان تجد الاجلبة لكل تلك المشاكل التي تعاني منها انا لا يمكنكي ان تفعلي اي شيء كل ما عليكي ان تفعليه هو ان تحاولى ان تهتمي بها