فضلت أن أعيش مع أهلي وأترك حب أربع سنوات

الذنب يأكلني و لا أحتمل أي لوم فأنا لا أتوقف عن لوم نفسي .أنا الآن عمري 21 حين كان عمري 18 تعرفت على شاب في الجامعة عشقته و أحبني كان حبنا ظاهرا للجميع و الكل يحسدنا عليه .عشت معه أياما جميلة لكني أخطأت حين تركته يقبلني و يحضنني . المرة الأولى كانت غدرا لكن بعدها انجرفت تحت تأثيره و الآن ندمت أشد الندم . أخبرتني أمي أنها لم تحبه و ان علاقتنا ان انتهت بالزواج مستقبلها مظلم و يمكن ان يحدث الطلاق و امي احساسها لا يخيب و اطلعتني على الكثير من عيوبه التي أعماني عنها حبي له و قالت لن ترفض زواجنا لكن ان تزوجته رغم عدم موافقتها لن تقف بجانبي و لا يمكنني زيارتها .فبالطبع اخترت أمي و في آخر مشكلة حدثت بيني و بينه قطعت علاقتي به . تعذبت من البعد لكني مقتنعة من أن عذابي في منزل أهلي أفضل من عذابي في منزله إن حدث ما حذرتني منه أمي و خصوصا أني لا يمكن أن أتخلى عن حب 21 سنة حب عائلتي من أجل حب 4 سنين . لا أعرف ان نسيته أم لا لكني ابتعد عن التفكير فيه و ما يقتلني هو خطئي .ساعدوني أرجوكم كيف أكفر عن ذنبي فأنا أموت كل يوم ندمت و يا ليتني مت قبل ان أفعل ما فعلته و أجلب العار لعائلتي . ماذا ان هددني خصوصا أنه يملك صور أنا واثقة أنه لن يفعل فهو له أخوات بنات و لم يسبق أن تحدث عني بالسوء أو آذاني لكني خائفة. ساعدوني فأنا أتعذب