ألعاب تعليمية للأطفال في عمر 4 سنوات

الألعاب التعليمية المناسبة لطفل 4 سنوات، ألعاب تفاعلية للأطفال أربع سنين وأفضل الألعاب الالكترونية لطفل 4 سنوات، كيفية اختيار الألعاب لطفل أربع سنوات
ألعاب تعليمية للأطفال في عمر 4 سنوات

ألعاب تعليمية للأطفال في عمر 4 سنوات

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

عمر الأربع سنوات مهم جداً للطفل حيث أنه في هذا العمر يكون مدركاً وواعياً وقادراً على تمييز الكثير من الأمور كما أنه نموه الجسدي يساعده على الحركة والانتقال والتعلم والاكتشاف واللعب! في هذه المقالة عن الألعاب التعليمية للأطفال في سن الأربع سنوات سنتحدث عن نوعين رئيسيين هما الألعاب الفعلية والألعاب الالكترونية المخصصة للتعليم للأطفال في عمر 4 سنوات. كما سنتحدث عن فوائد الألعاب التعليمية للأطفال في عمر 4 سنوات وكيفية اختيارها.

دور الألعاب مهم جداً في تشكيل شخصية الطفل وتقويته وتحسين مهاراته وسنتحدث بشكل مفضل أكثر حول فوائد الألعاب التعليمية للأطفال تحديداً في عمر 4 سنوات ولكن سنبدأ بالحديث عن أنواع الألعاب التعليمية بين ألعاب واقعية وألعاب إلكترونية.
عند الحديث عن النوع الأول وهو الألعاب التعليمية التفاعلية فإنه يوجد عدد كبير جداً من الخيارات المتاحة في عمر أ ربع سنوات نذكر لكم أشهرها: [1]

  1. البطاقات الملوّنة: ألعاب البطاقات الملوّنة تبدأ مع الطفل منذ السنة الأولى وتستمر فعاليتها ومتعتها حتى خمس سنوات أو أكثر، لكن يجب استخدام البطاقات الملوّنة المناسبة لعمر الطفل والتي تقدم له مزيداً من المعارف حول الحروف والأرقام والأحجام والأشياء، ويمكن استخدام البطاقات الملوّنة المكتوبة بأكثر من لغة لتعليم الطفل في عمر أربع سنوات بعد المهارات اللغوية المبكّرة للغة ثانية.
  2. الألغاز: تعتبر الألغاز من الألعاب التعليمية الترفيهية التي تفيد الطفل في عمر ال 4 سنوات بشكل كبير حيث أنها تعمل على تشغيل الخيال والذاكرة وربط الأمور ببعضها البعض وتنشيط التفكير والتحليل والتذكر معاً وخاصة لو كان اللعب بوجود جائزة للرابح أو مكافأة.
  3. البازل وألعاب التركيب: ألعاب التركيب المختلفة سواء المكعبات أو البزل أو غيرها تعتبر من أهم الألعاب التعليمية في عمر أربع سنوات، ويجب أن تشارك الطفل في اختيار ألعاب التركيب لأن ذلك سيمنحه دافع إضافي للاستمتاع باللعبة والاستفادة منها.
  4. المعجون أو الصلصال: اللعب بالمعجون أو الصلصال من الألعاب التعليمية المهمة التي تحسن المدارك الحسية لدى الطفل في عمر 4 سنوات كما أنها تربط الخيال بالواقع حيث يقوم الطفل بمحاولة تطبيق صورة في خياله أو شكل رآه باستخدام المعجون أو الصلصال لتشكيل هذا المجسم أو الشكل الذي رآه أو تخيله.
  5. الرسم والتلوين: يستطيع طفلك في عمر أربع سنوات أن يميّز بشكل جيد بين الألوان المناسبة للصورة وغير المناسبة، والأفضل أن يحصل على عدّة نسخ غير ملوّنة من الصورة الواحدة ليستطيع تطبيق أفكاره عن تناسق الألوان وجماليتها، كما أن هذا العمر هو الأنسب لتعليم الطفل مهارات التلوين في الحدود وداخل الخطوط، وطرق استخدام أنواع الألوان المختلفة، والتدريب على الرسم من خلال وصل النقاط.
  6. ألعاب النمذجة: وهي الألعاب التي يقوم فيها الأطفال بتقمص شخصيات الكبار والتفاعل في مواقف افتراضية مع بعضهم البعض أو حتى مع أهلهم ومن يشاركونهم هذه الألعاب، ويمكن الاستعانة بالدمى والألعاب القطنية والقماشية لتمثيل شخصيات معهم ضمن سيناريوهات مفترضة وغالباً تكون لأحداث عاشها الأطفال مع أهلهم أو شاهدوها في فيديو ما.
  7. ألعاب التحكم عن بعد: من المهم أن يستطيع الطفل في عمر 4 سنوات إدراك موقعه وتقدير الأبعاد والمسافات وفهم المكان الجغرافي الذي يتواجد فيه لذا تعتبر ألعاب التحكم عن بعد مثل السيارات أو الطائرات من الألعاب المهمة لهذه الفئة العمرية التي تعرفهم على كيفية التحكم بتلك الألعاب ضمن المساحات المتاحة.
  8. الأنشطة الحركية: وذلك من خلال مشاركة الطفل بعض الألعاب الحركية مثل ألعاب الجري والالتقاط وإخفاء الأشياء وغيرها من الألعاب التعليمية التي تعتمد على الحركة.
  9. ألعاب الكيمياء الذكية: على الرغم أن عمر أربع سنوات ما زال صغيراً على فهم العناصر الكيميائية والألعاب العلمية المعقدة، لكن ستكون ألعاب التفاعلات الكيميائية ألعاباً ممتعة ومفيدة للطفل في أربع سنوات.
    احذر من استخدام مواد ضارّة وتأكد أنّك تستخدم التفاعلات الآمنة ومن مصدر معلومات موثوق، إذا كنت تعتقد أنك غير مؤهل لهذا النوع من الألعاب فلا ضرورة لتجريبه.
animate

الألعاب التعليمية الالكترونية المخصصة للأطفال في عمر 4 سنوات كثيرة ومنتشرة بانتشار التكنولوجيا وأدواتها التي أصبحت متاحة في يومنا هذا للأطفال، حيث يقوم الأهل بتخصيص جهاز لوحي خاص بطفلهم ذو الأربع سنوات ليتمكن من مشاهدة الفيديوهات ولعب الألعاب الالكترونية والرقمية من خلاله. وهنا نذكر لكم أمثلة على ألعاب الكترونية تعليمية مفيدة للأطفال في عمر 4 سنوات منها: [2]

  • لعبة الفروقات Spot The Difference: لعبة الاختلافات المخصصة للأطفال في عمر الأربع سنوات والتي يمكن تحميلها بشكل مجاني عبر متاجر أندرويد وأبل، والتي تجعل الطفل يستخدم مهارات الذاكرة وتحسن من الذكاء البصري لديه إذ يتوجب عليه إيجاد الفروقات الموجودة بين صورتين، وتعد من الألعاب التعليمية التي تقدم فائدة تعليمية للطفل في عمر 4 سنوات من خلال تقوية شدة الملاحظة والانتباه والتركيز والذاكرة والتحليل لدى الطفل في هذا العمر.
  • بطاقات الذاكرة Memory Cards: لعبة مخصصة للأطفال في مر 4 سنوات كذلك يمكن تحميلها بشكل مجاني عبر متاجر أندرويد وأبل على الجهاز اللوحي أو الهاتف الذكي، تقوم هذه اللعبة على تنشيط الذاكرة لدى الطفل في محاولة منها لتعليمه وتنمية هذه المهارة من خلال تذكره لمواقع الأشياء التي تختفي ويتم الطلب من الطفل أن يتذكر أماكنها بعد أن رآها لفترة زمنية قصيرة.
  • الألعاب الموسيقية الالكترونية Instruments: من الألعاب التعليمية المخصصة للأطفال في عمر 4 سنوات والتي تقوم بتعليم الطفل على الآلات الموسيقية وأنواعها وأسمائها وأشكالها والأصوات التي تصدرها. هذه اللعب الالكترونية متاحة بشكل مجاني في متاجر اندرويد وابل.
  • ألعاب الأرقام والأحجام Number Blocks: لعبة فعالة جداً في تعليم الطفل في عمر 4 سنوات الأرقام والأحجام حيث أن الأرقام الموجودة على المكعبات متناسقة مع حجم هذه المكعبات فالمكعب ذو الرقم 1 حجمه الأصغر و ذو الرقم 10 هو الأكبر، وهنا يمكن للطفل القيام ببناء الكتل وفقاً لأحجامها ما يربط لديه الرقم بالحجم فيستطيع تمييز الأكبر والأصغر رقماً وكتلةً. وهذه اللعبة أيضاً متاحة بشكل مجاني على متاجر أندرويد وأبل.

من الضروري جداً أن يقوم الأهل باختيار الألعاب التعليمية للطفل في عمر 4 سنوات بعناية وتركيز واهتمام وذلك لعدة أسباب منها: [3]

  • حساسية عمر الطفل ذو 4 سنوات حيث أنه يكون منتبهاً ومتيقظاً ومستعداً فطرياً لالتقاط المعلومات والاكتشاف والمعرفة واللعب.
  • اختيار الألعاب التعليمية بشكل سليم يحقق الغايات التعليمية والتربوية المرجوة من ورائها عبر أسلوب التعليم عبر اللعب.
  • إعطاء الوقت الكافي لاختيار ألعاب الطفل ذو الأربع سنوات يشعره بأهمية اللعب وفائدته وتشجيع الأهل يحفزه على الاستمرار بلعب هذه الألعاب المفيدة التعليمية.
  • الطفل في عمر 4 سنوات يستقبل ما يتم تقديمه له لذا من المهم جداً أن يقوم الأهل باختيار الألعاب التعليمية الملائمة لقدرات الطفل الاستيعابية والحركية والعصبية والنفسية بشكل جيد وحذر.

للألعاب التعليمية عدة فوائد وانعكاسات إيجابية على الطفل في عمر 4 سنوات تحديداً وسنذكر أبرزها ضمن النقاط التالية: [4]

  • تنمية المهارات الفكرية والحسية والبصرية والادراكية لدى الطفل من خلال لعبه بالألعاب التعليمية المخصصة لهذه الفئة العمرية والتي تراعي مهاراتهم وقدراتهم واحتياجاتهم.
  • دمج التعليم باللعب لتسهيل عملية التعليم وترغيب الطفل بها دون التعامل مع العملية التعليمية بالصورة النمطية المفروضة والمزعجة والمنفرة للطفل.
  • العمل من خلال استخدام الألعاب التعليمية على دمج الطفل في البيئة الحياتية الاجتماعية وتحضيره للاختلاط بالأطفال في المجتمع.
  • تنمية المهارات الحركية لدى الأطفال في عمر 4 سنوات من خلال الألعاب الواقعية التعليمية التي تحتاج تركيزاً واستخداماً معقولاً للعضلات والحركة البدنية والجسمية.
  • التسلية والترفيه وقضاء أوقات مفيدة للطفل تحت رقابة الأهل وفي بيئة آمنة صحياً ونفسياً وجسدياً على الطفل.

عند اختيار الألعاب التعليمية الخاصة بطفلك في عمر 4 سنوات يجب الانتباه لعدد من النقاط وهنا نقدم لكم مجموعة من النقاط المهمة على شكل نصائح وارشادات عند اختيار الألعاب الملائمة لطفلكم مع ضرورة أخذ فكرة الفروقات الفردية بين الأطفال بعين الاعتبار: [5]

  1. وفر الفرص لطفلك للغناء والرقص.
  2. أخبر طفلك بالقصص واطرح أسئلة حول ما يتذكره.
  3. امنح طفلك الوقت والمساحة لتمثيل المشاهد والأدوار والأنشطة الخيالية.
  4. اسمح لطفلك بالتنقل بين ألعاب التخيل والواقع، على سبيل المثال: اللعب في المنزل ومساعدتك في الأعمال المنزلية.
  5. خصص وقتًا لطفلك للتفاعل مع الأصدقاء لممارسة التنشئة الاجتماعية وبناء الصداقات.
  6. شجع طفلك على تجربة مجموعة متنوعة من الحركات في بيئة آمنة، على سبيل المثال: القفز والتأرجح والتسلق والقيام بالشقلبة.
  7. حدد وقت الشاشة للطفل، يمكن أن يكون للوسائط المناسبة للعمر فوائد للأطفال الأكبر سنًا، خاصةً إذا كنت تشاهدهم وتلعب معهم. لكن التفاعلات الاجتماعية واللعب في الوقت الفعلي أفضل بكثير للأطفال من الوسائط الرقمية للتعلم.
  8. شجع مدرسة طفلك على مناهج التعلم المرحة والاستراحة بالإضافة إلى مناهج التعلم الأكثر تنظيمًا مثل القراءة والحفظ وأوراق العمل.
  9. مراعاة الفروق الفردية والشخصية بين الأطفال وعدم التعامل مع الألعاب التعليمية بشكل صارم وحازم مع ضرورة الانتباه لميول الطفل واهتماماته والجوانب التي تجذبه أكثر لاختيار ألعاب تعليمية في ذلك السياق.

المراجع