كنت أعامله بهدوء وتحفّظ لكنه أصبح يتجاهلني

بداية أنا فتاة جميلة من عائلة محافظة عمري 20 سنة معروف عني أني صعبة المنال رغم العديد من الذكور حاولوا التقرب مني إنهم يلقون مني الصد المنيع إلا أن دق قلبي لشخص درسني دروس خصوصية القصة لديها 3 سنوات بداية دراستي عنده حيث كان يعاملني بلطف و اهتمام لاني كنت نجيبة و متفوقة و بعد أن تحصلت على البكالوريا بأشهر بدأ يراسلني على الفايس و يحاول التعرف و التقرب مني أكثر و كنت اعامله كصديق فحسب و كان كلامنا في إطار عام إلا أن درست عنده في العام الموالي و لاحظت ازدياد اهتمامه بي كان يراسلني كثيرا و يتقاسم معي يومه و يخبرني بكل شيء يحصل له كان عندما ينظر إلي تلمع عيناه و يكون سعيد جدا مرت الأيام و أنا أنتظر أن يقوم بخطوة رسمية و في أول العام و في دردشتنا في الفايس قلت له لو ذاكرت اكثر في عام بكالوريتك لاخترت تخصص أفضل قال لي للأسف لو أخترت تخصص آخر لما عرفتك فأجبته بتحفظ و لم أراسله إلى أن عاد لمراسلتي و كنا في إطار علاقة تلميذة باستاذها و مرت الأيام و الشهور و لم أسأله عن كلامه لاني كنت أنتظر كل شيئ يبدر منه فكان يلمح بطريقة غير مباشرة عن حبه مثلا يقول لي عند وقت فراغي سآتي إلى جامعتك و كان يأتي أحيانا و لا يجدني و كذلك يرسل لي فيديو بمناسبة العام الجديد يتضمن كلمات عن المحبة و فيه مثلا سأضل أحبكم ما حييت كما أنه امتدح أخلاقي و تربيتي وقال لي لديك الكثير من الإيجابيات في شخصيتك خلاصة القول كان يريد التقرب مني بشتى الطرق لكن أنا كنت كالبلهاء في تعاملي اعامله كصديق فحسب و أرد على مبادراته على أني فهمتها بحسن نية كمبارة أستاذ و فقط فعلت كل هذا لحماية نفسي و لاني صبرت على تربيتي و لا أحب أن اخدع و يتلاعب بي فهو ذكي جدا كنت أقول ربما هوايته إسقاط البنات في حبه و أحيانا أقول ربما ظلمته و بالغت في الصد فهو إنسان خلوق و متربي إلى أن انتهى المطاف إلى أنه أصبح نادرا ما يتحدث الي و نقص اهتمامه ربما آ لمه تجاهلي فكره أنا ما زلت بين نار التفكير هل انا أضعته رغم اني أحبه و أحسست بحبه لي أم فعلت الصواب و ربما كان يختبر تربيتي هل توقعاتي صحيحة أم أنها وسواس و إذا كنت أضعته كيف استرجع اهتمامه دون أن أفقد كرامتي أفيدوني ارجوكم علما أنه في 26 من عمره وعذرا على الاطالة