أشفق على حاله بعدما تركته

اى امر فى بدايته صعب وموجع ولكن الايام كفيله ان تنسيكى شعورك بالذنب وانتهزى فرصه العيد ان لا تتكلمى معه ولا تريه فى العمل وسوف تكونى افضل ولكن صممى على موقفك وعلى رفضك للعلاقه فى الظل وانه لابد من وجود مسمى لعااقتكم غير مسمى الحب والهيام  وفكرى فى سمعتك وخاصه انكى مطلقه فلا تلقى بنفسك فى التهلكة

ما كان لله تركه كان على الله خلفه تيقنى من هذه الحكمه وانك لو تركتيه من اجل خوفك من الله سوف يخلف الله عليكى بالفضل ويمكن ان يرزقكك نفس الشخص ولكن فى الحاال ومن يعظم شعائر الله سوف يجد الخير الكثير  لذا تمسكى بموقفك  لا تتحدثى معه مرة اخرى حتى يتضح نواياه تجاهك  وماذا يريد ان يفعل معكى ان كان يحبك صدج

هل اعاقته تمنعه من الزواج اى انه لا يمكن له ان يتزوج اذا كان الحال هكذا لا يمكن انوتستمرى معه لانه ليس هناك نهاية لهذا الوضع وانه يكتفى بمشاعره وانتى كانثى لكى متطلبات واحتياجات طبيعيه عليكى ان تخبريه انكم لا يمكن ان تستمروا وتغلقى الامر ولا تفتحيه مرة اخرى اما اذا كان لديه القدرة على الزواج كرجل فابتعدى حتى يتخذ قراره ويقدم لكى

حبيبتى كل شئ فى الدنيا له هدف اننا نحيى ونعيش من اجل الوصول الى الجنه ونعمل من اجل الرزق وننجب من اجل استمرارا الحياه وايضا الحب لابد ان يكون له هدف وفى حالتك لا يوجد اى اشاره الى الهدف من الحب والىىمدى تريدو ان تصلىوا ولا يمكن ان ؤستمر الحب طوال العمر بلا اى هدف فيجب ان تبحثى عن غايتك لهدا الحب وماذا تريدى  ان تحققى من خلفه ان كان مناسب لكى م لا ولا تسمحى له ان يجرك الى مايريد هو فقط

 ا

لا اظن ان الامر يستحق كل هذا التانيب والتفكير بحاله والاجدر بكى ان تفكرى بحالك انتى ووضعك كمطلقه ويمكن ان يكون يطمع بكى ويتظاهر بالحب  التمسك بكى حتى يصل الى غرضه ويرحل ان الامور لا تحل بهذه الطريقه وانما عليكى التفكير بطريقه منطقية وعقليه اذا لم توجد اى موانع للزواج لما العاقه فى السر وعدم اتخاذ اى خطوة للامام وتطور العلاقه

لما اشعر من خلال سطور رسالتك انه متزوج ولذلك لا يستطيع ان يتزوج بكى ويكتفى بالحب والمشاعر  ان يلاحقكك حتى تكونى معه ان كان هذا الوضع صحيح والله اعلم ابتعدى على الفور لانه يحتاج وجودك فقط من اجل تعويض ما ينقصه فى بيته وان وجده معمى فلن يفكر بالزواج منك لانك تعطيه ماا يحتاج دون اى مسؤليه تجاهك  وبالفعل ان اى علاقه وتواصل بين رجل وامراه دون رابط شرعى انهاا محرمه  حتى وان كانت بلا تواصل جسدى

طريقتك غير صحيحه لانها لم تغلق الباب بشكل قوى وانما تهربى وتختفى وهو يحاول مرة وبعد مرة حتى يصل لكى ما هذا العذاب ما هذا التفكير الذى يهدر طاقتك ومجهودك انت ىماذا  تريدى منه  تريدى مشاعر وحب فقط ام تريدى علاقه فى النور حسب رغبتك يجب ان تتحركى  ولكن طريقتك هذه غريبه وضعيفه ولابد ان تضعفى امامه مرة اخرى  تعودى معه فى العلاقه وتغضبى الله

لا تهربى بل  واجهى ان المشاكل لا تحل بالهروب وانما بالمواجهه ووضع النقاط على الاحرف لاننك اذا هربتى سوف يلاحقكك وتضعفى وتعودى مرة اخرى كما يحدث كل مرة ولكن او واجهتيه ورفضتى ان تكون بينكم علاقه فقط بلا اى مسميات سوف يتحرك فعليااذا كان يحبك ومتمسك بكى وينتهى الامر اما بالارتباط واما بالفراق  وتعيشى حياتك بلا تانيب ضمير

مادمتى تفكرين فى ارضاء الله والحلال والحرام اذا قلبك حى وضميرك قوى ولا تحزنى سوف يقف الله معكى وينير بصيرتك ويلهمك الصواب وتعرفى الطريق الصحيح واصرى على  رفضك ال.خول فى علاقه معه واى اهمية للعلاقه بما انه اعترف لكى بحبه وانتى ايضا فلما التاجيل والاصرار على ان وتكون العلاقه فى الخفى والسر 

وما

ام هو متمسك بكى ال هذا الحد ويحبك وانتى ايضا تميلى له ما المانع فى الزواج وان تكلل مشاعره بالارتباط الرسمى وامام الناس واما الله لما تكون مجرد علاقه ما المانع ان تتحول الى زواج ولا تتهربى  انما يجب عليكى ان توضحى الامر وانكى تريدى علاقه صحيحه وشريفه وهذا من حقكك وان لم يناسبه فلتفترقوا افضل لكم

لا تخافي على مشاعره و لا تقعي في علاقة كل ما فيها هو الشفقة ,, أرى أن تنظري لمصلحتك حتى لو كان فيها بعض القسوة على هذا الشخص لكنك و مستقبلك أهم منه و من المشاعر التي تشعري بها اتجاهه ,, كوني عاقلة و افصلي المشاعر عن العمل ترتاحي

من الواضح أنك فتاة واعية و تعلمي الصح من الخطأ لذا كان قرارك هو الصح و ربما هو يشعر بالنقص لأنه يعاني من هذا المرض لذلك هو يبحث عن الحب و الاهتمام من أي أحد ,,لا يؤنبك ضميرك في هذه الأمور لأن ارضاء الناس في سخط الله لا يجلب الا سخط الله عليكي 

أنت اخترتي الطريق الصحيح الذي ينجيكي من العذاب الحقيقي ,, حب الشفقة هذا حب مؤقت وسيزول بمجرد أن تعيشي التجربة المريرة و تعرفي حقيقة أن هذه المشاعر زائلة مع الوقت ,, عليكي أن تعرفي أن الله سيعوضكي بالخير و هو أيضاً ,,