كتب علي العذاب بنار الانتظار

مرحبا مشكلتي انني وصلت لهذا العمر ولم يتغير في حياتي شيء .. انا من الاشخاص المشقيين في حياتهم والحمدلله لا اربد ان اشكي قدر الله لكم ... ولكنني تعقدت وتشكلت لدي افكار مسمومه وقاتله ومحاولات انتحار مرعبه ... ربما كتب علي العذاب بنار الانتظار والاكتواء بوحدة قاتله ...ليس لدي ثقة بالرجال وهدفي ان انتقم من كل رجل يقدر له دخول صفحات حياتي فسبب كل عقدي رجل كان قدوتي ولو لم يغيب الموت روحه لانقذنا جميعا مما نحن فيه الان وعدنا لكنه رحل ورحل معه بريق الحياة الذي فقدته وفقدته عائلتي وعائلات كثيره ... لم اعش طفولتي كالباقين ولان امي لعبت دور الاب نسيت ان تنتبه انني طفله فاخدت معي سلوكات طفولية الى الان امارسها بالرغم من عدم ملائمتها لعمري ... دخل شاب حياتي وعندما سمحت له بهذا سمحت كي يكون ضحاياي كثر ... احبني وتعلق بي لكن افكاري حوله متضاربه تارة تجدني احبه واقسم لنفسي انني ساحبه حتى لو لم يكن لي لانني سأظلم قلبي وعقلي لو ارتبطت بشخص اخر ... اشتاق له ... وكثيرا ما اكرهه واريد ان انتقم منه واتركه لكنه يصر على عودتي فاعود لان هذا الالحاح والرجاء بالعودة يشبع انتقامي شر انتقام وقد وضعت خطة لهذا ... وفاجئني بضرورة الارتباط ع العيد فقد سئم اشواقه وبكاءه في كل ليله وكثيرا ما يناقش معي هذا الموضوع لكنني ارفض او اطلب تأجيل الموضوع ... لانه ليس لدي نيه للارتباط به ... فهو يقول انني غيرت فيه الكثير ومن جهة لا اعلم هل سيرضى والداي به ... وهل انا احبه ... هل يستحقني ... هل هو صادق معي ... هل سيتغير معي فيما لو قبلت ... اقسم ان افكاري تقتلني