أشعر أنها تتلذذ برؤيتي أتعذب

سلام عليكم انا شاب عمري 30 سنة متخرج من الجامعة وبدون عمل لحد الآن مشكلتي اني تعرفت على فتاة في الفايس بوك مند اربع سنوات تسكن في نفس البلد ولكن في مكان بعيد مكان سكني احببتها مع مرور الوقت وتعودت عليها لانها تشبهني من الداخل نفس الافكار ونفس الاسلوب في الحياة خلوقة وخجولة وتميل الى الدين مثلي تماما اضافة الى انها بنفس مستواي العلمي غير انها من عائلة ميسورة الحال كونها توظفت وعائلتها ميسورة ايضا عكسي انا بدون عمل وعائلتي بسيطة . فاعتقدت اني وجدت الفتاة المناسبة والتي كنت احلم بها ونويت ان تكون زوجتي من بداية العلاقة لكني لم اخبرها ولم اصارحها وهيا نفس الشيء والسبب خجلنا وتربيتنا المحافظة نوعا ما انا اعتبرها توأم روحي . بعد مرورعامين لم احتمل وقررت ان اخبرها باني انوي الزواج منها وتحديت دلك الخوف اللدي بداخلي وجدت منها قبول ورضا وحب غيرمصرح به وافقت وكان لديها شرطين الاول هوا ان تكمل العمل ولا تتوقف لأي سبب مهما كان وهدا شرط والديها ايضا وثاني الشروط ان تعطي لعائلتها مرتبها كل فترة تشاجرنا قليلا لكن خوفا من ان افقدها و لشدت تعلقي بها قبلت رغم انو من مبادئي في الحياة ان المرأة مكانها في البيت فقط. وهدي اول أخطائي وطلبت رؤيتها فارسلت لي صورها و لم تكن جميلة كما كنت اتمنا و وكانت قصيرة ورغم دلك تقبلت الامر لشدة تعلقي بها وهدا ثاني اخطائي المهم بقينا على اتصال لمدة سنتين اخريين وانا احاول الحصول على وظيفة حتى استطيع التقدم لأهلها لانهم لا يقبلون إلا بالموظف في شركة حكومية او صاحب مهنة حرة او تجارة حتى اني عملت بشركة خاصة صغيرة ولما اردت ان اتقدم لها قالت انو اهلها لن يقبلو لان راتبي ضعيف جداا ويمكن ان اطرد في اي وقت ومع هدا الوضع تدهورت حالتي النفسية والصحية واصبحت اتنفس التفكير فيها وفي الزواج منها واصبت بالارق والقلق والاكتئاب واصبحت مدمن على الفايس بوك والشات لأنها الوسيلة الوحيدة التي يمكننا التحدث بها لا تقبل التواصل بالهاتف ولا ان نلتقي حتا لنرى بعضنا او نتكلم ومع الوضع زادت شجاراتنا التي تنتهي دائما بالرجوع الى بعض فقرت ان احسم الامر واخبرتها اني ساستشير والدي وقرارهما هوا قراري واستشرت امي واخبرتها بكل شيء فلم تتقبل الامر لا هيا ولا والدي واصبحو يسخرون مني لسبب ان الفتاة تكبرني ب6 اشهر وليست على قدر من الجمال وكوني انا اكبر اولادهم ويريدون لي الخير والاحسن فاخبروني بعدم تقبلهم وتركو لي الخيار فأخبرتها واتفقنا على النهاية لكن بقينا على تواصل لحد الساعة ومازلت متعلقا بها واحبها ولا استطيع التخلي عنها وكرهت الدنيا وكل شيء واصبحت انفر من اهلي ومن كل شيء لا شيء يعيد لي بسمتي إلا ادا كلمتها وكنا متراضين اردي ان اتخلص منها واتجه للحياة والعمل ولزواج ولا استطيع فكرت مرارا في غلق حسابي لكن لم استطع احس انها تتلدد برؤيتي اتعدب وانها تنتقم مني لأني اخلفت وعدي وتراجعت على قبول شروطها اريد الحرية سااعدوني في الخروج إليها