كيف أتعامل مع بنتي التي تشعر أنها مرفوضة وغير محبوبة؟

الطفلة التي تشعر أنها مرفوضة وغير محبوبة ووحيدة، تحتاج إلى تقبل ودعم عاطفي من قبل أبويها، ومساعدتها على الاندماج وتكوين علاقات مرضية وممتعة، في هذا المقال نتعرف على كيفية التعامل مع الطفلة التي تشعر أنها مرفوضة بين أصدقائها.
- أظهِري محبتك لابنتك من خلال الكلمات والأفعال اليومية لتعزيز شعورها بالقبول والانتماء.
- استمعي لمشاعرها دون تقليل أو إنكار، وامنحها مساحة للتعبير عن ذاتها بحرية.
- امدحي صفاتها الشخصية وإنجازاتها الصغيرة، ولا تربطي قيمتها بالتحصيل أو السلوك فقط.
- خصصي وقت منتظم لقضائه معها دون مشتتات، فهذا يعزز الشعور بأنها مهمة ومحبوبة من قبلك.
- الامتناع عن مقارنة الطفلة بشقيقاتها أو أقرانها، لأن ذلك يعزز مشاعر الرفض والدونية.
- اتبعي أسلوب قائم على التفهم والاحتواء بدلاً من العقاب أو الصراخ، فهذا يعزز ثقتها بك وبنفسها.
- راقبي تفاعلاتها في المدرسة والعائلة، فقد تكون هناك مصادر خارجية تُشعرها بالرفض.
- في حال استمرار الشعور بالرفض رغم الدعم، ينصح باللجوء لمختص نفسي لفهم الجذور ومعالجة الآثار.

- درّبيها على مهارات مثل البدء بالحديث، والاستماع، التناوب في الحوار، والتعبير عن المشاعر بطريقة مناسبة.
- وفّري فرص منتظمة للعب مع أطفال آخرين ضمن أنشطة تشجّع التعاون والمشاركة.
- كوني قدوة في بناء علاقات صحية، فالأطفال يتعلّمون من سلوك الوالدين في التفاعل مع الآخرين.
- امدحي سلوكها الاجتماعي الإيجابي، وساعديها على إدراك نقاط قوتها في التفاعل مع الآخرين.
- ناقشي معها معنى الصداقة وكيفية اختيار الأصدقاء الجيدين بطريقة مبسّطة ومفهومة.
- لا تضغطي عليها لتكوين صداقات بسرعة، بل ادعمي خطواتها التدريجية نحو بناء علاقات طبيعية.
- تواصلي مع المعلمة لتوفير الدعم في البيئة الصفية وتشجيع إدماج الطفلة مع زملائها.
- سجّليها في أنشطة مثل الرسم أو الرياضة أو النوادي التي تسمح لها بلقاء أطفال يشاركونها الاهتمامات.
هل يشعر الأطفال بالرفض؟
نعم يشعر الأطفال بالرفض منذ سن مبكرة، خاصة في العلاقات القريبة مثل الأسرة أو الأصدقاء، وهذا الشعور قد يؤثر سلباً على نموهم العاطفي والاجتماعي إذا لم يُعالَج بالشكل المناسب، وفقاً لأبحاث النمو، يُعد الشعور بالانتماء حاجة نفسية أساسية.
لماذا تشعر ابنتي أنها مرفوضة؟
قد تشعر الطفلة بالرفض نتيجة نقص في التفاعل الإيجابي، أو بسبب النقد المتكرر، أو تفضيل أحد الأشقاء، أو صعوبات في العلاقات المدرسية، كما أن بعض الأطفال أكثر حساسية للنبذ الاجتماعي بحسب سماتهم الشخصية.
لماذا ابنتي غير محبوبة من قبل أصدقائها؟
قد تعاني الطفلة من نقص في المهارات الاجتماعية كالمشاركة أو التفاهم أو ضبط الانفعالات، ما يصعّب عليها بناء علاقات، كما أن سلوكيات مثل الخجل الشديد أو العدوانية قد تجعل من الصعب على الآخرين تقبّلها، حسب ما تشير إليه دراسات العلاقات بين الأقران.
كيف أعوض طفلتي عن شعور الرفض؟
ابدئي بتوفير الأمان العاطفي والتقدير داخل الأسرة، ثم ساعديها على بناء ثقتها بنفسها عبر التشجيع والدعم، درّبيها على مهارات التواصل وتكوين العلاقات، ووفّري بيئة مشجعة تتيح لها تجارب اجتماعية إيجابية تدريجية.