لا أريد أن أعيش في بلد زوجي هل هذا كافي للطلاق

عزيزتي ان لم تستطيعي تقبل بلاده فتره الخطوبه فكيف سوف تتقبلين العيش فيها بعد الزواج ..الامر يخصك وحدك ولا احد يستطيع ان يعيش بدلا عنك حتى يخبرك ما اذا كنتي تستطعين تقبل بلاد زوجك و بعدك عن اهلك ام لا ..فقد يحدث ان فتاة اخرى قد تتقبل الامر و اخرى قد لا تتقبله ..استخيري كثيرا و ادعي الله ثم حرري نفسك من كل المؤثرات خارجيه  و من كلام الاخرين و انظري لنفسك فلا احد ادرى منك بنفسك هل تستطيعين العيش معه في بلاده بعد الزواج  هل سوف يسعدك هل حياتكما هناك سوف تكون جيده هل تستطيعين العيش بعيدا عن اهلك ما هي حسنات و مساوء هذا البلد فكري بهذه الطريقه حتى تصلين لقرار يريحك الحب شيء جميل و لكن وحده لا يكفي فالمكان يؤثر كثيرا على النفسيه يجب ان تدرسي الموضوع جيدا فبعد الزواج سيكون قرارك اصعب بكثير من الان و انتي تملكين فرصه جيده للتفكير و اختيار ما يناسبك ..لا  تتعلقي بحبه فقط كسبب لاستمرارك معه فبعد الزواج مختلف تماما عما بعده 

طبعا هذا سبب كافي ولكن عليكي ان تكوني متأكدة من قرارك  ومن استحالة عيشك في هذا البلد... لانه ان طلقك وقتها لا ينفع الندم... 

كلا!!! هذا السبب غير منطقي لطلب الطلاق. يوما ما ستندمين وتقولين يا ليتك سافرتي معاه. 

اي شيى كافي للطلاق يا ابنتي مادام انكي لا تريديه فان لم ترغبي في العيش معه في بلده فيمكنك ان تتركيه لكن كان يجب ان تفعلي هذا من البدايه فانتي كنتي مدركه لما سيحدث لهذا كان من الافضل ان توقفي الامر من البدايه قبل ان تصلي لتلك المرحله ومن ثم تقرري الرحيل وتركه 

انا أرى أن هذا السبب غير كافر مطلقاً ، فهذا الرجل يحبك و فعل الكثير من اجلك و لا يحزنك كيف فكرتى في أن تنفصلى عنه لمجرد هذا السبب فقط ! فكرى مرة أخرى في هذا الأمر و لا تتسرعى و خذى قرارك بحكمه حتى لا تندمى بعد ذلك لتركك لشخص يحبك و يفعل أى شئ من اجلك و من المهم أن تستخيرى الله في امرك هذا.

اختى الفاضله من رأيى ان لا تتسرعى في هذا الامر ، حاولى مع زوجك لأكثر من مره للانتقال الى بلد اخرى و حاولى ان تجعلى أحد من اهلك يتحدث معه و يحاول إقناعه و حاولى بطرق أخرى معه لأنه شخص جيد و يحبك فلا تنفصلى عنه بسهوله ، لكن إذا لم تستطيعي ان تعيشي بسعادة بسبب هذه المشكله و ظلت عقبه في حياتك فمن الممكن أن تنفصلى .

عزيزتى من حقك أن تنفصلى عن زوجك بسبب عدم راحتك من شئ معين ولا أحد يستطيع الامتك ، و بالفعل الزواج في بلد اخرى بعيداً عن أهلك و اصدقائك شئ سئ جداً لحاجتك لهم في أوقات معينه و عدم وجودهم بجانبك ، فانت محقه فيما تشعرين ، من الممكن أن تنفصلى عن زوجك بهدوء و بدون اى مشاكل و انشاء الله يعوضك بما هو خير لكى.

عليكى ان تجلسي مع زوجك و تتحدثى معه بهدوء في وقت مناسب لذلك ،و اطلبي منه ان تنتقلوا للعيش في بلد اخرى إذا كان يستطيع ذلك و احكى له عن مشكلتك مع هذه البلد و الأشياء الجديده التى سوف تحصل لكما إذا ذهبتما للعيش في بلد اخرى و تجعليه يفكر في هذا الأمر بجديه اختى العزيزه.

عزيزتى لا انصحك بأن تقومى بالأنفصال عن هذا الشخص لأنك سوف تندمين ندم شديد لخسارتك له حاولى التأقلم عن هذه البلد الجديده و حاولى ان ترى فيها الإيجابيات و تكونى صداقات و جيران و تتعرفى على أماكن جديده فيها و لا تفكرى في امر الأنفصال عن زوجك مرة أخرى و حاولى ان تجعليه ينسى انك قمتى بطلب الطلاق منه لهذا السبب.

عزيزتى انت مخطأه خطأ كبير جداً في حق هذا الرجل ، انت تقولين أن هذا الشخص تنازل عن الكثير لتكونى زوجته ، لماذا لا تريدين أن تتنازلى عن شئ واحد من اجله و من أجل ان تستمرى معه حياتك! الا يستحق هذا التنازل،  انا لا اعتقد هذا لأن كلامك يقول عكس هذا ، للاسف انت كسرتى شئ بينكما لن تستطيعى أن تصلحيه مجدداً.

ان كان زوجك رجل صالح وجيد في تعامله معك فستكوني سعيده في كل مكان معه وان لم يكن فلن تكوني سعيده معه مهما كان المكان الذي تعيشي فيه لهذا قرري بناء علر زوجك وليس البلد فكل بلد لها ما يميزها ولها عيوبها ايضا فان كانت بلده بهذا السوء لما قرر ان يعيش فيها ولا ياتي ليعيش معك لكن مشكلتك مشكله اعتياد فقط وليس سوء بلد عن بلد

ما فعلتيه هو قرار مبني على الخوف ليس اكثر فانتي لم تعملي عقلك فيه لهذا انتي لا تعلمي ان كان قرار صحيح او خاطئ لكن من الافضل لكي ان تهدئي وان تفكري في قرارك مره اخرى وان لا تعتمدي على قرار البلاد لانه لا توجد بلاد سيئه وبلاد جيده فكل بلد فيها المستوى المعيشي الجيد وفيها المستوى المعيشي السيئ
 

لا احد يمكنه ان يخبرك انكي مخطئه ولا احد يمكنه ان يخبرك انكي محقه فانتي ان تزوجتي منه وعشتي في بلده فقد تكوني سعيده وقد لا تكوني كذلك فلا احد يعلم الوضع يعد الزواج وفي النهايه المشكلة ليست مشكلة البلد فكل بلد لها ما يميزها وستجدي في تلك البلد ما هو اسوء من بلدك وما هو اجمل من بلدك لكن المشكلة في زوجك وهل سيكون جيد معك بعد الزواج ام لا 

ارى ان ما فعلتيه هو ما تريديه في النهايه لذلك من الافضل لكي ان لا تقلقي من تلك الناحيه فحاولي ان تخرجي نفسك من تلك الحاله وان لا تفكري في الامر كثيرا فانتي اخترتي طريقك وانتهى الامر ولا داع للتفكير فيه مره اخرى فلا احد يضمن لكي ان تكوني سعيده في تلك البلد لكن في النهايه الامر يعود لكي 

يا ابنتي العزيزه عليكي ان تعلمي ان الامر يعود اليكي انتي وحدك فان كنتي تري انكي لا تريدي العيش في تلك البلاد وان الامر اهم عندك من الاكمال مع خطيبك فلا مشكلة فعليكي ان تنفصلي فانتي اتخذتي قرارك وانتهى الامر والتفكير وتانيي الضمير جزء من هذا ابقرار فلا داع للقلق من تلك الناحيه ابدا ولا داع للتفكير اكثر من ما يجب