هل أفهم من رسالته أنه يريد أن ينهي العلاقة معي بطريقة لبقة

عزبزتى لا تقلقى سوف يرد عليكى فورا عند قراءة رسائلك وحينها ابلغيه اننا تعرفنا على بعض وانكى لا تتواصلى معه ثانيه الا فى اطار شرعى ودعى الامر ولا تفكرى فيه ان كان من نصيبك سياتى مجرورا  طالما صليتى استخاره وتابعى حياتك والله يوفقك ويرزقك الزوج الصالح

لعله شر صرفه الله عنك بعد صلاة الإستخارة فقولي الحمدلله 

ربما خيره من الله وفكك الله من مشكلهأحمدي ربك. 

انتي لا اخدميهم بود ولا شي الطبيعي البنت بتتزوج و تعيش سعيد العانس تحاول ان تعذر لنفسها بس عموما نعم هو لا يريدك واظن العمر له احكامه

قد يكون معني تلك الرسالة بالفعل انه تراجع عن هذا الزواج ، و قد تكون تلك هي معني رسالته و اعتقد ان رد رسالتك كان واضح و صريح وأنك إنسانه مؤمنه بالنصيب و القدر ، و لذلك تراجعي و لا تتحدثي معه مره اخري و حاولي ان تشتتي عقلك عنه ، و تأكدي اذا كان من نصيبك سوف تتزوجي منه مهما كانت الظروف صعبه و اذا لم يكن سوف يبتعد عنك وسوف يعوضك الله بما هو افضل لك

من الأساس تلك العلاقات العاطفيه التي تحدث عبر تلك المواقع هي علاقات عابره و زائله و لا تنتهي نهاية جيده ، فتلك العلاقه ليست مبنيه علي اساس سليم و لن تدوم طويلا مهما حدث ، لذلك لا تضيعي عمرك هباء منثورا معه و لا ترتكبي اخطاء انت في غني عنها و تكون أنت الخاسره الوحيدة في تلك القصه ، فأنجي بنفسك و بحياتك و انتظري نصيبك و انصحك بان لا تدخلي في تلك العلاقات مره اخري

كما قلتي يا ابنتي الزواج قسمه و نصيب في النهايه و قدر مكتوب من الله و انت لا تعلمي أين سيكون قدرك او مع من او متي .. لذلك لا تشغلي نفسك بتلك العلاقات و لا تعلقي نفسك و مشاعرك بشخص .. بل كوني اكثر قوه و حكمه و لا تستمعي لكلام من حولك و لا تنجذبي لهم و تدخلي في تلك العلاقات لان تلك الامور سوف تأثر غليك نفسيا .. فانصحك بالتراجع و ان تتركي الامور تسير كما كتبها الله لك.

كان من الافضل ان تستمري في رفض تلك العلاقات و لا تنسحبي لها ، فالافضل هو ان تنتظري نصيبك و قدرك المكتوب لك و لا تتحدثي مع شخص لا تعلمي كيف سيكون نصيبك معه ، حتي لا تتعلقي به و لا تصبح مشاعرك مشتته ، و لذلك انصحك بان تقطعي صلتك به مهما كانت نيتك و تتركي الامور لله وإذا كان حقا يرغب في الزواج منك سوف يأتي لك مهما كانت الظروف

ابنتي العزيزه من الواضح ان هذا الشخص تراجع عن التفكير في الزواج و بالفعل تلك الرسالة من الواضح انها تعبر علي انه ينوي التراجع بطريقه لبقه لا تزعجك او تأثر عليك نفسيا ، لذلك استمعي لما قاله و ابتعدي عنه و لا تنتظري شخص لا تعلمي حقيقه مشاعره و نواياه ، و اذا تقدم لك شخص مناسب من بلدك وافقي علي الفور

حتى لو أراد أن ينهي العلاقة لا يصح أن تتواصلي معه و أنت لست في علاقة رسمية معه كامن عليك أن تتعرفي عليه أثناء فترة الخطوبة و ليس الان ربما هو شعر أنك تتعلقي به ووهو لا يريد ذلك لأن ظروفه بافعل لا تسمح له أـن ينزل و يتزوج بك الان و ربنا الأمر يطول 

واضح أنه تراجع عن قرار الزواج و شعر أن المسؤولية ستكون أكبر عندما يتزوج ,, ان عليك أن تتراجعي عن التواصل معه كنت راضية بحياتك ,,  وعليك أن تبقي كما أنت ان برضا الوالدين تفتنح لك أفاق أنت لا تعلمينها و من ثم هذه أرزاق و كلها بيد الله

ربما بالفعل هو يريد من هذه الرسالة أن ينهي هذه العلاقة ,, ان عليك أن تنسي ها الشخص  أن تجاهدي نفسك لأن تعودي الى حياتك الطبيعية و التي من الممكن أن تعوضك عن غياب هذا الشخص عن حياتك ,, الزواج قسمة ونصيب و ان كتب الله لك الزواج به سيأتي ولكن لا تتعلقي به كثيرا 

أنا أعلم أن وجوده في حياتك غير من طريقة تفكيرك و ربما أصبح له أثر و من الصعي أن تنسيه وتتخيلي حياتك بدونه الان ,, من الأفضل أن تعوي الى قريبتك و هي من تسأله عن نيته في الزواج من غير أن تكوني في الواجهة ان كنت محرجة ,, الن من الأفضل يا عزيزتي أن تحاولي أن تكوني حريصة على أن تعرفي ما هي نيته لا أن تبقي معلقة به هكذا

ان عليك أن لا تضيعي الفرص عليك ان كانت تأتيك واضح أنه شعر أن من الممكن أن يكون هذا الزواج قاصر على أن يحقق له ما يريد ,, من الأفضل أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على مصلحتك و أن لا تتعلقي بأحد أنت راضية عن حياتك و على ما قسم الله لك و في النهاية الزواج قسمة ونصيب ولا تتواصلي معه الى أن يأتي اليك وهو خاطب يطون افضل كي لا تتأملي كثيرا و يخيب ظنك