بعد أن أحببته وتعلقت به رفضه أبي بسبب تأجيله الدائم للخطوبة

تقولين انه في امريكا انا في امريكا واعرف الظروف هنا الشخص عندما يريد السفر يحسب الف حساب وايضا هو كان مطلق فلابد لديه نوع من الخوف والتردد في علاقته معكانا امراه واتفهم شعورك ولكن لوان الرجل لم يريدك لما تحمل كل هذه المسافه وزارك في بلدك وتقدم لك في الحلالاعطوه فرصه ثانيه ولابد من ان يظهر هذالشخص حسن نيته  وان ياتي ويكلم ويعتذر ويقبل راس والدك ويكتب الكتا ب وياخذ اوراقك وعقد الزواج كي يبدا معامله السفر ولكن اشعريه اولا بانك مازلت تريديه ولكن بحلال وعقد رسميانت اذا لا حظتي منه تردد وتلكؤ مره اخرى فاقفلت وانسيه بلا ندم

ارى ان رد فعلك ورد فعل والدك كان مبالغ فيه بعض الشيى فانتي في حاجه لان تفهمي ان ما حدث كان رغما عنه ولا يمكن ان يتم محاسبته على حدوث شيى ليس برغبة منه فلابد من ان تدركي ان الامر يحتاج منكي للتعامل معه بهدوء اكبر وان تتحدثي مع الشاب وتتفاهمي  معه اكثر لتتمكني من حل المشكلة

ما حدث قد حدث وانتهى الامر فلا داع لان تحملي الاكر اكبر من ما يستحق فانتي يا اختي الغاليه يجب ان تفهمي ان خطيبك لديه ظروفه ويجب ان يكون هناك مراعاه للظروف وان لا يتم الضغط عليه للاسراع في الامر فشهر لن يفرق كثيرا في زواج سيستمر العمر كله فما كان يجب ان يتسرع والدك في الحكم على الامور 

التاجيل قد يكون امر طبيعي يا ابنتي ولا يدعو للقلق فوالدك تسرع في غضبه وفي الحكم على هذا الشاب فيجب عليك ان يتريث وان ياخذ الامور ببساطه اكثر فلا يجب ان تتركي الامر يمر بهذا الشكل فيجب عليكي ان تحلي المشكلة بهدوء وان تحاولي الخروج من هذا الوضع باسرع طريقه ممكنه ودون اي تعقيدات 

الوضع معقد بعض الشيى فانتي في موقف لا تحسدي عليه ففي النهايه خطيبك لديه ظروف ولا يجب ان يتم التعامل معه بتلك الطريقه ففعلا اي انسان قد يكون لديه ظروف تمنعه وان كان لا يريد الزواج منكي فلماذا سعى لهذا الامر من البدايه فلابد لكي كن ان تفهمي انه يريدك لهذا هو تقدم لكي وعليكي ان تتحدثي مع والدك لتنهي تلك المشكلة

ان كان يريدك فسيحثصل عليكي وان لم يكن يريدك بالقدر الكاف لوصوله اليكي فلا يجب ان تهتمي له ففي النهايه ما حدث كان خطا منه فما كان يجب ان يماطل بتلك الطريقه لكن بعد ما حدث منه يجب ان لا تهتمي له واتىكي الامر لوالدك فهو ادرى بما يفعله في هذا الموقف ولا يجب ان تعترضي على قراره 

اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به يا ابنتي و اتفهم مدي شعورك بالألم النفسي ، و لكن من الواضح ان هذا الشاب تراجع عن فكره الزواج و من الواضح انه لا ينوي اتمام الخطبه ، فاذا كان يحبك حقا كان استغل فرصه موافقه اهلك عليه و اتمم باقي الإجراءات بأسرع وقت و لكنه تراجع و اتفق مع والدك علي قرار الانفصال ، فلا يجب ان تنتظرين اكثر من ذلك فهو لا يستحق

يا عزيزتي صدقيني اذا كان يحبك حقا كان فعل كل ما بوسعه لكي يتزوج منك و مهما كانت هناك أمور معقده لديه كان سيحاول حلها بأسرع وقت ، بل عندما حاول والدك إنهاء الامر كان من المفترض ان يتمسك بك اكثر من ذلك ، و لكنه لم يفعل و لذلك لا تحاولي ان تتحدثي معه و ارفضي حديثه معك و لا تجعليه يبرر لك موقفه لانه بكل اسف لا يوجد اي تبريرات .

يا اختي ان الزواج قسمه و نصيب في النهايه و قدر مكتوب من الله و انت لا تعلمي أين سيكون قدرك او مع من او مع متي .. لذلك لا تشغلي نفسك بهذا الشخص و لا تعلقي نفسك و مشاعرك به .. بل كوني اكثر قوه و حكمه و لا تسمحي له باستغلال مشاعرك اكثر من ذلك .. و انصحك بعدم التحدث معه مره اخري و ان تتركي الامور تسير كما كتبها الله لك.

يا عزيرتي بالطبع هذا الشخص ليس من نصيبك لانه اذا كان من نصيبك كنت ستري جميع الامور ميسره لك وسوف يتزوج منك دون تأخير او انسحاب ، و في النهايه ايضا كوني متأكده اذا كان هذا الشخص من مقدر لك لن يفرقه اي شئ عنك و سوف يحاول مرارا و تكرارا حتي يصلح الخطأ الذي قام به و يعتذر لوالدك و يقنعه بالزواج منك من جديد .. فتوكلي علي الله و اتركي الامر لله .

نصيحتي لك هي ان لا تتحدثي معه مره اخري نهائيا ، لان في رأي انه شخص متردد و حاول التراجع عن فكره الزواج ، و اذا كان يرغب في تصحيح خطأه فيجب ان يكون حديثه مع والدك و ليس معك ، و اذا كانك حقا يرغب في إصلاح الموقف فيجب ان يحاول إصلاح علاقته بوالدك مهما كلفه الامر ، اما اذا لم يفعل فهو لا يحبك من الاساس و لا يرغب في ارجاعك .

و عسى ان تكرهوا شيء وهو خير لكم و عسى ان تحبوا شيء و هو شر لكم والله يعلم و أنتم لا تعلمون هذه الآية دواء لكل الي في حالتك لا تبكي على شيء لم قدره الله لكي فالخير فيما إختاره الله تبكي او ما تبكي فلن تؤخذي الا ما كتبه الله لكي إدعي الله أن يرزقكي الزوج الصالح بعد كل صلاة وأثناء كل سجدة ولا تقنطي من رحمة الله فرحمة الله و سعت كل شيء 

نصيحه ردي ع اهلك والله يرزقك اللي احسن منه 

أبيم على حق و رفضه له من باب أنه لا يعتبر ما فعله بك رجولياً ,, هو من الواح لا يريد أن يرتبط لأنهه لا يزال على علاقة بطليقته و ربما يعود اليها أنت لست مضطرة أن تقبلي بمطلق لأنك وصلت الى هذا العمر ,, لا تعلمي أين يكتب الله لك الخير تقربي من الله و اسأليه العوض و الزوج الصالح و ايا و أن تتواصلي معه بما أن أبيك أنهى معه

أنت صغيرة في العمر و ستأتيك فرص أفضل منه و أنا أرى أن عليك أن تحاولي أن تنسي أمره لأنه لو كان يريد أن يخطبك لم أجل الأمر كل هذه المدة ,, حاولي أن تعوجي الى حياتك الطبيعية في أقرب وقتك و أن تعتبري ما حصل درس لك كي لا تتعلقي بأحد أنت لا تعلمي ان كان سيكون لك معه نصيب أم لا 

ان علي أن تعتبري أن مالا حصل ما هي الا رسالة لك أن لا تتعلقي بأحد لا يستيع أن يتخذ قرار و لا يجوزلك أن تتواصلي معه من غير علم أهلك حتى لو زعدك بالزواج ,, أنت ورطت نفسك و تعلقت به رغم أنه لا علاقة رسمية بينكم ,, التعارف كان لابد و أن يحصل من بعد الخطوبة كما هو متعارف عليه

أبيك على حق يا عزيزتي و ان من الأفضل أن تحاولي أن تنسي هذا الشخص و لا تتواصلي معه اترك الأمر له و لأبيك كي لا تقعي في مشاكل مه أعلك بكا أنك لست معتادة على العلاقات و كانت هذه الأولى لك فمن الطبيعي أن تتعلقي به ليس لأنه شخص مميز لا بل لأنك بنيتي عليه بعض الآمال و التصورات للحياة القادمة فمن الصعب أن تعودي الى الحياة بشكل طبيعي سريعا

صدقيني لو كان يحبك و يريدك و متمكس بك يا عزيزتي سيأتي الى بيت أهلك و يبرر غيابه و يكون قار على أن يقنع أبيك ,, أنا أعلم أن الفراغ منه الان و أنت في هذذا العمر سيكون صعب عليك لن أنت مجبرة على أن تعتاي على ها العياب كي لا تكوني مستغلة و تكوني محط تسلية,, انمن الأفضل أن تحاولي أن تكوني حريصة على معنوياتك الزواج في النهايةقسمة ونصيب