جرحني بكلامه القاسي لكنني ما زلت أشعر أنه يحبني!

السلام عليكم أنا عمري الأن 20 سنة اريد أن أطرح مشكلة تؤرقني منذ أن كان عمري 17 سنة أنا فتاة غامضة لا أحب الشباب و أضع حدا لأي شاب يريد التعرف علي و أقمعة لظني أن كل الشباب يريدون النزوات و العبث و لكن عندما كان عمري 17 كان هناك شاب في مؤسستي يرشقني بنظرات غريبة و من أول مرة رأيته فيها لاحظت أنه معجب بي و أصبحت أراقبه و أبحث عنه في المؤسسة لأراه و كنت أنتظره أمام مسجد المؤسسة وبعد مدة اكتشفت أنه من اصدقائي على احدى مواقع التواصل و فرحت كثيرا و دردشت معه و سارت الأمور على هذه الحال و بعد مرور سنة انتقل هو إلى الجامعة و انا لازلت في المؤسسة احسست أنها فارغة بدونه  فاصرت صديقتي على أن اعترف له لكني رفضت بحزم و فقالت لي هي ستكتب و أنا ابوح بما اريد قوله له و فعلت و اعترفت له و طلب رقم هاتفي و أعطيه و اعترف لي بطريقة غير مباشرة لكني احسست أنه تغير بعد دخوله للجامعة و اصبحنا نتحدث أكثر عن اهلنا و أمنياتنا و هواياتنا و اهتماماتنا و تعرفنا على بعض أكثر و بعد اسبوم لم يتحدث إلي و استفسرت و ارسلت في الهاتف و في الأنترنيت لم يرد اصبح يحدثني كأنه مرغما و بعد فترة تعرفت على فتاة تعرفه فقالت لي عنه كلام سيء و كذبتها فقالت لي ستثبت لي و تحدثت إليه وقال يريد أن يتعرف إليها وغيره من كلام فأصبحت تريه لكل من يعرفني و تضحك لم يعجبني الموقف فأناأخبرته ظن أني أحاسبك فقال لي يا أختي أنا خفت أن أجرحك و تهربت منك لكنكي لم تفهمي و لو كنت احبك لأخبرتك بذلك فرددت عليه بمثل قسوته و لكني بعد ذلك الموقف قلقلت و خجلنت ن من نفس يالان أنا في الجامعة لازلت احتقر نفسي لهذا الشبب و لم أنساه يوما و لم أنسى ذلك الشاب احس أن شيء ما يمنعه عني و أحس أنه يحبني كما أحبه فهو إلى الان إن صادفته ينظر إلي بنفس الطريقة و لمدة طويلة فما رأيكم