بدأت القصة عندما أرسل لي ابن الجيران رسالة يعبر بها عن حبه

السلام عليكم المشرفون على موقع حلوها اشكركم جزيلا شكر على مساعدتكم لنا اليكم قصتي و ارجو ان تكونو السبب بعد الله لكي ترتاح نفسي أبلغ من العمر 29 سنة قصتي بدات قبل ثلاث سنوات عندما ارسل لي احد الشباب يكبرني بسنة وهو ابن جيراننا القدامى الذين لم نرهم منذ 16 سنة ما اتذكره ان هؤلاء الجيران جمعتنا بهم ظروف عمل ابي انذاك فقد كان والدي ووالده يعملان بنفس المؤسسة كانت علاقتنا بهم اكثر من رائعة ولازات الي الان احترام وود الخ من المودة لدرجة ان ام هذا الشاب اذا اتصلت بامي تقول لها لم نجد جيرانا مثلكم الى اليوم مدة تجاورنا كانت ثلاث سنوات وبقى الاتصال بيننا على الهاتف الي يومنا هذا المهم ان هذا ارسل لي رسالة لي مفادها انه يرديني ان اكون زوجة له لا اخفيكم فرحت جدا بطلبه فانا اكن لاسرته كل الحب و الاحترام وما اعجبت به اكثر لانه كان شابا طموحا واستطاع ان يفرض نفسه في المجتمع خصوصا وانني اتذكر حالة الفقر التي كانون يعانونها انذاك بسبب مرض احد اخوانه لدرجة ان امه كانت تقترض المال من امي أحيانا ووالداه كان عاملا بسيطا بالمؤسسة ،لكنني لم افكر في هذا ابدا تذكرت اخلاقهم وعزة انفسهم وقلت في نفسي هذا الشاب هو من سيضعني في عيينه ولن اجد مشاكل مع أهله وانا والحمد لله موظفة و بالتالي ساتعاون معه علي متطلبات الحياة ،كان تواصلنا عبر الفيس بوك اشترط علي ان اترك العمل لكنني رفضت ،حاول كثيرا اقناعي وحاولت اقناعه بعدم ترك العمل و افترقنا وكان اسلوبه قاس معي لاني لم اتنازل ووصفني بالعنيدة لم اتحمل اسلوبه وعملت له بلوك لانه لم يكن لبقا ،‘نسيت ان اخبركم انه كان يرسل لمدة سنة ولم اجبه الا هذه المرة اي بعد مرور سنة دام فيها التواصل اسبوع على الفيس وافترقنا بعدها المهم انه بعد مرور سنة اخرى فوجئت به يرسل لي مرة اخرى ويكرر طلبه وانه موافق على ان اعمل و عاتبته على اسلوبه اخر مرة واخبرتي انني ايضا كنت قاسية معه وان انسى الماضي ونبدا صفحة جديدة ،اعطيته فرصة اخرى ناقش معي اين سنسكن ،الامور المادية ثم طلب ان يناقش معي الامور الجنسية فقال لي فلانة اريد ان يكون في علاقتنا كل شيئ مباح ،تريثت وحاولت ان اشرح بلباقة دون الدخول ف التفاصيل ان الدين حلل كل شيئ وحرم شيئا واحدا معروف للجميع و طلبت منه ان لا يناقش معي هذا الامور حتى يعقد علي ،اخبرني بانه لا يريد ان يقع معي في مشاكل بعد الزواج لذلك صارحني بحبه لجماع الدبر وكعادته حاول اقناعي لكنني رفضت رفضا شديدا و رفضت الزواج منه واشتد النقاش بيننا واهانني وو صفني الداعشية و المتقوقعة الخ من الالفاظ النابية ثم عمل لي بلوك وعملت له نفس الشئ وكرهته ونسيته وعدت الي حياتي الطبيعية وفوجئت انه بعد شهر عاد مرة اخرى يتوسل و يعتذر و يخبرني بانه لن يطلب مني ابدا هذا الامر ،لا اعرف لماذا اعطيته فرصة رغم انه لا يستحقها هل حبي لاهله هل ضعف لانني كبرت في السن واريد ايضا ان اتزوج الخ كان اسلوبه جيدا يشجعني على دراستي يحترمني يمازحني يخبرني بانه احبني منذ صغره وانه لازال يحبني الى الان باختصار علقني به فاحببته لكن لم اكن اظهر له حبي ابدا حتي في كلامي كنت لبقة ولا اقول شيئا يقلل من عفتي بعد ذلك طلب مني طلبا غريبا صورة لقوامي وككل مرة لم اتنازل وكنت نتشاجر دائما بسبب هذا الموضوع فكان يذهب ويعود لمدة 6 اشهر يحاول اقناعي بان ارسل له صورة تظهر قوامي لكنني لم اتنازل ابدا فاستسلم وقال احبك يا عنيدة ولا اريد منك صورا المهم بقينا في علاقة احترام أخبرته انه لا يمكن ان استمر معه هكذا ويجب ان ياتي الي البيت قال لي لست مستعدا الان اريد ان اجتاز امتحانا لولوج الوظيفة الحكومية فهذه الفترة التي كان يهيئ فيها للامتحان تغير كثيرا لم يعد يهتم بي ولك يعد يجاوب علي رسائلي اخبرني بانه منزعج ويريد ان يبقى لوحده طلبت منه ان يخبرني سبب انزعاجه قال ساخبرك لاحقا لكنه لم يفي بوعده كان في كل مرة يؤجل فقلت له اردت ان توقف هذه العلاقة فقلها مباشرة لاداعي لمثل هذه التصرفات اخبرني انني ابحث عن المشاكل وهو لا يحبها وان اتركه يعمل وان اذهب وانشغل بعملي ودراستي فهو مشغول اصررت ان اعرف ماذا به ولماذا تغير ،لكنه كان يقرا رسائلي ولا يجيب فقط يقول تحبين المشاكل قاطعته ايضا ولم اكلمه لمدة 15 يوم تنازلت وكلمته فقلت له ان لم تكن تريد الاستمرار اخبرني مباشرة لا تتركني هكذا معلقة اخبرني ببرود انه واضح جدا حتي للاعمى شكرته على مستوي تعامله المتدني ورحلت في تلك المدة علمت انه نجح في الامتحان وأصبح مهندس دولة ،كان يرسل لي حبييتي اشتقت اليك لكن لم اكن اجيبه لانه جرحني بكلامه ،تقريبا كان يرسل يوميا مرحبا حبيبتي الخ لكن اصررت ان لا أجيبه قلت ربما هو يتلاعب بمشاعري لا اقل ولا اكثر لو اراد خيرا لقصد ابي فهن يعرفنا جيدا المهم بعد مدة اجبته قلت له ماذا تريد اخبرني بانه يحبني لم يخبرني بأنه نجح في الامتحان وان دائما التي كانت تشجعه فقط قال لي ان كنت اعرف احدا في المؤسسة التي سيعمل معها أجبته باختصار و اعطيته رقم سيد يعمل بها ،المهم بعد ذلك لم يقطع تواصله معي سالني عدة اسئلة بخصوص الوظيفة في الحكومة لانني ايضا موظفة بالحكومة اجبته بحكم عشرة اهلينا اخبرني بانه يحبني وباننني انا بعنادي واسلوبي اجعله يتعصب ولا اعرف كيف اتعامل معه طلب مني ان انسى الماضي واننا ابناء اليون ثم قالي حبي ارسلي صورة لك ،فقلت له رجاءا تعبت من هذا الاستهتار والعودة و الرجوع دون اي فائدة اذا كنت فعلا تحبني أقصد بيت ابي ولا فاتركني كنت صارمة وقاسية جدا معه لانني فعلا تعبت من تلاعبه بمشاعري واستهتاره لم اخبره انني احبه ولكن ف الحقيقة انا احبه،لانه رغم قسوتي عليه دائما يتنازل ويصالحني ويشجعني على اكمال مشواري الدراسي يخاف علي ان مرضت ويسال عني يقول عنيدة وعصبية لكن احبك ،المهم بعد جوابي الصارم له قال لي طيب انت لا تعرفين كيف تتعاملين ستجدين مشاكل ف حياتك اذا بقيتي علي هذا الاسلوب ستصلين الي الخمسين عاما ولن تتزوجي تظنين انك بعنادك شخصية مميزة ولكن بالعكس تظهرين غير مؤدبة اجبته بانه يستهتر ويتلاعب كان قد وعدني بان يحدثني بالهاتف واسمع صوته لم يفعل يعطيني موعدا لكي نلتقي في مكان عام ومحترم ويراني واراه ولم يفعل يخبرني بانه سيأتي لخطبتي في اليوم الفلاني ولا يفعل ،طوال مدة التعارف كانت كتابة فقط دائما يخلف مواعده اخبرته بهذا كله اخبرته انني اعلم كيف اتغنج لكن لن افعل ذلك الا مع زوجي وانني كنت فقط انتظر ان تصبح علاقتنا حلالا علي سنة الله ورسوله قلت له انني ارى كيف الفتيات بحلاوة اللسان يواعدون عدة شباب وانني سهل جدا ان افعل ذلك لكنني احفظ نفسي لرجل واحد فاجابني بانه يفضل واحدة منهم ولا سليطة لسان مثلي قلت ليه اتصلت علسخ بالهاتف ولم يجب قالي لي لا تتصلي اريد ان انام قلت له شكرا علي تعاملك استحق هذا لانني أعطيتك أكثر من قيمتك ،الكلام المعسول اجيده و التغنج اجيده لكن ساطبقة مع من يعقد علي وحذفت اي شيئ يذكرني به وعملت له بلوك في جميع وسائل التواصل ،مر علي هذا شهر انساه لكني تجمعني به ذكريات عديدة ف الصغر وطول مدة التعارف عندما تحدث امه امي قلبي يخفق لا زلت احبه لكن لا اعرف لماذا سيطرت علي فكرة انه يتسلى، احاول الان ان اركز علي دراستي وعملي حتى انساه وادعو الله ان يرزقني خيرا منه خصوصا بعد ان قال لي ستتجاوزين الخمسين ولن تتزوجي بعنادك هذا ،بماذا تنصحنوني أرجوكم هل مافعلته صواب خصوصا وان ضميري يؤنبني واقول ربما فعلا انا قاسية جدا وان هذه الجدية و العفة التي اتعامل بها الان لم تعد تصلح لهذا الزما ن كان بامكاني ان ارفض بلطف ،هل وضع البلوك وحذفه تصرف جيدا رجاءا ساعدوني واسفة جدا على الاطالة اردت تقريبكم جيدا من القصة