الطلاق العاطفي مصيري من بداية زواجي

أحب زوجي ولكن عيشني الطلاق العاطفي وانفصل عني منذ الارتباط !!!! متزوجة منذ ١٠ سنوات .. لدي طفلان بالمرحلة الابتدائة والآن بالثلث الأخير من الحمل.. بين عقد النكاح وحفل الزفاف كانت هناك فترة ٥ أشهر .. تزوجت بعمر ١٧ عاماً وكأي أنثى بهذا العمر وقعت في غرام زوجها ووهبت له الغالي والنفيس لأجل سعادتهما.. في فترة الملكة كان يحضر فقط في المناسبات بل وفارغ اليدين .. بادئ الأمر كنت لا اكترث ولكن بعد فترة صديقاتي مثلي تملّكن واصبحن بالهدايا يتغنّين .. طبعاً لم ارد ان أحرج زوجي واقارن او اطالب بشيءٍ مثلهن فاتجهت الى المنتديات الزوجية والاستشارات الأسرية فقرأت عن خجل الزوج وأن على الأنثى أن تبادر و و و فحصل اني بادرت واهديته في كل مناسبه وكل حضور له حيث انه في تلك الفتره حضوره كان شبه اسبوعي .. وهو لم يرد بشيء فقط كان يقول لي شكراً ويأخذها ويذهب .. كان لايتحدث كثيراًً وغالباً يصرح بعدم رغبته بالحديث .. بعد حفلة الزفاف لم يحجز طيران او حتى فندق خرجنا من القاعة الى السيارة ومنها طريق سفر !!! استغربت منه .. فتوقفنا في منطقة قبل المدينة المراد التوجه إليها واستأجر غرفة بصالة مفروشه لافندق ولم يحصل بيننا شيء هو نام بالصالة وأنا نمت بالغرفه وانا ابكي لانه اغلق على نفسه الباب وعندما اقتربت منه قال ليس الان أنا مرهق اذهبي ونامي وعندما نستيقظ نمت بمكان وهو بمكان وانا كنت صغيرة نسبيا واخاف الظلام والوحدة .. وهو يعلم بهذا الامر ..ولكنه قال لازم تتعودي تنامي لوحدك .. طبعا لقاءاتنا ايام الملكة كانت بارده ولايتفاعل معي ولايصرح بأي مشاعر او يقدم لي شي يحسسني أني انثاه .. استمر هذا الوضع حتى بعد الزواج .. اهملني جداً بماتعنيه الكلمه .. لايكفيني ماديا ولامعنويًّّا .. منذ ان تزوجت وانا اصرف على نفسي بالصغير قبل الكبير بالبداية من المهر وبعدها من المكافأة الجامعية والانشطه الطلابيه والتشغيل الطلابي.. مثلا انزل للصيدلية واشتري شيئًا يقول مو مهم وانا اشتريه بمالي .. المكياج والملابس اغلبها من وقت الزواج ولايشتري لي لانه برأيه ماله داعي وانا كأنثى احب لكن يقول دام مافيه مناسبه ماله داعي السوق.. طبعًا كملت دراستي بكالوريوس ودبلومين وعدة دورات تدرريبية عشان اشغل نفسي عنه وعن التفكير فيه واهتميت بنفسي زي مايقولون اسعدي نفسك بنفسك وقدري نفسك وسوي اللي عليك .. كل مكافأة من الجامعة او التشغيل الطلابي كنت اوصي له بهدية قيّمة واحتفل معاه بالمناسبات وكل شهر اسوي له شي حلو بالمقابل رده بارد حتى لما اقدم له الهديه وابغى احضنه ياخذ الهديه ويبعدني عنه .. بكل اسف ليس لديه مسئولية ، ولا يعرف ما هي المسئولية الزوجية ، ويعتقد ان الزوجة مثلها مثل بقية أدوات المنزل، لا يفهم ان لديها مشاعر واحاسيس ، يهجرني بالنوم وحتى العلاقه برغبته كل شهر او شهرين او ثلاثة شهور ولايرغبني او يحسسني بوجودي او حتى اني انسانه وربي سويتله كل شي وماقصرت معه حتى عزة نفسي ماخلتني اطلبه حقوقي بالنفقه فكنت اصرف ع نفسي واعز نفسي واعزه بعد بالهدايا وماقصرت على بيتي حتى بالمقاضي والامر المادي مو هو مشكلتي ولا تهمني النفقه انا احتاجه معنوياً احتاجه هو كزوج حتى بوقت حملي كان يهجرني بماتعنيه الكلمه من اعرف اني حامل الين بعد الاربعين بشهر وهو مايلمسني حتى كلام مايتكلم معي مع اني صارحته كثير وكنت انهار عنده عشان يحضني بس حضن مبغى اي شي ثاني خلاني متسولة مشاعر يلاقيني دايم بس عمري مالقيته.. وهو حتى لما ارتمي بحضنه يدفني عنه او يقول بطلع تبغين شي او حتى يقول خلاص قومي .. حقيقي يقرفني نفسي بكذا لكن ماعندي الا هو وهو زوجي اطلب من مين مثل كذا حاجه!؟ هو مو صغير او مراهق هو تقدم وعمره ٣٤ سنه الحين هو اربعيني كبير وناضج لكن الحياة عنده بمقاييسه لنفسه عايش حياته بالطول والعرض والسفر مايبخل على نفسه بشيء لكن يستخسر فيني وبعياله علكة... مسالمه جدًًا وعمري ماقلت له وين رايح او من وين جاي الشي الوحيد اللي دايم اقوله اني احتاجك .. اصرح له بحاجاتي واحيانا المح له لكن كل الي يسويه يناظرني بنظرة غريبة ويقول طيب مسحي دموع التماسيح وجيبيلي مويا!!! حتى بعد ما ولدت بولدي الاول ماكان مبسوط وقال بدينا بالهم ومافكر يقول الحمدلله على سلامتك ورفض احد يزورني وقال الذبايح بحطها صدقه مانبغى تكاليف.. وبالولد الثاني كمان مافكر وعاد الكرّة ومن ثاني يوم بعد الولاده قال سويلي اكل ومساج انا تعبان وماقصرت معاه الحمدلله ربي مقويني قمت ببيتي وزوجي وعيالي رغم كنت ادرس لكن كنت احتاجه انا كبرت على يده مراهقتي المفروض اعيشها عشتها باسمه كنت افرغ طاقتي بالكتابه وكتب لنفسي رسايل عشان اسعدني حتى هو كتبت له رسايل كثير وكان احيانا يقراها ويرميها الزباله والله تعبت وانا ابادر واقدم وهو يصد وكل ماله يبعد حتى مايشاركني اخباره دايم انا اللي افتح معاه الحوارات واحكيه عن يومي وبحثت باهتماماته وصرت اتكلم معاه يقول ش عرفك بهالامور ومالك فيها خلك بمواضيع الحريم صرت افتح اي موضوع تعبت ما اتكلم مع احد صرت ارجع من الدوام واتكلم بالي يصير معي بالدوام و و و لكنه ابدا مايستجيب وغالبا يطلع من البيت ولا يعطيني اهتمام اسافر لاهلي بمنطقه ثانيه وارجع له بعد طلب مني اني اتحنن له واتودد ويقول احجزيلك واجعي انا مو فاضي وربي ارجع لبيتي مابين لي انه مشتاق على طول يبيني اخدمه من طبخ وغسيل و و الخ.. نظامه ماتغير من تزوجته جاف وجلف حتى لما يداوم ويرجع للبيت مايجلس معي بمعنى اول مايصحى من النوم على طول يطلع مايرجع لي الا المغرب يتعشى بعدها يطلع لاي مكان ل٣ ، ويرجع ينام ويطلع الصبح وينام ، على هالموال ، قلت له قبل فترة ياليت بدال ماتطلع تجلس معي انا محتاجتك ومشتاقه لك وانت عندك انا وعيالك لازم تخصص يوم تجلس معنا ،قال انا مستحيل اجلس بالبيت يوم كامل لازم كل يوم اطلع ، نفسيتي تعبانه ، كل شي يبيه اسويه ماعمري قصرت معاه بشي ويوم اتزين له ما استفيد شي لانه بس يطلع ماعنده فرصه يشوفني بزينتي ، اشتاق له بالحيل بس مايحس فيني ، حتى الجماع ماله رغبه ، مافي شي يخليه مايرغبني لاني الحمدلله اهتم بنظافتي واهتم بنفسي وجميله وجسمي حلو ، مو بس كذا حتى يوم يعطل يقضيها برا البيت ، لا توجد امرأة باردة أو جافة، بل يوجد رجل يسيء التصرف و يزرع الشوك ثم ينتظر حصاد الورود، و هذا غباء بحد ذاته. أنا أعترف هالفتره أنني لا اهتم له و لا حتى أبالي به، حتى نظافة البيت ماعد صرت اتعب بالمبالغة فيها، فقط الضروريات ولاعد اهتم بالتجديد بأي شي مثل قبل، عاملني بقسوة شديدة في بداية الزواج و لسنوات و دون سبب و كنت طيبة جدا (جدا) معه، دائما يدير ظهره لي في النوم و يتضجر لو لمسته و يدفعني لو اقتربت منه، ان عانقته يصدني أو لا يفعل شيئا و يبقي ذراعيه متدليتين و كأنه ينتظر أن انصرف عنه واذا لم انصرف يصرح ويعطيني ظهره ويخرج او ينام لوحده بل ازداد بعداً وسهرًا وتقصيرًا ، لم يرحمني لا في حملي و لا بعد ولادتي بل يحسسني دائمًا أنني خلقت للا شيء ، لاينظر الي ولايرعاني ولايهتم بي لو كنت مرهقة أو مريضة عكسي معه اختف عليه وابكي خشية ان نفترق واقوم به واسهر له لكن لا اجد منه مايسرني او يعوضني بل، لا أسمع منه كلامًا طيبًا أبدا و معظم كلامه عبارة عن شكوى من العمل و من الناس الذين يهديهم وقته ويراعيهم ، فعل لي الأفاعيل المنفره وحتى ظننت اني كرهته من قلبي و لا أخفي ذلك لأنه لا يهمني و بدأت أصرح بهذا وطلبت الطلاق لأول مرة اريده ان يتجاوب معي فقد طفح الكيل لكن لارد ولا حتى تفاعل .. يقول لي((هذا بيتك وهذول عيالك عجبك ابقي ماعجبك مع السلامة))... لم يجد ماينقدني عليه بدأ بمهاجمتي انني باحثةٌ عن الحريّة سيئة الخلق والخِلقه وانني اخيراً ظهرت على حقيقتي وانه حقيقة لن ولم استحق منه كلمة وازداد صدودًا خرجت من منزلي وتركت اطفالي ليتحمل مسؤوليتهم ولي شهران خارج المنزل لم يفكر حتى بالتواصل معي ... للاسف والدتي بصفه لانني بحياتي كلها لم اشكو منه وكأن المشكله مصطنعه او حديثه او حتى كذبة كذبتها على نفسي لاخرب بها منزلي .. انا تعبت وفكرت كثير اني اطلب الطلاق افضل من الجلوس في بيت لحالي لاني ماني حاسه بوجود زوجي ،يعامل البيت مثل الفندق وانا كأني لا شيء..