خطيبتي باردة جداً ولا تسأل عني حتى عندما أمرض!

قصة عن البرود العاطفي ومشكلة البرود عند الفتيات والإهمال في فترة الخطوبة. علاقة باردة وخالية من المشاعر ولا يوجد فيها حب أو شوق أو شغف أو اهتمام.
خطيبتي باردة جداً ولا تسأل عني حتى عندما أمرض!

خطيبتي باردة جداً ولا تسأل عني حتى عندما أمرض!

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات
animate

إن سألتني عن السبب الأكبر في قتل العلاقات، سأقول لك الإهمال والبرود! فلا يوجد ما هو أكثر إحباطاً من أن تعيش علاقة باردة، خالية من المشاعر، لا اهتمام فيها ولا شغف، يخنقك فيها الإهمال كل يوم، لا ترى نظرة حب، لا تسمع كلمة شوق، ولا توحي لك الأفعال بأي نوع من المشاعر أو الاهتمام! علاقة مملة، مؤلمة وخالية من الحيوية والحياة... علاقة تشبه الموت!

هذا ما يعيشه صديقنا في قصتنا التالية على موقع حلّوها تحت عنوان "برودة مشاعر خطيبتي تقلقني"، حيث يشرح لنا مشكلته مع خطيبته قائلاً: 

"مرحبا أنا شاب في الثلاثين من عمري، خطبت فتاة في العشرين من عمرها منذ حوالي سبعة شهور، وأحببتها جدا بل عشقتها فهي فتاة جميلة جدا، ملتزمة، محجبة، لا ينقصها أي شيء. أعجبتني وأحببتها من أعماق قلبي ولكن مشكلتها أنها باااردة لأبعد حد أي أنني منذ أن عرفتها إلى الآن وأنا أُسمعها أجمل الغزل وأجمل الكلام وأحلاه ولكنها لا حياة لمن تنادي لا تتأثر ولا تتحرك مشاعرها وكأنها تسمع كلام عادي، لا تشتاق ولا تغار حتى منذ فترة تعمدتُ إثارة غيرتها فقلت لها أن جارتي تحبني جدا وأنها تنتظرني يوميا على باب المنزل في الصباح لكي تراني وتخبرني بحبها لي، ولكن من شدة حبي لكِ زجرتها وقلت لها انقلعي من أمامي فأنا أحب خطيبتي فقالت بكل برووود يا الله حرام تعامل الناس بهي الطريقة، تركها على راحتها، بترجاك روح اعتذر منها وقلها إنك بتحبها ولو من كذب ع القليلة ما تكسر خاطرها. (مع العلم بأنها قصة غير حقيقية ولكنني جعلتها تصدق) عندما أقول لها أحبك تقول (أنا أيضا) ولكن ليست من قلبها وإنما مجاملة، لا تتصل ولا ترسل الرسائل ولا تهتم أبدااا حتى منذ فترة أخبرتها بأنني مريض قالت سلامتك وعندما أغلقنا الهاتف لم تتصل بي أبدا ومضى أول يوم وثاني يوم وثالث يوم فأرسلت لها رسالة عتاب فبدأت تعتذر وتحلف بأنها انشغلت ونسيت أنني مريض وبدأت تعدني كعادتها بأنها ستهتم بي أكثر، وهناك العديد والعديد من المواقف التي تثبت برود مشاعرها وتحجر قلبها، لا أحد يقول اتركها فأنا أحبها بجنون ولا أستطيع أن أتركها ولا أحد يشكك بأخلاقها ويظن بأنها تحب أحد آخر فأنا أثق بها جدا والكل يمدح أخلاقها وتربيتها ولكن لا أعلم لماذا هي هكذا (سألتها عدة مرات لماذا أنت هكذا، قولي كلام حلو، غازليني، حسسيني بحبك لي فتقول صدقني ما بايدي ما بعرف ليش هيك أنا، بحاول طلع كلام حلو بس ما بيطلع معي) هل هي باردة المشاعر وستظل هكذا طوال حياتها أم أنها ستحبني مع الوقت؟ إن كان أحد له تجربة كهذه أخبروني رجاء فأنا دائم التفكير بهذه القصة وأتمنى أن أجد أحد كان مثلي ومن ثم لقى نتيجة".
 

محيرة قصة صديقنا، فهو واقع في حبها ولا يمكنه تركها، وفي المقابل يموت كل يوم من برودها القاتل تجاهه، فماذا عساه يفعل؟ وما هو الحل الأمثل لهكذا مشكلة؟

يقول المدرب والكاتب الأستاذ ماهر سلامة: "واضح أن برودها سيدي ما هو إلا مشاعر غير مدربة، فيها نوع من البراءة، أو السذاجة للاْسف. موضوع الزواج آلي بالنسبة لها، فهي لا تعرف شيئا عنه. موضوع الرجل لا يشغلها، ولا الزواج، لاْنه بالنسبة لها طقس اجتماعي، عليها أن تقبل به كما هو مرسوم لها اجتماعيا. خطيبتك ليست ناضجة سيدي، هذا ليس عيبا لاْن عمرها 20. قد تجد غيرها وبهذا العمر، لكن أنضج شخصيا. هذه شخصيتها سيدي، وليس هناك شيء مضمون في تغيير السلوك. هذه مغامرة سيدي، قد تتأقلم على طباعها وقد لا تتأقلم. عليك حسم خياراتك من الآن، لاْنكم غير متوافقين، أي توقعاتك شيء، وتوقعاتها شيء آخر. عندما تكون هذه الشخصية تعيش ضمن نمط متربية عليه، فمن الصعب أن تكون جاهزة للتوافق معك في منتصف الطريق. قد تبقى سلبية هكذا طول العمر، لكنها ستكون عاقلة، لكن انسحابية، أي لا تتواجد عند توقعاتك التي لا تعرفها حتى، ولم تبذل الجهد لمعرفتها. هي في عالم آخر سيدي...ليست جاهزة للزواج سواء منك أو من غيرك. على الاْغلب هذه هي المشكلة، فهي ما زالت لا تعرف مشاعرها. انه خيارك سيدي...بالتوفيق"
 

إجابات جمهور حلّوها وتعليقاتهم كانت ملفتة للنظر، ولكنها كانت مختلفة جداً، فالتقت بعض النصائح على نقطة واحدة بينما تباعدت نصائح أخرى عنها. فماذا نصحه مجتمع حلّوها؟ وما نصيحتك أنت صديقتي لأخيك على موقع حلّوها الذي يحتاج لوجهة نظرك كفتاة أو كامرأة ربما عاشت يوماً تجربة خطيبته؟! اكتشفي تعليقات الجمهور وقدمي نصيحتك الخاصة لصديقنا على رابط المشكلة على موقع حلّوها: "برودة مشاعر خطيبتي تقلقني".