هل ينجح الزواج بعد الستين وكيف تتخذ هذا القرار؟

هل يمكن أن ينجح الزواج بعد عمر الستين! تعرف إلى عوامل نجاح الزواج بعد الستين وكيف تتخذ قرار الزواج في هذا السن
هل ينجح الزواج بعد الستين وكيف تتخذ هذا القرار؟
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

يُعد الزواج بعد الستين تجربة فريدة يمكن أن تنجح بامتياز إذا توفرت لها الظروف النفسية والاجتماعية المناسبة، فالشريكان في هذا العمر غالبًا ما يكونان قد وصلا إلى مستوى عالٍ من النضج العاطفي والهدوء الداخلي.

هناك فرص كبيرة لنجاح الزواج بعد الستين، أهمها أن الزوجين ناضجين بما يكفي لاتخاذ قرارات واعية ومدروسة وإدارة حياتهما بشكل ملائم، بل ناضجين بما يكفي لتوقع مستقبل الزواج ولديهما الخبرة والمرونة لإنجاحه.

كما أن انتهاء مسؤوليات الزوجين بعد الستين مثل تربية الأبناء أو الالتزامات المهنية يمنحهما وقتاً أكبر لتكريس العلاقة وتعزيز التواصل بينهما، ومن نقاط القوة في هذا الزواج أن الطرفين يدركان ما يريدان من العلاقة ويبحثان عن شريك يشاركهما القيم والاهتمامات ويمنحهما الأمان والدعم.

لكن قد تظهر تحديات تتعلق بالصحة أو اختلاف نمط الحياة أو حتى ضغط الأسرة والأبناء الراشدين، ولهذا فإن نجاح الزواج بعد الستين يتطلب وضوحاً في التوقعات، واستعداداً للتفاهم، واحترامًا للاستقلالية الشخصية.

animate
  • اسأل نفسك عن السبب الحقيقي لرغبتك بالزواج في هذا العمر.
  • قيّم ما إذا كانت العلاقة تتوافق مع أسلوب حياتك واحتياجاتك النفسية والاجتماعية.
  • اسأل نفسك هل أنت مستعد للتكيّف مع شريك جديد ومشاركة تفاصيل الحياة اليومية.
  • تحدث بصراحة مع الشريك المحتمل حول التوقعات من العلاقة، مثل الاستقلالية، أسلوب العيش، الأمور المالية، والمسؤوليات المستقبلية.
  • تأكّد من وجود تقارب أو تفاهم حول أسلوب التعامل مع التحديات الصحية والحياتية المحتملة المرتبطة بالسن.
  • انظر بعناية إلى تأثير الزواج في هذا العمر على الأمور المالية مثل المعاش، التأمين، الضرائب، والإرث.
  • استشر المقربين وتحدث مع أبناء راشدين، أو مستشار علاقات زوجية يمكن أن يمنح منظوراً خارجياً موضوعياً.
  • اختبر العلاقة قبل الالتزام النهائي واقضِ وقتاً كافياً مع الطرف الآخر في مواقف الحياة اليومية لمعرفة مدى التوافق والتفاهم العملي.
  1. الانفتاح على التغيير:

    في هذا العمر من الضروري بعض التنازلات ستكون مطلوبة، والتغيير ليس تهديداً بل فرصة للنمو المشترك، فالتكيف مع شريك جديد يعني مرونة في العادات واحترام لأسلوب الآخر في الحياة.
  2. الحفاظ على الاستقلالية الشخصية:

    النجاح لا يعني الذوبان الكامل في الطرف الآخر، بل التوازن بين التقارب والمجال الخاص، لذلك من المهم أن يحتفظ كل طرف بهواياته ووقته الشخصي ومساحته الخاصة.
  3. التواصل المستمر والصادق:

    لا غنى عن الحوار المنتظم والصريح، سواء فيما يتعلق بالمشاعر أو الاحتياجات أو حتى الخلافات، فالتعبير الواضح يبني الثقة ويُنجح الزواج.
  4. الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية:

    الاعتناء بالصحة العامة يعزز القدرة على العطاء والمشاركة، كما أن الدعم المتبادل في هذا الجانب يعمق الروابط ويشعر الطرفين بأنهما شريكان في المسؤولية لا عبء على بعضهما.
  5. احترام التجارب السابقة دون مقارنتها:

    لكل طرف ماضيه وتجربته، لكن نجاح العلاقة يتطلب عدم مقارنتها بتجارب سابقة أو استخدامها كسلاح في الخلافات، بل يجب احترام تلك التجارب باعتبارها جزءً من تكوين الشخص دون أن تطغى على الحاضر.
  6. مشاركة الأنشطة الممتعة والمشتركة:

    إن قضاء وقت ممتع معًا في السفر أو الطبخ أو المشي أو القراءة يُقوي الألفة ويُنشئ ذكريات جديدة تربط بين الطرفين، ويساعد على تجديد الطاقة الإيجابية في العلاقة باستمرار.
  7. تقدير اللحظة والامتنان للشريك:

    يتغذى الزواج الناجح في هذا العمر على الامتنان، فالتقدير اللفظي والمواقف الصغيرة التي تعبّر عن الحب والدعم تشكل الفارق الحقيقي في استقرار العلاقة وإحساس كل طرف بقيمته.

المراجع