كيف أتعامل مع طفلي العنيد عمره 9 سنوات؟

يتركز التعامل مع الطفل العنيد ذو التسع سنوات، على التقرب العاطفي منه، وفهم أسباب عناده، ومحاولة الانخراط معه في علاقة صحية تقوم على الاحترام المتبادل وعلى التفاهم وعلى وجود حدود تنظم التصرفات اليومية، في هذا المقال نتحدث عن أفضل طرق للتعامل مع الطفل العنيد بعمر 9 سنوات.
- عاملْه كشريك لا كطفل صغير، ففي سن التاسعة يبدأ وعيه بالاستقلال العقلي ويستجيب أكثر للنقاش والتفاوض.
- اشرح له أسباب القواعد ونتائجها، فالطفل في سن 9 يُظهر تجاوباً أكبر حين يفهم منطق التعليمات وليس فقط نتائج مخالفتها.
- استخدم نظام العواقب الطبيعية، إذا رفض القيام بواجباته مثلاً، فليتحمل مسؤولية ضعف الأداء.
- اتفق معه على أهداف وقواعد مكتوبة وواضحة بما يعزز شعوره بالمسؤولية والانتماء.
- اعترف بمشاعره دون مصادقة على السلوك الخاطئ، قل له مثلاً (أفهم أنك غاضب، لكن لا يمكن القبول برفع الصوت).
- أفسح له مجالاً للتعبير والتعديل في المواقف، دون التفريط بثباتك كوالد أو والدة.
- وظّف تقنيات حل المشكلات المشتركة، اجعله يقترح حلولاً لسلوكياته، ثم ناقش مدى فعاليتها معاً.
- ادعمه لتطوير مهارات التنظيم الذاتي، علّمه كيف يهدّئ نفسه عبر التنفس العميق أو التأجيل أو التدوين.
- ركّز على السلوك الإيجابي الاجتماعي، وكافئه حين يُظهر تعاون أو يستجيب للحوار لا للامتثال فقط.

- التمسك بالرأي حتى مع تقديم بدائل منطقية، حيث يظهر رفض التنازل عن موقفه ولو كان عناده غير عملي وغير مفيد.
- الجدال المتكرر مع الوالدين والمعلمين واستخدام النقاش كسلاح لمقاومة التوجيهات والقرارات.
- التأجيل المتعمد للمهام المطلوبة إذ يُماطل أو يتباطأ كوسيلة سلبية لمقاومة الأوامر.
- التجاهل المقصود للتعليمات والتظاهر بعدم السمع أو تجاهل الطلبات رغم قدرته على تنفيذها.
- التكرار المتعمد للسلوك غير المقبول بعد التنبيه لاختبار مدى جدية الحدود الموضوعة من قبل الكبار.
- الرفض الواضح للسلطة أو القواعد المفروضة وإظهار اعتراض علني أو صامت عند فرض القيود.
- الميل للتحدي خصوصاً أمام الآخرين، حيث يزيد من سلوكه العنيد إذا كان هناك جمهور يراقب الموقف.
- الغضب أو الانسحاب عندما لا تسير الأمور حسب رغبته ويعبر عن رفضه إما بانفجار انفعالي أو انسحاب صامت.
ما أسباب عناد الطفل بعمر 9 سنوات؟
ينشأ العناد بعمر 9 سنوات غالباً بسبب رغبة الطفل في الاستقلال، أو كرد فعل على أسلوب تربوي صارم أو متناقض، وقد يكون أيضاً تعبير عن مشاعر داخلية غير مفهومة مثل الإحباط أو الغيرة أو الغضب أو غير ذلك.
هل عناد الطفل بعمر 9 سنوات طبيعي؟
في الواقع نعم يمكن القول أن إظهار الطفل بعض صفات وسلوكيات العناد بعمر تسع سنوات يعتبر أمر طبيعي ومألوف إلى حد ما، ويكون مرتبط بالنمو النفسي والاجتماعي، حيث يسعى الطفل لاختبار الحدود وتكوين هوية مستقلة، وإثبات ذاته من خلال المعاندة.
هل أعاقب الطفل العنيد عمره سبع سنوات؟
لا يُنصح بالعقاب التقليدي للطفل العنيد بهذا العمر، بل الأفضل من ذلك هو استخدام العواقب التربوية المنطقية مثل فقدان الامتياز مؤقتاً، مع التوضيح الهادئ للسلوك المطلوب وربط هذا السلوك المطلوب بحوافز مرغوبة من قبل الطفل.
ما طريقة الرد على عناد الطفل بعمر 9 سنوات؟
يُستجاب للعناد عند الطفل بهذا العمر من خلال الحزم الهادئ، وتقديم خيارات محدودة، مع شرح الأسباب وراء القواعد والامتناع عن الجدال أو التصعيد الانفعالي، أو الصراخ والتعنيف للطفل.