من حبي له وافقت أن أكون السبب في تحسين علاقته بزوجته

انا بنت في شباب عمري تعرفت على شاب في مقتبل العمر كان يعجبني جدا و بعد فترة اكتشفت انه متزوج منذ 7 سنوات فقررت ان اتركه ولكن بعد ان روى لي قصته و كيف حصل ان تزوج لم اريد تركه لانه كان وحيدا جدا من دون اب ولا ام ولا اخوة و لا عائلة احبني و احببته ‘عرفني على زوجته و اصبحت اذهب الى بيتهم يوميا و هم ايضا يزورونني كل يوم تقريبا و تغيرت حياتي و تغيرت حياتهما ايضا واصبحت زوجته تقبلني و تشكرني يوميا بحجة انه بسببي اصبحت العلاقة بينهما من صطحية الى حميمية فاصبحا يتحدثان عن مختلف المواضيع و اصبح يجاملها و يجامعها بصفة دائمة و كان هذا حلما بالنسبة لها نظرا الى انهما كانا يعيشان معيشة ظنكة في السبع سنوات التي مضت و بعدها طلب مني مجامعتي حتى لا يبعدني احد عنه و بالطبع لم ارفض ففي ذلك الوقت لم اكن ارى في الدنيا سواه فقد كنت مهووسة به ولكنه هو لم يكن دافعه الحب بل كان شيئا اخر اخذ مني عذريتي و في الاول بقي معي عاديا جدا ثم تغير وبدأ يبتعد عني و اصبح لا يسمع كلامي بعد ان كان يفعل لي ما اريد ولو حتى من دون كلام مان لا يرى الدنيا الا من عيني و اصبحنا ننفصل و نعود الا ان وصلت بنا الامور لحد الشكوى اشتكيبت به لكني كنت افشل و اترك كل الغضب خلفي كلما القى علي بكلمتين حلوتين و اسامحه ثم يقوم بتركي مرة اخرى وانا في كل مرة اقول في قرارة نفسي انه يتيم ليس له احد في الدنيا انه يحتاجني لن اتركه حتى و لو ذلني و استمر الحال هكذا مدة خمس سنوات هو الان لديه ولدين و بنت وانا لا زلت على حالي انتظر عودته لاسانده و اقف بجانبه بعد كل فشل و غضب و بعد كل مشكلة يواجهها يلجا الي كاول انسان و انا لا ارده ابدا و فور حل مشاكله يقطع اتصالاته بي و يقول اني لا اصلح ان اكون زوجته لاني في لحظة غضب صفعته و صرخت بوجهه و لاني عصبية جدا وهو لا يعلم انه هو السبب في اثارة غضبي و في كل مشاكلي لا اعلم ما هو الحل