هل يجب على الزوج تحمل خيانة زوجته من أجل مصلحة الابناء

 الخيانة الزوجية أمر صعب جدًا على الطرفين، ومهما كانت بسيطة؛ قد تكون على الهاتف، أو قد تكون على مواقع التواصل الاجتماعي، أو تكون في الواقع، وفي كل الحالات هي أمر صعب، وهي صدمة للزوج، إذا اكتشف أن زوجته تخونه أو بالعكس،فالموضوع صعب على الطرفين، وصعب التعامل مع الموضوع، وصعب نسيانه، فقد يبقى، لفترة طويلة يحاسب نفسه ويحاسب زوجته وقد يهدأ بعد فترة من الزمان، والحقيقة أنه كان من المفروض أن يكتب صديقك لنا لنعرف التفاصيل أكثر، ولكن نصحك له بالطلاق بدون فهم مببرات تلك الخيانة هو طبعا خطأ، ولكن كان من الأفضل أن تطلب منه أن يذهب إلى استشاري علاقات زوجية، أو شخص خبير في هذه الأمور، صديقك طبعًا سيتألم، والخيانة عن طريق الهاتف مثلها مثل بقية أنواع الخيانة، وتعتبر سبب وجيه للطلاق، ولكنه أيضًا محق بالمحافظة على أبناءه من إنحلال الأسرة، فالطلاق له تأثيره الكبير على الأطفال، وإذا ترك ابناءه لطليقته، فهي في حالة صعبة من الانهيار، للدرجة التي لا تمكنها من الاهتمام بهم، لذلك أنصحك أن تطلب منه بأن يحاول إصلاح الأمر بالمعروف، وبدون انفصال، ويعرف أسباب ما حدث، ويوجه زوجته، وهذا لا يعني أنه سينسى أو أن ألمه سينتهي ولكن سيبقى متألما لفترة من الزمن، ثم سيهدأ ألمه لاحقًا، لكن الأهم أن يحافظ على جمع الأسرة.  

انا ارى ان تحمل الزوج خيانه زوجتة من اجل الاطفال هو ظلم كبير وايا كان قدر احتمالة لن يستطيع ان يكون لهم ابا جيدا في ظل كل تلك الضغوطات والمشاعر التي تنتابه وهو يعيش مع زوجتة الخائنه فانا ارى ان اسلم حل هو ان يطلقها لانه لن يستطيع تحمل الامر ابدا وخصوصا انك تقول انهما كانا يحبان بعضهما فالخيانه اذا كانت تؤلم بقدر فهي تؤلم باضعاف ذلك القدر في حالة الحب فحقا امهم ظلمتهم وظلمت زوجها وظلمت نفسها بخيانتها له وانا ارى انه لا مجال ان تظل على ذمته وان لا يطلقها لاجل الاطفال فالوضع لا يحتمل وهو بهذا يتعب نفسه اكثر واكثر

الوقت كفيل بشفاء كل الجروح كما انها ليست خيانة كاملة لهذا يجب ان يحاول ان يعود الى صوابه وان يحاول ان يتعامل مع الامر بحكمة ففي النهاية الزمن سيجعله يخرج من هذه الحالة وسيجعله يعود الى طبيعته لكن يجب ان يبحث عن السبب وراء الخيانة الهاتفيه فهل هو مقصر في حق زوجته عاطفيا او يهملها او يتعامل معها على انها شيء مضمون او ام لاولاده وليس زوجة له او امراة لها حقوق عليه وعليه ان يشعرها بانوثتها فعليك ان تحاول ان تتحدث معه وتخبره ان شعوره مؤقت وانها ليست خيانة حتى وانه يجب ان يراجع نفسه فلا تخرب بيته لكن حاول ان تهدء الامر ان وجدت ان في زوجته امل في التوبة

الخيانة خيانة ولا يمكن لصديقك تحملها فيكفي ما حدث وعليه ان يتعامل مع الامر كما يجب فلا يجب ان يحاول ان يقوم بدور البطل من اجل اطفاله لانه في النهاية الام الخائنة لا تصلح ام وان اصبتت خيانتها فبحكم القانون لا حق لها في حضانة الاطفال فالامر واضح ويجب ان يتم التعامل معه كما يجب فمن الواضح ان صديقك يعاني وعليه ان يفكر كالتالي ان كان يرى انه في يوم من الايام يمكن ان يتصالح مع ما حدث فعليه ان يكمل اما ان كان يرى انه لا يوجد امل فيجب ان ينهي الامر

الخيانة الزوجية هي نهاية كل شيء فلا يمكن لصديقك ان يكمل مع زوجته لانها لم تعد زوجته كما كانت من قبل فلابد من وضع النقاط على الحروف ولابد من ان يعرف الانسان ان الخيانة تنهي كل شيء فصديقك لن يعود لزوجته بل سيتعب نفسه لبعض الوقت حتى يفقد الامل في المحاولة وينتهي كل شيء فالامر واضح وانت يجب ان تتحدث معه وان توضح له ان ما يقوم به الان لا يمكن ان ينجح فلابد لك من توعيته لتلك النقطة لكي تتمكن من انهاء المشكلة وتجعل صديقك يعود كما كان مرة اخرى

كيف لشخص لا يستطيع الثقه ب ذوجته وهي لا تقوم بخيانته وكلاهما علي علم بذالك ان ينشئ أطفال اسوياء؟ هل هذا في مصلحه الابناء عدم اتفاق الام و الاب. وكيف للاب بان يعطي اولاده المحبه و الرعايه اللازمه وهو علي حد ذكرك اصبح شخص بلا روح و مكتئب هل هذه الحياه السويه التي يطمح لها؟ اما ان يكون قادر علي مسح ذلك من ذاكرته و ردع زوجته عن الخيانه و شعورها بالندم وعدم تكرارها لذلك او الا يستمر بهذا الشكل لانه قرار خاطئ تمام وسوف يؤدي في اخر المطاف الي الطلاق أيضآ لكن بعدما يكون انهك الزوج نفسه في محاولات تقبل الامر

أخى اعلم أن الخيانة شئ لا يحتمل ومن المؤكد لن يقدر هذا الاحساس وبشاعته سوى من مر بهذه الظروف عزيزى كان الله فى عون صديقك ولكن هو يخاف على أولاده ومصلحتهم ومعه حق فهذه الزوجة غير مؤتمنه ومن المؤكد أنه خائف على أولاده وقد اختار أن يكمل الحياة مع زوجته اذاً يجب عليه أن ينسى الامر ويغفر لزوجته لو كانت تابت توبه نصوحة ويحاول أن يجلس معها ويعرف ما كان سبب الخيانه وهل هو كان مقصر من ناحيته في شئ فإن كان هو جزء من المشكله يحاول أن يصلح الامر ويتغاضى هذه المره عن هذه الخيانة ولكن مع الحذر

عزيزى من المؤكد أن الخيانه شئ صعب تحمله ولكن الخيانة درجات فمن الممكن أنها كانت مجرد كلام على الهاتف وهذا أمر من الممكن أن يتم التغاضى عنه صديقك وهو مع الوقت سوف ينسى الامر ويعيش حياة طبيعية أم وإن كانت خيانة كاملة لن يستطيع نسيانها وسوف تكون حياته بؤس وسوف يظهر هذا عليه وعلى تعاملته مع الآخرين وسوف يكون من الافضل للاطفال الانفصال بين والاب والام لأنه من المؤكد سوف يعامل والدتهم بأسلوب غير لائق أمامهم ودائماً سوف يوجد شك من ناحيته ولن يثق فى زوجته مره اخرى وسوف يعيش حياته فى عذاب

لا يجب على الزوج تحمل خيانة زوجته ابدا فالامر مرفوض قلبا وقالبا وايضا لا يجب على الزوجة تحمل خيانة زوجها فالخيانة جريمة مثل القتل واشد من السرقة ويجب ان لا يكون الامر بسيط ولا يتم التهاون فيه حتى ان كان من اجل الاطفال فلا يجب ان يهدر صديقك عمره معها من اجل الاطفال فان كان يرى انه يمكنه التعامل مع الامر فلا مشكلة لكن ان كان يرى انه سيعيش في كابة مثل الميت فلا يجب ان يكمل معها من اجل الاطفال لان هذه لن تكون حياة مناسبة للاطفال

انا ارى انك قد فعلت الصواب باقتراح الطلاق على صديقك لان بالطبع الزوج لا يستطيع أن يسامح زوجته على خيانتها له ولا يستطيع تخطي الأمر وكأن لم يحدث موقف صديقك لا يحسد عليه حقا فالخيانة الزوجيه من اقسى المشاعر التي من الممكن ا يمر بها الشخص فالم الغدر والخذلان الذي يتعرض له الشخص بسبب الخيانه الزوجيه حقا عظيم ومن الطبيعي ان يمرض صديقك وتظهر عليه تلك الأعراض وتتدهور حالته مثلما رأيت لانه كان يحبها وبخصوص الأطفال انا بالطبع أدرك انه من الخطر على الأطفال ونفسيتهم ا يتربو بعيدا عن والدهم ولكن لا يجب على صديقك العيش مع زوجة خائنه لمجرد انه يخاف على الأطفال فأنا أرى آت يتركها على ذمته لاجل الأطفال ويتزوج من أخرى ويفتح صفحه جديده بعيدا عن تلك الزوجه الخائنه وفي نفس الوقت يكون على علاقه بالأطفال ويقضي معهم وقتا طويلا

يا اخي العزيز انت يجب ان تتفاهم مع صديقك وتعلم ما يريده فعلا فهل سعادته في ان يكمل معها فعلا وهل هي نادمة على ما فعلت او انها ستخونه مرة اخرى ففي النهاية هو لا يمكنه ان يتعامل مع الامر كما يجب الان فلابد له من ان ينسى فكرة الاطفال لانه لن يعيش مع زوجة خائنة من اجل الاطفال فهذا غير وارد فالخيانة تعني النهاية لكن المشكلة ان كان يحبها ولا يمكنه التخلي عنها فهنا ستكون المشكلة الحقيقية ويجب عليك ان تتفاهم معه لتفهم ما يعاني منه ولتتمكن من حل المشكلة كما يجب

لا تؤثر عليه سلباً ، ان كان صديقك يرى أن تضحيته من اجل ابناءه وهو قادر عليها اذا فليصبر و ان زوجته وصلاجها أ]ضا من مسؤوليته عليه أن يحرص على تأديبها و أرداء واجبه تجاهها و عليه أن يفرض ما يضمن أن الخيانة لن تتكرر لكن أن يطلقها من اجل أن يثأر لنفسه ومن اجل أن يرتاج فهو لن يرتاح لأن الطلاق ليس أقل وطئاً مما هو عليه الآن و حتى لو تزوج بأخرى، لكن عليه أن يحاول أن يعطي زوجته فرصة بأن تتغير و أن تثبت أنها أفضل لأن هذا سيحعلها تقوم بما عليها من مسؤوليات على أكمل وجه خوفا من الطلاق مع الفضيحة

بالطبع انت مخطئ فى نصحك له للطلاق لأن الخيانه عبر الهاتف وليس خيانه جسدية فالخيانة التى تكون عبر الهاتف لا ينصح بالطلاق فيها بل بأن يدعوا زوجته إلى الهدايه وان يحاول أن يسامحها ويجعلها تتراجع عن ذلك ولكن إن رفضت وظلت مصرة على خيانتها فيطلقها فحاول أن تنصحه بأن لا يطلقها ويعفوا عنها ويسامحها بشرط الصلاح فحاول أن تسانده إلى أن يتعافى من صدمته وانصحه بأن لا يطلقها وان يحاول أن يصلح السبب الذى جعلها تخونه هكذا وان يتقرب إلى الله تعالى ويدعوا لها بالهداية

خيانة الزوجة لزوجها ممكن أن تسبب له ألماً عاطفيا شديداً فهو أن كان لا يشعر بالثقة اتجاهها ولا يستطيع أن يسامحها فليطلقها ولا يضع الأبناء عائق أمامهما لانه بذلك قد يسبب لهم عقدة نفسية عندما يرون والدهم لا يحب امهم ويقاطعها فالطلاق افضل من أن يظل رابطها وهو لا يحبها ولكن لا تجبره لأن هذا ماتقبله النفس فإن كان لايريد أن يطلقها لانه حريص على ابنائه فلا يطلقها ولكن الافضل أن كان لا يعفوا عنها بأن يطلقها "فإمسالك بمعروف أو تسريح باحسان" تسريح بإحسان أن استحالت العشره

خيانة الزوج من الكبائر ولكن اول شئ أن نتريث اى لا يتجسس كل من الأزواج على بعضهم لانه مافى شخص يتريث الا والشيطان ونفسه الإمارة بالسوء يجعله يوسوس فى قلبه فيجب أن نتريث فى الأعراض  لان النبى صل الله عليه وسلم قال "كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه " وثانى شئ أن ينصح هذه الزوجه بأن تتقى الله سبحانه وتعالى وينصحها ويحاول أن يغيرها وإذا كانت تحتاج أن تذهب الى اخصائى نفسى فيساعدها فى ذلك لأن هذا من نوع الوصايا التى وصى بها النبى صل الله عليه وسلم الوصايا بها خيرا ولكن بالنسبه للشرف والعرض كل ذلك محفوظ ولكن لا نصل باالانسان أن نقنطه من رحمة الله فيجب على كل واحد أن ينتبه بأن لا يكون جزء من جريمة الخيانه وان يتقى الله فى أهله وعرضه فإذا لم تصل الخيانة إلى الفاحشه فلينصح

لايجب على الزوج تحمل خيانة زوجته ولكن حاول أن تنصحه إذا كانت الخيانه الكترونيه عن طريق الهاتف ولم تصل إلى الخطيئه الكبرى وهى الزنا فيحاول أن لا يطلقها ويتحدث معها ويعطيها فرصة أخرى ويصبر عليها ولكن بشروط  أن تستغفر بتوبة قلب وندم   والله تعالى قال "والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم اجر العاملين" فالله يغفر الذنوب فهل لا يسامحها  فانصحه بأن لا يطلقها وان يسامحها ويعفوا عنها ولكن بشرط أن تستغفر وتتوب عن ذلك الذنب إذا كانت لم تفعل الخطيئه الكبرى

من الطبيعى أن لا ينسى خيانة زوجته ايا كانت لانه مهما حدث فلا مبرر للخيانه ولكن يجب أن تسأله عن سبب الخيانه ممكن أن يكون قد قصر فى حقها مما جعلها تنظر إلى الخارج ولكن هذا ليس مبرر لكن ممكن يكون قد اخطأ فى حقها لذلك إذا كان مخطئ فى حقها فيحاول أن يعتذر منها ويصلح علاقته معها ويبدأ حياة جديده معها اما إذا كان غير مقصر معها فلا يضع الأبناء عائق بينهما فممكن أن يطلقها ويجعل علاقته معها علاقة مبنيه على الأبناء فقط بالاحترام واعطاءها حقوق أبناءها فهو ليس مجبر أن يعيش بقية حياته تعيس مع امرأه لا يحبها لأجل أبناءه يهتم بهم ولكن يتزوج من أخرى

اياك وان تفكر بتلك الطريقة فيجب عليك ان تعلم ان زوجتك ان لم تراع الله فيك فلا يجب ان تفكر في ان تكمل معها فاولادك لن يكونوا سعداء مع ام خائنة لا تملك القيم اللازمة لتربي نفسها قبل ان تربي ابناءها فالخيانة لا مغفرة فيها مهما كانت مؤلمة سواء كان الخائن رجل او انثى فلا يوجد عودة ولا توجد حياة زوجية مشتركة ولا توجد اسرة فالامر انتهى وانت يجب ان تعي هذا جيدا قبل ان تفكر في الاولاد فلا يجب على الزوج تحمل خيانة زوجته من اجل الاولاد ابدا

هل يجب على الزوج تحمل خيانة الزوجة من أجل مصلحة الابناء ! وأين يذهب الابناء وأين من الممكن أن يتم تهيئة بيئة مناسبة لهم اذا قررتم أنت ووالدتهم أن تنفصلوا ، عذاب الانفصال للابناء أوس بكثير من العيش في بيت ظروفه على هذه الحال، أليس خير لك أن تعالج مشكلة الخيانة بالحزم و فرض ما يضمن لك تكرار الأمر على زوجتك من أن تطلقها و تشرد كل من في البيت، لكن في النهاية لا نقول الا أن القرار يعود لك أنت فا أحد يعلم عن ظروفك

لا يوجد قوانين عاكة عليك أن تطبقها بما يخص موضوع الخيانة ،، ان الخيانة الزوجية من الأمور التي لا يجب التساهل معها صحيح و لكن ان حدثت هناك الكثير من الأمور التي عليك أن تأخذها بعين الاعتبار من اجل أن تتعامل فيها مع مشكلة الخيانة ,, مصلحة الابناء أولا لأنكما مسؤولان عن تكوين هذه الأسرة ثانيا هل البيت وجوه من الممكن أن يُستاد لتعاد الأمور على طبيعتها و يتم تربية الابناء تربية سليمة وهل أنت مستعد لأأن تأخذ بيدها لتتوب وهل ظروفك تسمح لأن تتفرغ للبيت و القيام بما عليك من مسؤوليات جديدة ! لذا فكر بطريقة تجعلك تخسر القليل وأولاها ابنائك