حبيبي السابق عرض علي شيئاً لم يكن بالحسبان، فهل أقبل عرضه؟

السلام عليكم. سأتولى سرد هذا الموضوع بنية الاستشارة و ليس بنية نقدي. قبل زواجي تعرفت على شخص من بلد شقيق و أنذاك قال أنه وقع بحبي. و أنا خيل الي أني وقعت بحبه. كان يدرس ببلد بقارة أسيا .دعاني للسفر اليه في ذلك الوقت و سافرت لأني كنت أعتقد أني أحبه. و بقيت أسبوعين و رجعت الى بلادي. كنت أتوقع أنه لن يتركني أعود و تتكلل قصتنا بالزواج و لكن تلك كانت مجرد أحلام. مع العلم أني لم أفرط بنفسي له. و لكن مشاعري جرحت لأنه كانت لديه صديقة هناك أيضا كما سمعت أن لديه الكثير من العلاقات النسائية. على كل هذا الموضوع لديه عدة سنوات قطعت اتصالي به عدة مرات و لكنه كان دائما يعود ليبحث عني عبر وسائل الاتصال الاجتماعي و يتكلم معي و يقول أنه يحبني . هو قد تزوج الأن و يعيش ببريطانيا و لديه طفل و أنا أيضا قد تزوجت و لدي طفلة. اقترح علي أن نقوم بزواج في أكرانيا اضافة الى زواجنا. يعني أنا و هو نتزوج مرة ثانية على أزواجنا. و ذلك لكي يصبح لدي الجنسية الأكرانية لأنه بمتلك مزرعة هناك و لديه الجنسية ويمكن لي أن أتجول بكل أوروبا و بالطبع يكون هناك المستقبل أفضل لي و لابنتي من دولنا العربية المتخلفة. أخبرته أن القانون لا يسمح بالتعدد و لكنه قال لي سيتحدث مع مختصين هناك و يرى الموضوع.. أنا لست منزعجة من حياتي و صحيح أن زوجي يعمل في بلد أخر و يزورني مرة كل 6أشهر و لكن هذا الموضوع لم يزعجني. فكل سعادتي تتمثل في رأية ابنتي أمامي و هي كل حياتي. الحقيقة أنا أفكر بطريقة عقلانية ما الأفضل لابنتي أن أقوم بهذه المغامرة و هي تكسب جنسية أوكرانية و ضروف عيش و مستقبل أحسن. أم أبقيها في بلدنا مع العلم أنه بلد عربي متخلف و أغلب الشباب عاطلين عن العمل. و صحيح أن هذه الخطوة يمكن أن تجعلني أخسر حياتي و زوجي. و لكن الانسان لا يستطيع أن يكسب أي شيئ دون تضحيات. و صحيح أني جبانة و أحب الجلوس في بلدي و أكون مرتاحة و لكن الواقع يقول أنه لا مستقبل لي بها و لا عمل و لا ضمان اجتماعي برغم أني متخرجة من الجامعة. في الحقيقة أنا لم أقرر أي قرار و ليست لي الشجاعة لذلك. لذلك من لديه رأي أو نصيحة أتمنى أن يدلي بها دون تجريح.