بعد أن رأيت محادثته معها وقف أمامي وبكل جرأة وأخبرني بأنها زوجته، فما الحل؟

تكملة لمشكلتي السلام عليكم ارجو ان تتسع صدوركم لطرح مشكلتي انا امرأة متزوجه مما يقارب من 25 عاما مشكلتي تتلخص في انني عشت حياة مستقرة الى حد بعيد لم تتخلل حياتي وزوجي سوى بعض المشاكل البسيطة زوجي انسان هادئ بطبعة وملتزم لا يترك صلاة في المسجد هو ايضا متفاهم يمتص غضبي بسهولة ببعض الضحكات والهزار انا احيانا اعصب على الاولاد ولكنه دائما ما يمتص غضبي حياتنا كان يملؤها الحب والود والتفاهم انا ايضا احبه جدا واغير عليه بشده اخشى ماكنت اخشاه منه وما يقلقني عليه هو علاقته بالنساء فهو سلس في تعامله معهم ولكنه ابدا لم يخطئ او يتحدث مع امرأه طوال عمره الذي قارب الستين لقد كانت صدمة عمري ان اكتشفته يتحدث مع امرأة على الماسنجر فيديو ولمدد طويله تزيد على الساعه ومرات عديده في اليوم وبعد المحادثة ترسل له قلوبا واجهته قال انها ارمله ولديها اطفال وهو يساعدها وانه لم يخبرني لان هذا امر بينه وبين الله صدقته واخبرته انه يمكن ان تصل مساعداته لها بدون تجاوزات وبدون اتصالات عن طريق المسجد الذي عرفها عن طريقه وسألته ما نوعية الكلام الذي يكون الرد عليه قلوبا قال انه لم ير هذا ولو كان يعرف ماتحدث معها المهم انه حذف المحادثة وطلبت منه ان يعمل لها بلوك فوافق بدون اي مشكله واعتذر واخبرني انه ليس هناك اي شئ بينهما واقسم انه لن يحدثها الا لضروره الان وبعد شهر من هذه الحادثة عادا يتحدثان وترسل رسائل من نوعيه حياتي وحشتني وهو يرسل لها احبك لقد دارت الدنيا بي فلم اتوقع من زوجي الذي عاشرته لمده 25 عاما بان يخونني فكرت ان اواجهه لا اعرف ماذا افعل دلوني ماهو التصرف الصحيح انا حقا تائهه كل الحلول امامي حتى قرار الانفصال فانا شخص لا يقبل بوجود امرأه اخرى في حياة زوجي اشيروا علي فالدنيا سوداء في عيني الآن وقد واجهته اخبرني انه لا يقوم بفعل شئ حرام فهي زوجته امام الله فهو يعرفها منذ المرحله الابتدائيه وكان بينهما اعجاب هي من نفس العمر الان اصبحت ارمله وتزوج اولادها واصبحت وحيده ومريضه قابلها صدفه اخذت رقم تليفونه وحكت معه ظروفها رق لحالها ولكن لعدم اقتراف اي حرام اخبرها ان تصبح زوجته كل هذا محادثات نت وموبايل وهي وافقت لانها تحتاج لاحد تحكي معه هم لم يتقابلوا ولم يتزوجوا لان المجتمع واولادها لن يوافقوا بالطبع وما اطمئن له انه ايضا لن يذهب اليها حيث انه يعاني من ضعف شديد نتيجة مرض السكري هو لم يقصر معي ولا مع اولاده وقال انا معك وهي تحتاج لاحد تفضفض معه تسمرت الدموع في عيني هو لم يقع في هذا حين كان شابا فلماذا الان انا فقط 44سنه ما الذي يجعله يخطو هذه الخطوة وما الذي يضطره اليها مع امرأه تبلغ من العمر 58 عاما هي تقريبا في عمر والدتي هو يعترف اني ابدا لم اقصر معه في شئ واولادنا الحمد لله متفوقين ومطيعين وفي مراحل تعليميه مختلفه واكبرهم في كليات قمه لماذا يضعهم في هذا الموقف قلت له هل تريد الانفصال قال بالطبع لا فانا لا استطيع الاستغناء عنك فحياتي بدونك ليس لها معنى قلت له اذن اختار بيني وبينها قال لا تضعي نفسك في مقارنه معها فانا معك وحياتي كلها لك ماضرك ببضع كلمات اتكلمها معها ولا اتجاوزها انا فقط اسال عن احوالها وصحتها بدون تجاوزات وهذه الرسائل التي رئيتها كانت لانها مسافرة منذ مده ولم نتحدث من فترة طويلة انا حقا لا اريد ان اخسره لكني اعيش اسوأ كوابيس حياتي لا استطيع الذهاب الى بيت ابي فانا منذ تزوجت لم اغضب لمرة واحده كل خلافاتنا لم تتجاوز الساعات ولم ينم احدنا غضبان من الاخر وجميع اخوتي اصغر مني اي ان هناك فرق 20 عاما بينهم لا استطيع ان اصغره في اعينهم وهذه اول هفوة له اولادي بدأوا يلاحظون كأبتي وحزني وعدم تحدثي مع والدهم يسألوني ماذا يحدث فهذه هي المرة الولى التي اقاطعه فيها هو يحاول جاهدا ان يصالحني ولكن قلبي يؤلمني ولا استطيع نسيان وجهه وهو يخبرني انها مراته انا الان اشعر ان بيني وبينه كما بين السماء والارض لا استطيع تقبل الامر ولا استطيع اخبار احد ولا حتى ابناؤه فهو مثلهم الاعلى الذي لم يخطئ ابدا انا لا استطيع تشويه صورته دلوني بالله عليكم فانا اشبه الميت الحي واعذروني على اطالتي وبدون تجريح لزوجي فانا والله لم اشهد عليه الا بخير عدا هذا الموقف البغيض