كيف أكون جريئة في العلاقة الحميمة مع زوجي؟

هل يحب الزوج أن تكون زوجته جريئة في السرير! تعرفي إلى كيفية التخلص من الخجل في العلاقة الزوجية وكيف تكونين أكثر جرأة
كيف أكون جريئة في العلاقة الحميمة مع زوجي؟
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

السيدات بشكل عام لديهن خجل من العلاقة الحميمية مع الزوج وفي بداية الحياة الزوجية على وجه الخصوص، وهذا الأمر قد يزعج الرجل إلى حد ما فتسعى السيدة لأن تكون أكثر جرأة وتتأقلم بشكل سريع مع الزوج، فما هي الأسباب التي تجعل السيدة تخجل من العلاقة، وكيف تتخلص من هذا الخجل، وكيف تكون جريئة مع الزوج؟

معظم الرجال يرغبون بقدر من الجرأة في العلاقة الزوجية، وقد يصح القول أن رغبة الزوج بجرأة زوجته في العلاقة قد تكون متنامية مع مرور الوقت، فالمتزوجون حديثاً قد لا يعيرون اهتماماً لخجل الزوجة في السرير، بل وربما يرون فيه ميزة إيجابية، لكن مع الوقت وتحول العلاقة إلى الروتين يبحث أغلب الرجال عن بعض الجرأة من المرأة.
ولا بد من الإشارة إلى أن جرأة الزوجة في العلاقة الحميمة قضية شائكة، فإذا لم يكن الزوج هو من يطلب هذه الجرأة ليس من الحكمة أن تحاول الزوجة إظهارها بشكل مفاجئ لم يعهده الزوج منها، وإذا كانت الزوجة هي من تريد التحرر أكثر في العلاقة مع زوجها فعليها أن تخطو بحذر وتحاول جذب الزوج لطلب مزيد من الجرأة في العلاقة بنفسه.
اقرئي إحدى استشارات الأزواج على حِلّوها التي يشكو فيها الزوج من جرأة زوجته في العلاقة الحميمة من خلال النقر هنا.

animate

يمكن من خلال بعض الطرق البسيطة أن تبدي المرأة جرأة في العلاقة الحميمية مع الزوج، وسوف نذكر هنا بعض من هذه الطرق: [2-4-3]

  • معرفة ما يريده الزوج: بالدرجة الأولى يجب أن تعلمي ما يريده الزوج وما هي حدود الجرأة التي يطلبها في العلاقة الحميمة، ويجب أن تحذري من التمادي بعيداً في الجرأة الجنسية في السرير لأن ذلك قد يسبب مشكلة جديدة بينكما.
  • التغلب على الخوف من الرفض: الخطوة الأهم لتكوني جريئة في العلاقة الحميمية هي التغلب على الخوف بشكل عام من أي عامل مسبب له، والخوف من الرفض على وجه الخصوص، فيجب على الزوجة أن تكون واثقة بنفسها وبزوجها وتحاول الاهتمام بنفسها لتعزيز ثقتها والاستمتاع بشكل أكبر بعيداً عن التوتر.
  • الاهتمام بالملابس المثيرة: إن التخلص من الخجل يتدرج بعدة خطوات أهمها الاهتمام بالملابس المثيرة والروائح المغرية فهذه الأشياء تمنح السيدة الجرأة بلا وعي وتجعلها على قدر أكبر للتفاعل مع الزوج.
  • الاهتمام بالإثارة الجسدية: تعد الإثارة الجسدية من الأشياء التي تساعد السيدة على أن تكون أكثر جرأة في العلاقة الحميمية، فهي تعتمد على زيادة الشهوة بالإحساس الجسدي ويكون للزوج دور كبير في المداعبة التي تعمل على زيادة الإثارة وتجاوز الخجل والاستمتاع في العلاقة.
  • إطفاء النور: من الطرق التي يمكن أن تجعل السيدة تكسر حاجز الخجل في العلاقة الحميمية هو خلق الجو الرومانسي وإطفاء النور، فهذا يسمح للزوجة بأن تسترخي ويجعلها تستمتع معه وتتخلص من ارتباكها.
  • الاهتمام بالجو العام: الجرأة تتطلب جو محيط مريح ومناسب حيث يمكن التغلب على الخجل بخلق جو رومانسي بعض الشيء، وذلك باستخدام النور الخافت وبعض الورود والروائح التي تساهم في التخلص من الخجل والاستمتاع في العلاقة الحميمية.
  • ادفعي زوجك للجرأة أولاً: من الاستراتيجيات الناجحة في تحسين التواصل بين الزوجين في الفراش أن تقومي بدفع الزوج للكلام والحديث عن رغباته خلال العلاقة، هذا سيساعدك أيضاً على مجاراته بالكلام والوصول إلى القدر المطلوب من الجرأة في العلاقة الحميمة دون زيادة أو نقصان.

الكلام والتواصل اللفظي في الفراش من أهم طرق زيادة الإثارة والاستمتاع للزوجين، ومن آثار الكلام المثير على الزوج: [2-5]

  • يزيد الرغبة والخيال: إن الكلام في الأمور الجنسية يزيد من رغبة الرجل في ممارسة العلاقة الحميمية عن طريق إثارة خياله وفضوله بشكل متكرر.
  • وسيلة للتخلص من العوائق: يفيد الكلام في العلاقة الحميمية في زيادة التفاهم على النقط الغامضة والغير المريحة بين الزوجين وبالتالي يكون وسيلة للتخلص من العقبات التي يواجهها الزوجين في العلاقة.
  • زيادة الإثارة والمتعة: الكلام الجنسي يجعل الحواجز مثل الخجل والارتباك تزول أمام الزوجين وتزيد لديهما الإثارة والمتعة الجنسية، والكثير من الرجال يحبون الكلام الجنسي أثناء العلاقة وهذا الأمر يساعد الزوجة في زيادة جرأتها.
  • تقوية الرابط العاطفي: يعتبر الكلام الجنسي في العلاقة الحميمية من الأشياء الهامة التي تقوي الروابط العاطفية بين الزوجين، حيث أنه يحرك المشاعر التي توصل إلى الإثارة وزيادة الرغبة الجنسية.
  • اكتشاف ما يحبه الزوج: يفيد الكلام الجنسي مع الزوج أيضاً في اكتشاف الأشياء التي يحبها الرجل من أجل القيام بها واكتشاف الأشياء التي يكرهها للابتعاد عنها أو التفاهم عليها.

الجرأة المطلوبة في العلاقة الحميمية مع الزوج لتقوية الروابط بين الزوجين، وهنا بعض النصائح للجرأة في العلاقة: [6]

  • الترقب الجسدي خارج العلاقة الجنسية: العلاقة الجسدية بين الزوجين تساهم بتطوير العلاقة الحميمية بشكل غير مباشر وتجعل السيدة تشعر بالجرأة بشكل أكبر بعد عدة محاولات جسدية ويتم هذه في محاولة الزوجة التقرب دائماً بشكل رومانسي من زوجها ومحاولة بناء رابط روحي وعاطفي معه، فهذا يجعلها أكثر تقبلاً له وشعوراً بالأمان معه.
  • الاهتمام بالروائح: من أكثر الأشياء التي تزيد من الإثارة في العلاقة الحميمية وتساعد المرأة على أن تكون أكثر جرأة وإثارة هو الاهتمام بالروائح المغرية فيجب على السيدة أن تهتم بالروائح التي تضعها على جسدها والتي تساعدها لتكون أكثر ثقة بنفسها، كما يجب وضع روائح مريحة للجسد في الغرفة أيضاً.
  • تجريب أوضاع جديدة: يمكن أن تكون بعض الأوضاع الجسدية هي التي تجعل السيدة تخجل أو تتألم وبالتالي تنفر من العلاقة الحميمية وهنا يمكن أن يتم تجريب أوضاع جديدة مريحة أكثر وتكون ممتعة بشكل أكبر.
  • التوعية الجنسية: تعتبر التوعية الجنسية والثقافة حول العلاقة الحميمية من الأشياء التي تساعد السيدة أيضاً في أن تكون أكثر جرأة فهي توضح لها مدى فوائد العلاقة الحميمية على الحياة الزوجية والترابط الأسري، بالإضافة إلى زيادة فهم فوائدها الجسدية لكل من الزوجين وهذا يساعد في الاستمتاع أكثر في العلاقة وعدم الشعور بأنها واجب زوجي فقط.
  • نمط حياة صحي: يساعد نمط الحياة الصحي السيدة على تجاوز مشكلة الخجل لتكون أكثر جرأة في العلاقة، حيث أن العلاقة الحميمية تتطلب جهد جسدي ومرونة ويمكنها لهذا الغرض أن تهتم في ممارسة الرياضة والحفاظ على الوزن وتناول الطعام الصحي.

تقف العديد من الأسباب وراء عدم جرأة الزوجة في العلاقة الحميمية مع الزوج، وسوف نوضح بعض من هذه الأسباب: [1-4]

  • غياب الخبرة: غياب الخبرة الجنسية هو الحالة الطبيعية والمفهومة لدى معظم الزوجات، لكن مع مرور الوقت يجب أن يكتسب الزوجان الخبرة الجنسية من تجربتهما المشتركة وتعرف كل منهما على جسده وجسد الآخر، وعندما لا بتمكن الزوجان من كسر حاجز الخجل لفترة طويلة لن يكون من الممكن الدخول في تجارب جريئة في العلاقة.
  •  الشعور بأن العلاقة واجب عليها: إن ممارسة العلاقة الحميمية هي أمر يعود للرغبة والعاطفة، ومن المهم أن تشعر السيدة بالأمان والعاطفة لكي تكون جريئة فشعورها بأن ممارسة العلاقة واجب زوجي مفروض عليها قد يجعلها غير جريئة على الإطلاق وقد تمر العلاقة دون أن يكون لها أي رغبة مما يجعلها لا تشعر بأي نوع من المتعة.
  • التربية والعوامل الثقافية: في بعض الأحيان قد تكون الزوجية متربية في وسط اجتماعي محافظ جداً، وليس لديها أي معرفة بطبيعة العلاقة الزوجية ومتطلباتها وهذا ما قد يشكل لديها رهبة من الجنس الآخر وخجل، وبالتالي تبقى حتى بعد فترة من الزواج ضعيفة في العلاقة الجنسية ولا تملك الجرأة.
  • عدم الثقة بالزوج: من الأسباب التي تجعل السيدة غير جريئة في علاقتها مع زوجها أيضاً هي عدم الثقة الكافية به، ويأتي هذا الشعور من عدم معرفتها بالرجل ولا بطباعه وعدم معرفتها بالطرق التي تجعله سعيداً فقد تخاف منه أو من الألم الذي ينتج عن العلاقة دون أن تتجرأ على الرفض، وهذا الشعور هو ما يسبب لها الارتباك والخوف.
  • الشخصية الخجولة: الخجل من ممارسة العلاقة الجنسية أمر شائع لدى الكثير من السيدات وله أسباب عديدة ومختلفة، وفي بعض الحالات قد يكون الخجل من الزوج في السرير مرتبطاً بشخصية الزوجة الخجولة عموماً وليس فقط في العلاقة الخاصة.
  • الخوف والألم: شعور الزوجة بالخوف من الزوج بشكل عام قد يكون عائقاً أمام جرأتها في العلاقة الحميمة، بالإضافة لأن الكثير من الزوجات قد يكون مررن بتجارب سيئة جعلت لديهن رهبة من العلاقة الجنسية، كما أن الزوجة قد تكون تتألم أثناء العلاقة الجنسية لأسباب عديدة قد تكون مرضية أو اضطرابات أخرى وهذا ما يجعلها حذرة في العلاقة وتتجنب المبادرة.
  • قلة الثقة بالنفس: في بعض الحالات يكون السبب وراء عدم الجرأة في العلاقة هو قلة الثقة بالنفس حيث أن شعور السيدة بأنها لن تجعل زوجها يستمتع معها هو من الأسباب الهامة التي تجعلها ترتبك وتخاف ولا تعرف كيف تتصرف وقد يأتيها هذا الشعور نتيجة وزن زائد أو ضعف جسدي ما أو في حالات أخرى يكون ضعف شخصية وهذا يتعلق بالراحة النفسية مع الزوج.

من المهم في الزواج أن تكون الزوجة على راحتها وتتخلص من خجلها مع الزوج، ومن الطرق التي تجعلها تتخلص من الخجل وتكون أكثر جرأة نذكر: [1-3-4]

  • الصراحة مع الزوج: على الزوجة أن تعلم بأن علاقتها بزوجها هي علاقة شرعية وقانونية وليس فيها أي عيب أو حرام، وبالتالي يجب أن تدرب نفسها على أن تكون أكثر جرأة في البوح لزوجها بما تفضله بهذا العلاقة وعن رغباتها والأشياء التي تجعلها أكثر راحة واستمتاع في العلاقة.
  • الاسترخاء: التوتر والخوف أثناء العلاقة الزوجية قد يجعل الزوجة تشعر بالألم أو قد يفقد المتعة لها ولزوجها أثناء العلاقة، ومن الأفضل أن تسترخي وتريح نفسها كأن ترتدي ملابس مريحة وتخفف من الإكسسوارات وتحاول الاندماج مع زوجها والشعور بالأمان.
  • زيادة الثقافة الجنسية: وجود الثقافة الجنسية لدى الزوجة يساعدها في تخطي الكثير من المخاوف حول العلاقة الجنسية ويحسن خبرتها ومعرفتها في هذا الأمر ويجعلها أكثر راحة مع زوجها وجرأة وبالتالي يساعد هذا في زيادة متعتها ومتعته.
    كما أن الوعي الكافي في أهمية العلاقة الحميمية في تحسين العلاقة الزوجية بشكل عام يجعل السيدة ترغب في ممارسة العلاقة ومع زيادة الثقافة الجنسية تتعرف على أهم الخطوات التي يجب أن تقوم بها لتصل إلى المتعة وتتخلص من الخجل والتوتر والخوف.
  • تعزيز الثقة بالنفس: قلة الثقة بالنفس من أهم الأسباب التي تجعل الزوجة ترتبك ولا تكون جريئة مع الزوج كما ذكرنا، لذلك من المهم جداً للتخلص من الخجل أن تملك السيدة الثقة الكافية بنفسها التي تجعلها تستمتع وتكون جريئة وتقدم المتعة للزوج.
  • محاولة الاستمتاع: إن الخجل عادةً ما يكون نتيجة عدم وعي كافي بالعلاقة وما مدى قدرتها على تقوية الرابط الحميمي بين الزوجين، لذلك مجرد التفكير بأن هذه العلاقة قد تجعل الحياة الزوجية بشكل عام أفضل هذا يقود الزوجة للاستمتاع بالعلاقة ومع بدء الشعور بالاستمتاع تصبح السيدة أكثر جرأة في العلاقة.

المراجع