هل سيعود زوجي لنزواته السابقة إذا تركته في الغربة لوحده

ان الامر انتهى من الاساس

الموضوع انتهى بس الأفضل لو اتاكدى اذا كان هوه ابنه فعلا ولا لا سيسال يوم القيامه ولن يجد اجابه

ليس كل فراغ يعيشه الرجل يجعله يلاحق المحرمات ، كثير من الرجال يمتلكون كل أسباب الرفاهية ونراهم يعيشون مراهقة جديدة ، كثير من النساء يشكون مراهقة أبنائهم وينسون مراهقة أزواجهم ،بالمعنى أن المراهقة لم يعد لها سن معين و وقت معين ، مراهقة الصغير يمكن معالجتها لكن مراهقة الكبير تفضي الى نهايات مأساوية ، بالنهاية زوجك أنت أدرى به ، ربما يعيش فراغ جديداً ان كنت بعيدة عنه ويعود الى ما كان عليه ، أخبريه أنك صنتي نفسك لاجله لربما يسمع صوتك بالغربة ، لا تقولي له أن يحلف ، يكفيه ذنوبه .

الفتاة اللتي تلاحقه؟!! ليه هو طفل ولا فاقد الاهمية؟ليه ماتقولي انه حب يفرغ حتى لو بالحرام..وورط البنت هذي..وفي الاخر انكر ابنه.... لاحول ولا قوة الا بالله..هذا كل همك... طيب خافي على عيالك لاتوصلهم دعواتها.. انا مااقول انها ما اخطأت..عليها نفس ذنب زوجك وخطأه... ويمكن يكون غرر فيها واتزوجها عرفي..

خليه اروح لعمله وضلي اتواصلي معه لحين السفر اليكم

هو في الاغلب قد تعلم من خطأه ولن يعود لنفس الخطا مره اخرى لهذا حاولي ان تكوني اكثر حكمه وان تثقي به مره اخرى لان عدم الثقه ستدمر حبك وعلاقتك بزوجك لهذا حاولي يا ابنتي ان تتعاملي بهدوء مع الامر وان تتخلصي من الشعور بالشك ناحيه زوجك لانه لن يفيدك 

من حقك ان لا تثقي بزوجك فلا يمكن لاحد ان يجبرك على الثقه به لكن يجب ان تدركي ايضا انه لا يمكنك ان تفعلي اي شيى بهذا الشأن ولا يمكنك ان تجبريه على العوده معكم لهذا اتركيه وحاولي ان تنسي ما حدث في الماضي فان اعاد نفس الخطأ فيجب ان تتركيه فلا مكان لكي معه 

يا ابنتي لا يمكنك ان تحددي ان كان سيخونك او لا فهذا امر لا يمكن لاحد ان يضمنه لكي ابدا فعليكي يا ابنتي ان تحاولي التعامل بحكمه وان تتركي زوجك فلا يوجد لديكي اي خيار اخر حول هذا الامر فحاولي ان تثقي بزوجك مره اخرى لتتمكني من التقدم في حياتك معه 

وما فاىده ان تجبريه على ان لا يخونك فان كان لن يخونك من نفسه فهذا جسد اما ان كان لن يخونك لانه يعلم انكي تراقبيه فهذا يعني انه انسان خائن بالفعل وانه يجب ان يحاسب على هذا الاساس فاتركيه وحده وان خاتنك فطلقيه وان لم يختك فهو قد تغير بالفعل 

يا اختي ان سؤالك لا يعلم جوابه الا الله عز وجل فعوده زوجك الى نزواته هي امر يعتكمد عليه هو وعلى ما يتعرض له وعلى افكاره التي يؤمن بها لهذا يجب ان تفكري بحكمه وان تدركي ان محاولتك منعه عن خيانتك لم تفلح ان كان سيخونك فور تركك له فهذا يعني انه لا يستحق ان تعيشي معه 

لا يمكن ان يضمن احد ان يتغير زوجك ابدا فهذا امر غير مضمون ولا يمكن اثباته لهذا يجب ان تتركيه فانتي لن تمنعيه عن خيانتك ان فكر في الخيانه فالشخص الخائن خائن والشخص الذي لا يخون لا يخون لهذا اتركيه واعتبريه اختبار له وان فعل وخانك فستعرفي ووقتها القرار لكي 

عزيزتي ان الامر انتهى في الماضي ولم يعد له قيمه الان فزوجك ترك الامر ولم يعد له هذا لا يعني انه من غير الممكن ان يعود لكن ايضا غير مؤكد انه سيعود لهذا اتركي الامر واسمحي له بالفرصه ليثبت تغيره فاما ان ينجح او يفشل لكن لا تحاولي ان تضغكطي نفسك وتضغطي علاقتك معه بدون داع 

يا عزيزتي ان الامر يحتاج منكي للتعامل معه بذكاء فلا معنى ابدا لان تخرجي زوجك من مكانه وتبعديه عن عمله بسبب امر كهذا فلابد لكي من ان تفكري بحكمه لتتمكني من حل المشكلة بالشكل المناسب فيجب ان تحاولي تقبل الامر ولا تجعلي ما حدثفي الماضي يؤثر على علاقتك مع زوجك الان 

يا اختي الكريمه ان الامر غير مضمون فعودته الى طباعه السبقه او عدم عودته امر لا يمكن لاحد ان يضمنه لكي لكن ايضا هذا لا يعني ان تمنعيه من البقاء وحده والعمل فالامر في النهايه من اجل المصلحه العامه لهذا كوني اكثر حكمه وحاولي ان تحلي مشاكلك بهدوء وببساطه ولا تشكي بزوجك بدون دليل 

يا ابنتي لا يوجد بيدك ما يمكنك ان تفعليه ففي النهايه الامر يحتاج منكي الى التفكير بحكمه فهو يعمل وان كان ما يفعله ضروره للعمل فسوف تتم ففي النهايه الامر يحتاج منكي للتفهم وعدم الشك فيه بسبب حدث سابق فالامر انتهى في تلك الفتره ولا يجب ان يعود له مره اخرى وان فعل فستعرفي وقتها مثلما فعلتي 

اذا كان بالامكان أن تبقي معه لا تتركيه لوحده اذا كنت لا تقين به و لكن على الأقل حاولي أن لا نتبين له أنك لا تريجي أن تتركيه لأنك شاكة بأنه سيعود لما حصل في الساتبق و تتجدد نزاوته في غيابك ,, حافظي عل علاقة طيبة بزوجك و حاولي أن تتركي في قلبه أثر طيب عنك ,, وتأكدي أن لن يحصل الا ما كتبه الله فاستودعيه لله اذا كنت مضطرة لتركه

اذا كنت لا تثقي به من الافضل أن لا تتريكه بامكانك أن ترسلي الابناء و حسب و أن تبقي معه أنت ,, على الأقل تكوني مطمئنة و أنت معه و تحصنيه من أي أفكار من الممكن أن تأتيه لا سمح الله في غيابك ,, الأمر لن يكلفه الكثير اذا أراجط البقاء عدة أشهر و منها تجددوا العلاقة بينكم و تتفرغوا لأنفسكم و تجاولي أن تصلحي ما فات من أخطاء في الهعلاقة 

يا عزيزتي هوني عليكي زوجك الان بعيد عن الخيانة كل البعد بما أنه عاشفترة صعبة و تعرض للمشاكل بسببها ,, عليكي أن تحسني الظن به و تبعدي عن رأسك هذه الوساوس و الأضل أن تبيني له أنك تثقين به كي لا يشعر بالندم أنه عاد لك أو يشعر أنك تنظرين له بعين النقص و الخذلان لأنه وقع في نزوة بسبب ضعفه .. وتأكدي اذا كانت علاقتكم به قوية الان و خصوصا بعد أن حصل ما حصل بينكم فهو سيحفظك في غيبتك لأنه يعلم أنك امرأة تحبيه 

عليكي أن تعطي مساحة من الثقة لزوجك و أن تحاولي أن تحجسني الظن به و بما أن الفتاة دمرت سمعته و سببت له مشاكل أظن أنه لن يعود ليدخل الجدحيم برجله مرة أخرى ,, عليكي أن تتصلي به يوميا و تطمئني عليه و أن تذكريه بالله و أن ينقي الله بكم و أن تحافظي على علاقة طيبة بالله فكلما كان الزوجان قريبان من الله كلما كانت علاقتهم أقوى ,, و من ثم عليكي أن تعاكليه بتقبل و حب حتى لا يشعر بالنفور و أنه خسر مكانته في قلبك