تعلقي وتفكيري بحبيبي السابق يمنعني من تقبل زوجي وإعطائه حقه

انتي تريدي تدمير حياتك و محتارة بأي طريقة ؟؟ تعيشي في وهم و تنسي واقعك .. اهتمي بزوجك و نفسك و اهتمي لأطفالك ... ابحثي عن سعادتك معاهم بدل متابعة حسابات فلان .  .. 

نصيحتي لك اقسم بالله ان فقط زوجك هو من يحبك امل هو فقد نسيك نحن يالرجال ننسا من احببناهم بعد سنه فقط فأنا متاكد لا يفكر فيك وقد نسيك فستعيني بالله ولا تراقبي حساباته وصلي واستغفري ...ولكن اذا كان هذا الامر صعب ع نسيانه فأنا اقول لك اطلبي الانفصال وكوني صريحه جدا مع زوجك بسبب طلب الانفصال . واحب اعلق ع موضوع الخطاء ليس خطائك انما خطاء اهلك 

كم قتل الحب الأول وكم شرد من أسر وكم أدخل أزواجا في دوامات الألم المر ...أقول لكل زوجة تتمسك بهذا المرض إتقي الله في زوجك وإن كان لك أبناء إتقي الله فيهم أكثر فهم أجمل حب يربطك بزوجك ...لو كان في الحب الأول خيرا لدام وكم من الزوجات أغراهن الحب الأول ففقدن عذريتهن ...بل ضحى أزواجهن فسترنهن وكانت عاقبة هذا الستر لؤما واستهتار من الزوجة بل وكرها أعمى للزوج وخيانته باسم الحب الأول هو السم الأول والأخير ....

يتضح من كلامك انك تحاولين ان تبرري لنفسك لتعطين مجال تواصل مع الشخص الذي تحبينه اتقي الله وانصحك تتراجعين ولا تراقبين حسابات شخص مابينك وبينه اي صله ابعدي عن هذا الطريق لو وقعتي فيه والله الم وحزن وتذكري العهد والميثاق الذي بينك وبين زوجك وان خيانة العهد والميثاق فيه لعنه بالدنيا والاخره ابتعدي عن طريق الجحيم نصيحه واحمدي الله واستغفريه واسال الله لك الهدايه والصلاح . 

يا اختي اعلمي ان من تسمينه حبيبك هو ليس نصيبك ولو علم الله ان الخير في زواجك منه لسهل لكما الامر ، ولماذا يظن بعض الناس ان الزواج باخر هو عقاب من الله ، الله دائما يختار للانسان الافضل، لكن يبقى الانسان متعلق بالماضي ويشغل عقله به لانه بعيد عنه ولانه ليس له ولانه ليس ملكه ، فكل ممنوع مرغوب. انت تعاقبين نفسك وتجرينها الى النار باتباعك رغباتك وشهواتك ومنع زوجك من حقوقه لاجل تفكيرك ب"الحبيب".  صدقيني لو تزوجت هذا الحبيب لعشتما أسوأ حياه ويمكن كان تم الطلاق بعد وقت قليل، لانه بشكل عام الانسان حين يحب لا يستطيع ان يرى عيوب الحبيب يرى فقط كل ما هو جميل، وسيبقى كذلك طالما هو بعيد ، والحل ان تتحكمي انت بنفسك وان تحاولي ان تتخيلي عيوبه واظنك لن تتحملينها، وصدقيني ان زوجك افضل من حبيبك بمئات المرات، لكن عقلك يرفض تصديق ذلك، فيشغل الجسد كله بهذا الامر ، وبهذا يصبح كل ما فيك يرفض زوجك للاسف. عليك التحكم بعقلك واخباره الكثير من المرات ان زوجك افضل الرجال وان الله تعالى اختار لك الافضل، عليك اقناع عقلك ان كنت حقا لا تريدين ان تسمي خائنه، العقل  يتعلم من التكرار ويصدق ما تمليه عليه ألسنتنا. نعم اخبري عقلك ان الله نجاك، ولو بحثت في حياة هذا الحبيب لوجدت انه يعيش حياته ويهنا بزوجته،  واكيد عنده هو ايضا صفات سلبيه ، تعاني منها زوجته ، ولكن يستمران في الحياه. افعلي بالمثل وعيشي حياتك بكل تفاصيلها الجميله ومن أجلك ومن اجل اولادك،  ومن اجل رضا زوجك ، فبه تنالين رضا الله. وتحرري من قيد الماضي ، نعم تحرري، على وزن تفعل يعني انتي افعلي شيئا جاهدي نفسك وعقلك وغيري حياتك. أسوأ ما يمكن للإنسان ان يفعله ان يبقى رهين قيود الماضي. انار الله بصيرتك يا اختي ووفقك.

يا تعقلي وتعملي واجبك تجاه زوجك يا زوجك لازم يعدد أنت غير صالحة للزواج ولا عندك مؤهل لتأسيس أسرة سليمة خليه يتزوج وحدة تحبه هو وأنت خليك بتفكري برجل غريب لي نهاية النهار يرجع لحضن زوجته تشبعه عكسك أنت اطولت عندك كثير 

طيب لماذا تسببتي في مشاكل زوجك وادخلتيه سجن الزواج بدون ذنب ولن تكون لكي توبه لأنك تعتبرين زانيه 

الحب هو سكن ورحمة ومودة، وميل حلال لمن جمعك الله به بالميثاق الغليظ ، ولعظمة هذا الحق والميثاق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (والذي نفس محمد بيده، لا تؤدّي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها كله ) ومن حق الزوج أن يتمكن في نفس زوجته وروحها دونما سواه .......يحكى أن امرأة جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فسألته ثم همّت بالذهاب فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ألك زوج؟ قالت نعم فقال لها هو جنتك ونارك " بمعنى إن كنت قريبة منه وهو قريب لك فقربك سبب للجنة كما أن بعدك سبب للنار " ومن حق الزوج أيضاً تمكينه من لمسك وقربك جسدياقال رسول الله ﷺ: ( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبتْ فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح ) فأحذري من تعريض نفسك لغضب الله ومن تعريض زوجك للشهوات وخطوات الشيطان ..........أما تعلق قلبكم بإنسان آخر فهو من فراغ القلب من ذكر الله ومن حبه، فان وجد الحب له سبحانه وتعالى، وجد الخير والفضل ووجدت الطاعة، وان فُقدَ فُقِدَ الخير قال ابن القيم رحمه الله تعالى القلوب العاشقة هي قلوب فارغة من حب الله أذاقها الله العبودية لغيرهأنصحكم بإبراز واستحضار عيوب ذلك الشخص  ولتعلموا أنه قد تغير عن حالته السابقة والآن لديه عائلته وهمومه التي تشغله  وعليك بإيأس القلب منه كما لو أنه ميت مفارق للحياة و أنصحكم بحذف حساباته وتركه وعليكم  بصدق الدعاء والتضرع لله فان فعلتم ذلك، منّ الله عليكم بتحرر قلبكم من حبه

في النهايه الزواج قسمه و نصيب يا عزيزتي ، وقدر مكتوب من الله ، و هذا هو نصيبك في الحياه فتمسكي ببيتك و زوجك فهو حلالك الذي كتبه الله لك ، واطردي كل تلك الافكار السلبيه التي تسيطر عليك و ابدليها بافكار اخري اكثر املا ، و اخرجي من تلك القوقعه المظلمه التي وضعتي نفسك فيها و اشعري بالرضا من كل قلبك علي حياتك وما فيها حتي يرضيكي الله ويرضي قلبك .

خذي موقف جاد و حازم مع نفسك علي ان تتركي الماضي و تتسمكي بالحاضر و تفكري في المستقبل ، فانت بيدك نسيان ما حدث و البدأ من جديد ، بالطبع الحب ليس بيدك ولكن علي الاقل المحاوله فاكسري جميع الحواجز التي وضعتيها بينك و بين زوجك و تقربي منه و حاولي النظر الي مميزاته و التغاضي عن عيوبه ، و تأكدي يا ابنتي ان هذا الطريق هو الخير بالنسبه لك فرب الخير لا يأتي الا بالخير .

اهتمي بزوجك ولا تدعي وساوس الشيطان تؤثر فيك تجنبي الفراغ ومارسي اي هواية تفيدك هذه وساوس الشيطان فان تذكرتيه قومي صلي لله ركعتين وادعي في صلاتك ان ينسيك فيهلماذا مازلتي تتذكريه انزعي الفكرة من راسك وقولي في نفسك ان زوجك لا يستحق هذا واقطعي اي اتصال مهما كان به حتى تنسيه هي مجرد وساوس فلا تهتمي بها كثيرا وعيشي حياتك مع من تزوجك فالحب مسؤولية وياتي بعد الزواج فكل هذه التخيالات اوهاماقضي الوقت مع زوجك في الكلام معه في رعايته والخروج معه وكوني سند له لا عليه فهو لا يستحق ان تفكري في غيره فانت في نعمةفحافظي عليها واعدي الله في صلاتك كثيرااا واستمعي للقران ففيه راحة للبال

سيدتي الفاضلة  أنت في الحقيقة تخربين حياتك بهذه الهواجس التي لا ولن تفيدك بشيء، بل ستضر بعلاقتك مع زوجك. كلما جائك هذا الخيال تذكري نفسك عيشي حاضرك سيدتي، ما مضى قد مضى وإلى غير رجعة. ق، لكن تذكري أن الحنين يأتي بلا أشواك، الحنين يذكرنا بكل شيء لطيف، لكن قوانين تلك المرحلة مختلفة، وقد ترجعين له وتجدينه شخص مختلف لم تكوني تعرفيه جيدا. استمتعي بمن تعرفيه جيدا وبين يديك، وكوني قادرة على كرم العطاء. =

سيدتي العزيزة على ما يبدو انه لا يزال عقلك معلق بالحب القديم، وهذه مخاسر هذه العلاقات،  ابدأي بالتفكير به مثل حبيب وضعي صوره في كل مكان وتحدثي عنه وكرري لفظ اسمه واكثري من قول حبيبي واقضي معه وقت رومانسي واخبريه عما تحبين، وبالطبع احذفي من عقلك كل ما له صلة بذلك الحبيب لان هذا لاتفكير هو من منع الحب لزوجك، واعرفي انه رجلك الوحيد في الدنيا وغير مسموح له النظر لغيره، او اتركيه وابحثي عن العشق، وهنا ستخسرين خسارة فادحة لان الرجل الصالح مثل العملة النادرة هذه الايام.

سيدتي الغالية كثير نساء يكون في رأسهن بالبداية مشكلة عدم التجاوب مع العلاقة وهناك حاجز نفسي، لكن اولها فقط وبعدها الامور تتسهل ومع ذلك صحيح ان الحب ليس بيدك ولا تستطيعي ان تتحكمي بقلبك المهم لا تظلميه معك واعطيه حقوقه الزوجية كاملة بدون نقصان تخلصى من التفكير بالماضى واقبلى على زوجك لانه طالما تفكرين بحبيبك السابق لن يكون متسع فى قلبك لحب زوجك

الحب مو حرام و عم تفكيري بحبيبك و الحبيب شي و الزوج شي تاني و حب الزوج مو واجب والقلب ماحدا دخلو فيه

أصحح لك جملة في رسالتك وهي : (خائفة على أولادي يتشردون لا أب ولا أم) أولا الأب عندهم رغم عصبيته إلى أنه متمسك بهم أكثر منك والدليل أنت تطلبين الطلاق وتفكيرك في ماضي كان في الحرام أصلا وكان وراء ظهر أهلك وكان دون رابط شرعي أما زوجك رافض يشرد أطفاله ومتمسك بك ولم تعطي زوجك فرصة تثبتي له صلاحك ، أختي لو ما تحبي زوجك ليش ظلمتيه بالزواج ؟؟ الرجل يتزوج ليعيش سعيد مش تنكد حياته وخاصة حقوقه الشرعية مقصرة فيها !! أنت تعرفي أنه كل امرأة امتنعت عن زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح !! هذا حديث صحيح يمكنك الإمتناع إن كان عندك عذر شرعي مثلا الحيض أو مريضة مش تمتنعي فقط لأن الشيطان استحوذ على تفكيرك وبمساعدة منك ومن نفسك الأمارة بالسوء وعليك مجاهدة نفسك والرجل له إحساس أكيد زوجك حاسس أنك ما تحبيه وخاصة رفضك للعلاقة وطلبك الطلاق باستمرار ... حبيبك لي تقولي حبيبي رغم أنه لا توجد صلة قرابة إسمها حبيبي هذا الحب كان وردي وكان في الحرام وأي شيء في الحرام يزينه الشيطان في أعيننا ويظهر لنا حلاوته وجماله لكن لما نختار الحلال الشيطان يزعل ويحاول جاهدا يبعدك عن الطريق الحق لأنه ملعون وهذه شغلته كل همه لعنة الله عليه يفسد أولاد آدم ، الشيطان شغله الشاغل يدخل بني أدم جهنم ولما أنت لك زوج في الحلال أو حبيب في الحلال فالشيطان الرجيم يذكرك بالماضي ويخليه حلو ويقول لك يااااه لو تزوجتي حبيبك (في الحرام) كنتي اليوم سعيدة وكنتي عايشة أفضل و و و هيك يضغط عليك ونفسك الأمارة بالسوء أيضا تذكرك لدرجة أن الشيطان دخل في حلمك وبدأ يتحكم فيه عشان يبعدك عن الحلال والشيطان له خطوات وهو الأن يمشي معاك خطوة خطوة وأنت لازم توقفيه وتتعوذي من إبليس وتحمدي ربك على نعمة الزوج والأطفال غيرك عانس 45 أو  50 لا زوج لا أطفال لا شيء فاحمدي ربك وتمسكي بالنعمة كي لا تفقديها ولو قرأتي رسائل نساء مثلك تطلقت من زوج كانت ما تحبه مثلك تماما وتزوجت حبيبها القديم لكن مع بعض الأيام أو الشهور عرفت أن الحب الحقيقي كان زوجها وأما الحبيب لي كانت تبكي عشانه ما هو إلا صورة جميلة باطنها رجل فض مش متفاهم شكاك وقاسي و و و وساعتها تندم على نعمة فرطت فيها وأنا لم أقل شيء من عندي يمكنك قراءة قصص النساء بس في موقع حلوها وتعرفي أن الطريق لي أنت ماشية فيها غلط وستحاسبين على تقصيرك مع زوجك وكل ما تتذكري ذاك الشاب عقلك راح يبين لك سلبيات زوجك أما الإيجابيات فأنت عامية عليها وأكيد بمساعدة الشيطان ليفسد النعم عليك وكما قلت لك سابقا الشيطان شغله الشاغل يفسد حياة وآخرة بني أدم كما جاء في الحديث : قال صلى الله عليه وسلم : قال إبليس يا رب وعزتك لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم ، فقال الله تعالى : وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني ... وعقلك الباطني له دور كذالك لأنك شربتيه فكرة الحب مع ذالك الشاب وتكررين نفس الكلام مدة 11 سنة تخيلي مدة 11 سنة وأنت تكررين نفس السيناريو وعقلك الباطني بدأ يردد معك ويذكرك ... أعطيك مثال خذي هاتفك وحطي منبه يرن على الساعة 7 كل يوم المنبه أش يعمل ؟؟؟ راح يرن كل يوم على الساعة 7 ولن يتوقف إلا "إلا" إذا أنت و أسطر لك على كلمة أنت وقفتيه ومسحتي تسجيل المنبه ولن يرن على الساعة 7 بس ههههه إذا ما تعرفي كيف توقفي المنبه راح يظل يرن و يرن لهاذا عليك معرفة كيف أوقف المنبه (الحبيب الأول) الحل هو التقرب من الله والدعاء له والتركيز على إيجابيات زوجك وتقربي منه واعطيه فرصة بالأول مثلي دور الحبيبة وهو الحبيب وأكيد زوجك يتأثر ويتقرب لك وراح تحسي بحبه لك مع كثرة الدعاء والإستغفار ، بالنسبة لتخوفك هل أنت في حكم الخائنة ؟ هو مش خائنة خائنة لكن تمهدين الطريق للخيانة وبتكوني آثمة إذا كنتي تستأنسين بتلك الذكريات وحاولي أن لا تتابعي أخباره ولا تلتقي به واعلمي أن لك الأجر إن جاهدتي تلك الذكريات والأفكار الشيطانية لأن الجهاد جهاد النفس أيضا وليس الجهاد في الحرب فقط بل جهاد النفس فيه أجر عظيم ، أعتذر عن طول التعليق وأتمنى لك الهداية ولنا قبل النهاية