لأني لم أرد على رسالة صديقي إليكم ما فعل...!

أعتقد ان عليك ان تعتذري منه ، وتتفاهمي معه ، هو حساس بعض الشيء ، ولذلك ارى ان تتعاملي مع تلك الحساسية ، فهل فعل نفس الخطأ بعدم الرد عليك من قبل؟ إن كان لم يفعل فهذا معناه شيء واحدا ان هذا بالنسبة له أمر كبير ... وما قد يحزن احد قد لا يحزن آخر ، فلا تقيسي مشاعره على مشاعر الاخرين 

أظن انه يحمل لك بعض المشاعر وقد شاعر بالتجاهل وان تلك المشاعر لا يتم الرد عليها بالطريقة الكافية ، فالانسان عندما يعطي مشاعر يشعر انه يضحي خاصة اذا قابلها الطرف الاخر بنوع من أنواع البرود، وهذا ما حدث في حالتك 

لا اعتقد ان رد فعلته طبيعية وايا كان ما يظنه او يريه فهذا كلام ابدا ليس منطقي ،برأي ان تنسي ما قاله ولا تضعيه في اعتبارك هو من اخطأ وهو من يحق عليه الان الاغتذار عن ما بدر منه ، لا تعتذري بل ولا تتحدثي حتى يفاتح هو في الحديث

لربما يا اختي الغالية هو يحب ولهذا انزعج بانك تجاهلي رسالته من الافضل ان تتكلمي معه ولتخبريه بان تجاهلك للرسائل التي وصلتك منه لم يكن مقصودا واخبريه بانك حينما ارسالها كنت في عز انشغالك ولهذا لم تردي عليه 

هذا الاهتمام الزائد هو اهتمام حب كما يتضح ، اعتقد ان لديه مشاعر لك ولكنه يحاول اخفائها ، وبرأي أن تستوعبي تلك النقطة حتى لو لم تكوني تنوين مبادلته هذه المشاعر او تنظرين له بعين الصداقة لا غير ، فيجب احترام مشاعره

واضحة للغاية يا اختي الكريمة ، هو يحبك ، نعم هو انسان محترم ولم يخطيء في فعل شيء ولم يتجاوز ولكنه يحبك ، ويشعر من ناحيتك بالتجاهل ، هذا واضح للغاية من كلامة لأنني كنت في مكانه يوم ما ، مائة في المائة هذه مشاعر حب 

يا ابنتي عليكي ان تعرفي ان الصداقه علاقه حره فكل شخص له الحريه في اختيار اصدقاءه فمن لا يرتاح مع شخص ما فليس عليه ان يستمر معه لذلك هذا الشاب لا يفكر فيكي كصديقه لانه ان كان يفعل كان سيتقبلك او كان سيتركك لكن لا يسعى لتغييرك ابدا

من الواضح انه يكن لكي مشاعر لكنه لا يعترف بها لذلك عليكي ان تنهي الامر الان ولا تهتمي للامر فمن يريد صداقتك سيقدر هذا ولن يسعى لتغييرك فانتي لستي شريكه حياته انتي صديقه فان اتفقتم فحسنا وان لم تتفقوا فلا توجد اي مشكله على الاطلاق