صرت أخاف عليها من كثرة مخالطتها للشباب!(2)

كل انسان يعرف مصلحته ويحدد مسيرة حياته، صديقتك امها تعلم وتبارك لها بكل شيء فلماذا أنتي تدخلي نفسك بهيك موضوع هذه حياتها الخاصة ولا يحق لك ان تدخلي نفسها بها .

من يخاف عليها اكثر هل أمها ام انتي .. طالما الام تعلم فليس لك اي علاقة بها ولا بهذا الموضوع لا من بعيد ولا من قريب وحياتك ومصلحتك اهم منهم .. اقطعي علاقتك بها وكل انسان يعلم مصلحته وفكري بمصلحتك اهم منها .

طالما انها تعلم كل شيء انتي ليس لك اي علاقة بها، كملي حياتك وابحثي عن سعادتك ودراستك ودعي ثقتك بأهلك كما هي وليس لك داعي بها ولا بصدقتها ويستحسن ان تقطعي علاقتك معها او تخففي .

اذا كانت امها كذلك وتتحدث مع حبيب ابنتها فلا أمل بهذه الفتاة ولا أهلها، الأم تؤيد ابنتها على ذلك فلا داعي ان تدخلي نفسك بهم وعليكي ان تقطعي الطريق معها وان تفكري بحياتك ومصلحتك .

الهداية كما تقولين هي بيد الله و ليست بيدك ,, أنا معك أنها تستدعي الشفقة و الحزن على حالها لكن لا نضعي كل الحق عليها فهي نشأت في عائلة متحررة و أنا لا أرى أن الأمر يستدعي منك كل القلق عليها فأنت لن تخافي عليها مثل أمها ,, قدمي نصيحتك  و انسجبي من حياتهاو ليعوضك الله خيرا منها

أنت من سيندم اذا  بقيتي على اتصال بها و أرى أن لا تناسب بينكم  و لا تشابه في طرريقة التربية و ربما تضرك صحبتها أكثر من النفع الذي ستلحقه بك ,, استغني عنها و عن كل ما سيأتي منها لك من شر قبل أن يفوت بك الوقت و تخسري ما تخشيه 

الحل الوحيد الآن أن تبتعدي عنها و ا تسألي بحبها لك أو رضاها عنك ,, نعم أهلك و سمعتهم أهم منها و هي من الأكيد سوف تجرك معها اذا لم تتوقفي عن مصادقتها و اكتفي بالعلاقة الرسمة و المعاملة الحسنة ,, 

لا تفعلى اى شئ لقد قال عمر ابن الخطاب رضى الاه عنه اعتزل ما يؤذيك اى ان كان ذا الموقف يؤذيكى اعتزليه وينتهى الامر ولا تحاولى اى مخاوله لانها لن تستمع اليكى ولن تتقبل منك النصح فوفرى طاقتك وابتعدى عنها ملدامت لا تروق لكى تصرفاتها

كلا منا له مبادئ فى الحياه  زليس معنا ذلك الاختلاف انه يوجد الافضل وانما هى اختلافات فى اوجه النظر هى تربت فىىبيت لا يحرم الحب لان والدها احب والدتها وتزوجوا والام صديقه وفيه لابنتهاا وابنتها اخبرتها والام عاقله وتفهمت الموقف وربما انتى تربيتى فى بيت متشدد ولا يؤمن بالحب قبل الزواج ليس انتى افضل منها ولا هى ايضا لكن اختلاف فىى التفكير والتربيه فقط

اختى لا تكبرى الامر ربما يكون الشاب يحبها بالفعل وسوف يتزوجون وخاصه انه لم يعارض ان الفتاه تخبر امها وهو يكلم امها لن يفعل ذلك الا ان كانت نيته خير فلماذا انتى تتهمين الفتاه واعتقد ان  الام ذكيه لانها تظهر بالصورة ويمكن ان تمنع اى اذى عن ابنتها ارى ان الوضع عكس ما تصغدفينه انها فتاه جيدة لم تخفى شيئا عن والدتها وتكلم الولد للتعرف عليه 

مادمت امها تعرف وتبارك الامر اذا لا يمكن ان تقتنع الفتاه انها على خطا او تتراجع وانما وفرى نصائحك لانها من الممكن ان تفهم انكى تغيرى منها ولا تريدى لعا الخير فانتبهى على حالك والتزمى الصمت وهى وامها يتحملوا نتيجه ما يفعلونه وان كنتى تشعرى بتلويث سمعتك فابتعدى ولا تتكلمى معها بعد ذلك

انتى فعلتى ما عليكى تجاه صديقتك ونصحتيها وهى لندم تنتصح وانما تصر على ما تفعله ابتعدى عنها بهدوء وقلليلى الجلوس معها والكلام وهى تفعل ما تبى لان كل شخص مسؤل عن تصرفاته وان كانت هذه التصرفات لا تروق لكى فابتعدى عنها وينتهى الامر وهى تفعل بحالها ما تشاء