أشعر بزيف صديقتي في كلامها ومشاعرها فكيف أرد عليها

بصراحة أكثر الناس جذي الحين، وجههم حليو بس وقت اللقاء.. وبعدين كأنهم ما يعرفون الواحد، وفي ناس أسوأ من جذي يقعدون مع الواحد يسولفون ويضحكون وياه وبمجرد ما يغادرونه يتكلمون عليه بسوء ويألفون عليه كلام مو موجود فيه... اذا قالوا خير جليس في الزمان كتاب هالكلام فعلا مو مبالغة.. لأن الناس صارت تخوف

يمكن تحب يكون لها وقت خاص او مشغولة .. او يمكن انتي تحبي تسولفي كثير وهي ماتحب فقط تطمن عليك و تطمني عليها اما اذا اتقابلتو ممكن تتشاركو في انشطة

يقول عمر رضي الله عنه "ما أعطي الإنسان بعد الإسلام نعمة أفضل من صديق حسن" لذا اذا كانت هذه الفتاة صالحة و طيبة و تعرف الله و أيضا لها بعض الأعذار و الظرو عليكي أن تستوعبيها و لا تضغطي عليها ىو الأفضل ان تكونمي صريحة معها اذا شعرتي أن في شخصيتها بعض التردد أو التناقض 

الصداقات الحقيقية هي الصداقات التي تقام على هدى من الله ونور واحرصي على أن تكون الصديقة التي تصادقينها دائما في سنك في نفس تخصصك و أيضا باذت ميولك  واجعلي المعيار في اختيارها هو دين الفتاة، وأخلاق الفتاة، وطاعة الفتاة ومن  ثم شخصيتها و أحيطي نفسك بالصالحين و احترمي المساخة الشخصية و اخلقي الاعذار لهز ولا تسيئي الظن بهم 

ما عليكي الا أن تتعاملي معها بالمثل ان علاقات الصداقة السطيحة التي تكون على هذه الشكلة يجب عندما تتلقي فيها معاملة أن ترديها بذاتها حتى الا تشعري بالاستغلال حاولي أن تبيني لها أن هذا الحب الذي تشعرك به غير كافي اذا أراجت بالفعل أن تكون صديقتك ,, يجب أن تعاملك بالطريقة التي تفضليها أنت اذا كانت تحب أن تستمر العلاقة 

كما تخلق هي هذا الجو من المساحة الشخصية حولها عليكي أنت أيضا أن تبيني لها أنك كنت مشغولة و قلة اتصالاتك لنفس السبب ,, هي فقط ربما تريد أن تظهر لمن حلوها أنها محاطة بالكثير  وحسب ,, حاولي أن لا تكوني تابعة و كوني مستقلة بمشاعرك و لا تندجرف بعواطفك كثيراً

هذه ليست صديقتك ، فرقي دائما بين الصديق والمعرفة ، وهذه معرفة الصديق هو شخص يكون بجوارك دائما يا عزيزتي ، ويكون في ظهرك وقت الحاجة ، ولكن هذه لا تعرفك من الأساس وقد أخذت بها فقط وبثقافتها ولكن غير ذلك فهي شخص طبيعي ولا يفرق عن الاخرين شيء وطالما لا تعاملك جيدا فالجزاء من جنس العمل 

لا مناص من التعامل معها بنفس الطريقة التي تتعامل بها هي معك يا ابنتي العزيزة فلا يوجد ابدا اي مبرر لأن تعيشي في ذلك الضغط النفسي ، فاذا تجاهلتك تجاهليها ولكن اذا اقتربت منك فاقتربي منها كذلك ، لا تضيعي كرامتك معا ، وانظري الى نفسك نظرة عزيزة 

اذا كنت تعلمين ماذا تفعل ، وكيف انها تتلاعب بك فلماذا من الاساس يا عزيزتي تفكرين فيها ، حاولي ان تتجاهليها ولا تتحدثي معها وسوف تتركك لحالك ولكن لا تقبلي ابدا ان تكوني تابعة لها وصدقيني هي لا تريد غير ذلك في نهاية الامر يا اختي العزيزة بكل اسف 

من الواضح أنها شخصية نرجسية ولا تريد سوى ان تكون هي في مركز الاهتمام لا أكثر ولا أقل ، يجب ان تفهمي هذا ، ولا تعطيها ما تريده ، وسوف تضطر هي ان تسأل عنك ، فإذا قالت لما لا تسألين قولي لها بكل برود انك مشغولة بكل اسف فلما لم تسأل هي ، بهذه الطريقة سوف تفهم أنك لست باللقمة السائغة التي من الممكن ان تتناولها

عليك ان تدركي جيدا انه كما ان لكل انسان صفاته الشكليه التي تختلف عن الآخرين ,, فلكل فرد ايضا صفاته الاجتماعيه التي تميزه ,, فهذه الصفات تكون نتاج طبيعه الانسان ,, والطريقه التي تربي عليها ,, ولا يستطيع ان يتحكم بها ,, ولكن يا عزيزتي كل تلك المسائل لا تمثل مشكله ,, اذا كنت تحبينها فعليك تقبلها كما هي .

بما انك تشعرين بزيفها ونفاقها فلا تقتربي منها مره اخري ,, وعامليها مثلما تعاملك وبنفس الطريقه ,, وهذا سيكون اقوي رد منك عليها ,,وسوف تشعر بالتغيير وسوف تعرف انك اصبحتي تعامليها برسميه مثلما تعاملك ,, ولا تقدري من لا يقدرك ,, انتي صاحبه شخصيه لطيفه وسيكون هناك الكثير من الاشخاص الذين يودون قربك وصداقتك .

ابنتي العزيزه اتركي من لا يقدرك ومن لا يستحق المعامله الطيبه اللطيفه التي تعامليها لها ,, واذهبي في طريقك وابحثي عن صديقات يقدرون تلك المعامله ,, فانتي تعرفين الصداقه الحقيقيه ,, وتعرفين ان الشعور بالاخوه والتقراب مهم ,, وهي لا تعرف ذلك وتتعامل برسميه مطلقه ,, اقوي رد منك عليها هو ان تبتعدي عنها .

حاولي ان تناقشيها في الامر يا سيدتي ,, وان تخبريها ان طريقتها معك تشعرك بالاحباط والحزن ,, واخبريها انه اذا كانت تريد ان تستمر تلك الصداقه بينكما ,, فيجب عليها ان تتغير وان تصبح اكثر تقربا ,, وان تقدر ما تقدمينه لها ,, وتقدر انك تعامليها بحب وود ويجب عليها ان ترد تلك المعامله بنفس الطريقه ,, حتي لا تبعدي عنها وتعامليها برسميه .

يا عزيزتي لا تجعلي تلك الفتاه تبعدك عن عفويتك وحبك للحياه وعن شخصيتك اللطيفه ,, لا تبحثي عن رد عنها ,, اقوي ردر يجب عليكان تفعليه هو وضع حدود بينك وبينها ,, ومعاملتها بنفس المعامله ,, ووضع الرسميات بينكم ,, ولا تستعملي معها طريقه العفويه والاخوه لانها تقدرها ,, وابحثي غن صديقه اخري تستطيع التعامل معك بمثل طريقتك وتقدرك .

ابنتي العزيزه ليس كل من حولك يتعاملون بنفس الشخصيه التي تتعاملي بها ,, وليس كل الاصدقاء بنفس الطباع ونفس الشخصيه ,, فلا تحاولي معها عبثا ولا تأزمي الامر ,, لان هذه هي شخصيتها ولا نستيطع تغيرها ,, انتي استمري علي طريقتك الجميله المحبه للآخرين ولا تنتظري المقابل منها ,, ولا تردي عليها ,, فقط ابتعدي عنها وابحثي عن اصدقاء ىخرون .

اختي العزيزه انتي امرأه جميله وعفويه وتحب تكوين الصدقات ,,فماذا تربطي صداقاتك بتلك الانسانه التي لا تعرف معني الصداقه الحقيقيه ,, من الواضح انك انسانه اجتماعيه ولك الكثير من الاصدقاء ,, فلا تنتظري تغير تلك الصديقه ,, بل ابحثي عن صديقه اخري تصبح اختا لك وتقدر تقربك منها ,, واستمري في طريقتك وعفويتك وحبك للآخريين .

من الواضح انها لا تريد ان تصبح صديقه مقربه ، وانها تضع العلاقه بينكم في اطار العلاقات الرسميه ولا تريد ان تتجاوز الحد ، وتريد ان تضع حدود واوقات معينه للحديث وللتجمع ، فلا تحاولي معها عبثا ، لان تلك صفاتها التي تتسم بها ، وهي تفعل ذلك وهي غير مدركه انه يزعجك ، فحاولي ان تتعاملي بنفس الطريقه وعلي قدر من التحفظ والرسميه .

يقول الإمام الشافعي ، إذا المرء لا يرعالك الا تكلفا فدعه ولا تكثر عليه التأسفا ففي الناس ابدال وفي الترك راحة وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا ولا خير في خل يخون خليله ويلقاه بعد المودة والجفا" ولذلك لا اعتقد ان هناك خير من الأساس في صديقتك هذه فإبتعدي عنها افضل