كيف أغير معتقدات صديقتي الخاطئة والمتأثرة بالغرب

انت قلت انها تؤيد كل شيء خارج الفطره.. إذن صديقتك هذه فطرتها غير سليمه..لان بالفطره الإنسان لا يحب كل شاذ. وان كنت تظنين ان الغرب كله يؤيد الشواذ فانا اقول لك لا .. فهناك من لا يريد وحتى ان احدهم قالت لي لا اتخيل ان ابنتي تصاحب بنت مثلها وتمارس معها حياة الأزواج.  و ولكن ما يسمى عندهم بحرية الراي وحرية الاعتقاد هي ما تجعل الناس تعتقد ان الكل يؤيد.  ولكن الناس فطرت على ما فطرة الله ..ومن لا يملك تلك الفطره السليمه اكيد سيؤيد طرق الشيطان والعياذ بالله لان الفطره السليمه دليل الايمان. واظن ان في ايمان صديقتك ضعف بل وانه هش . لان سنن الله في الكون واضحه فالزواج لا يكون الا بين رجل وامرأة وغير ذلك فهو طريق الشيطان والعياذ بالله.  واكثري لها من الدعاء ان ينير الله بصيرتها وان يريها الحق حقا ويرزقها اتباعه ويريها الباطل باطلا ويرزقها اجتنابه. وفقك الله 

الناصح الحكيم ينصح مرّة، فإذا قبلت نصيحته أثنى وامتنّ وشكر، وإن لم تقبل نصحيته سكت واكتفى وصبر ما لم يكن راعٍ أو له ولاية شرعية، وإلّا صار النصح مكروهاً، وأخفى إلحاحه نبل المقاصد، وسبب إصراره بالنفور منه.

اتركيها وشأنها

يمكنك يا ابنتي الغالية بطريقة غير مباشرة ارسال الفيدوهات التوعوية التي من شانها توعيتها لعل وعسى ان تستفيد منها في ان يتغير مفهومها وتحررها الذي يدعو الى مناصرة المثلين وانت هنا قد فعلت ما عليك اماما تفعله

الافضل ان لا تتدخلي يا اختي الغالية لان واعية لما تقوله ولما تفعله فما عليك ان تحترمي ما تفكر به وان تنشغلي في نفسك افضل 

طالما انت لن تتتأثري بها اتركيها على راحتها ، انت لن تتحملي وزرها يوم القيامة كل ما عليك فقط ان تنصحيها اذا رأيتها على وشك ان تخطيء ، وفي النهاية سوف يكون ما يريده الله سبحانه وتعالى ان شاء الله، انك لا تهدي من احببت والله يهدي من يشاء ، اتركي الامر لله 

وليش خاطئه بالعكس الغرب عندهم حضارة و رقي و فن التعامل مع الأخر عكس العرب عن نفسي أذا جيت أتزوج بتزوج غربي مو عربي لأنه يعرف يعامل البنت و يتامل معها

لأنها ضائعة وحسب هي لا تعلم الكثير عن دينها و تفقد التأسيس الصحيح للدين وسلامة الفطرة ,, من الأفضل لك يا عزيزتي أن تتحجثي لها عن سبب رفض الشذوذ من جانب ديني مدعم بالحجج العقلانية و التي هي موجودة بكثرةة على اليوتيوب و أيضا من علماء موثوق بهم ,, يمكنك أن تحضريها و أن تتواصلي مع أحدهم وتحاولي أن تتوصلي لأسلوب تبعديه عن هذا الطريق

أنا لا أعلمك كم عمرها صديقتك و لكن على الأغلب هي متأثرة بهم و حسب لأسباب عدة ربما هي ترى أنه من حقهم أن يتمتعوا بحرية التفكير و التعبير عن الرأي أو لأنها ترى أن لا يحق لأحج أن ينبذ الاخر و يكرهه بسبب فكره ,, ولك سبب طريقة في الجدال  وتغيير الأفكار و بما أن عمركما متقارب ربما أنت لن تستطيعي أن تثنيهعا عن تفكيرها و ايمانها بهم و الأفضل كما ذكرت في النهاية أن تبتعدي عنها

صديقتك بحاجة لشخص عارف بأمور الجدال و النصح و ربما أنت لا تستطيعي أن تقنعيها بالدلائل التي تكون مبينة عل العلم و فيها حجة قوية ,, الا اذا اهتممتي أنت أيضا بالموضوع و قرأت عنه الكثير .. من الأفضل أن تكوني قدوة صامتة أمامها و تحاولي أن تقوي علاقتك بالله و أن تدعي لها و أن تتحلي بالأخلاق  والحشمة أمامها .. لأن الخارج عن الطبيعة يريد أن يقول ها أنا هنا انظروا لي فلا تدققي كمثيرا بفكرها 

لا يوقظها من غافلتها الا برجوعها لدين السليم الصحيح للقيم التي تربينا عليها لشرع الذي أنزوله الله للنظام الذي أودعه الله بالكون ,, عليكي أن تحرصي عل أن تكون علاقتم بها طيبة و أن تكموني قدوة لها و من ثم تحاولي أن تعر ضي عليها مواضيع الفطرة و أن تجادليها بالأمور الأساسية و المسلمات ,, و من ثم تبدئي في تغيير معنى الحب عنجها لأن الشذوذ فئة فاقدة للحب و الاهتمام أو فئة تريد الانحراف و حسب

هناك الكثير من العواكل التي ساهمت في انتشار هذه الفلئة و تفشي فكرها المسموم بين الشباب و ربما أنت اذام لم تكوني مثقفة كمفاية لن تستطيعي أن تثنيها عن قرارها و رأيها بهؤلاء الناس لابد و أن تقرئي عنهم و أن تدخلي معها في حوارات تقنعيها بخصوص هؤلاء الفئة المفسدة و التي منذ ظهورها في العصور القجيمة لم تأخذ الا النبذ و العقاب الالهي ,, من الأفضل أن لا تتريكها تؤيدهم اذا كنت من اتلذين ينبذون هذه الفئة

صديقتك من الواضح لا تعاندك أنت و لا تعاند المجتمع ان حخربها الحقيقية هي مع أهلها من الواضح أن في بيتها قمع كبير فهي تريد أن تتحرر و تريد أن يكون لها فكرها المستقل و هي اختارت الفئة الأكثر نبذ بين الجميع فما تعاني مننه حقيقة هو في بيتها في طريقة تعاكل أهلها معها عقدتها الأساسية هي التقييد لحريتها في البيت و سلب شخصيتها و ارادتها فما عليك الا أن تحببيها بنفسها و لا تتطرقي لهذا الموضوع ولا لتأييدها لأي فئة هي فقط تحاول أن تجعل نفسها مهمه أو مسلط عليها الاضواء فقط لأنها تعاند أو تجعل نفسها تنتمي لفئة خطرة عل المجتمع حاولي أن تكسبيها و تحبيها و من ثم تبدئي تغيير معتقداتها بالتدريج بالاقناع و ليس بالقمع