لا أبرر خوفي من التجمعات لأني لا أريد الشفقة من أحد
أشعر بالخوف من الناس في بعض المواقف ، و يربط لساني و اتحاشى الجلوس معهم مع انني أحب الناس و رفقتهم و لكن الخوف يمنعني ، ثم هذا الخوف الذي لا أعرف سببه يجعل الناس يكرهونني لأنهم يرونني اكون منطلقة مع غيرهم ممن يشعرني بالراحة ، فمثلا اذا قابلت شخصا وحدي استطيع بسهولة أن اتكلم و اشعر بالراحة و لكن اذا كنت في مجموعة كبيرة أر في مكان جديد اشعر بالخوف و اتجنب الكلام و الأشخاص و حتى لو مرت فترة طويلة ما دام ان لقائي الأول بهؤلاء الأشخاص كان سيئا و مخيفا في البداية اظل دائما اخافهم و لا ارتاح معهم حتى مع محاولاتهم مما يؤدي بهم الى تجنبي و الظن بي اني لا أريدهم لذاتهم و لا أحب ان أبرر هذا الخوف لأحد لأنني لا أريد شفقتهم ، ما الحل ؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري كما يبدو انك في الاساس لا تنسجمي معهم واهتماماتك ليست اهتماماتهم لذلك لا تندمجي وهم ايضا يشعرون بهذا. حاول ان تكوني اكثر مع الناس الذين ترتاحي معهم واكثري العشرة والتواجد ولا تنعزلي وتحدثي كثيرا وفي العموميات حتى تعتادي اكثر وتكوني اكثر انطلاقا مع الذين لا ترتاحي لهم
من مجهول الخوف الاجتماعي تأتي مشاعر قوية جداً بأنك مرصود من جانب الآخرين، وأنك سوف تفشل أمامهم، وهذا ليس صحيحاً هذه مشاعر داخلية، وتغيرات فسيولوجية تنشأ من إفراز بعض المواد الكيميائية تؤدي إلى تسارع في ضربات القلب، وهذا فيه شيء من التحفيز والاستعداد للإنسان للمواجهة، لكن بكل أسف ينقلب سلباً على الإنسان، وكما يقولون إذا واجه الإنسان الأسد إما أن يقتله أو يهرب منه، وتلك الحالتان تحتاجان للإعداد النفسي، والإعداد الفسيولوجي لذا تجد أن مخاوف كثيراً ما ترتبط بالمواجهة.
من مجهول هنالك طرق علاجية سلوكية ممتازة جداً، وعملية ومفيدة مثلاً موضوع الصلاة، الصلاة يا أخي في المسجد ومع الجماعة مطلوبة، وفي ذات الوقت تفيد الإنسان في التخلص من الخوف الاجتماعي، أنا أنصحك بأن تصلي في المسجد لا مانع من أن تصلي في الصفوف الخلفية في بداية الأمر، وفي اليوم الثاني انتقل إلى الصف الذي يليه، وهكذا حتى تصلي في الصف الأول، أبدأ في يمينه، ثم كن في منتصفه خلف الإمام، أرجو يا أخي الكريم أن تقتنع أن هذه الطريقة المتدرجة هي طريقة علاجية صحيحة ومؤكدة علمياً وثابتة ومفيدة
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 25-12-2018
من مجهول الخوف الاجتماعي هو علة مكتسبة، وهو نوع من القلق النفسي، وربما يكون نتج من تجارب سلبية في فترة الطفولة.من أحسن طرق العلاج هي أن تفهم أن هذا القلق، وهذا الخوف ليس ضعفا في شخصيتك، بل هو قلق مكتسب، وليس أكثر من ذلك يصاب به البر والفاجر والشجاع والجبان والشخص العادي وغير العادي، فأرجو أن لا تنزعج على أنك أصبت بهذا.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين