وكأن الدنيا انتهت بعد ولادتي، ساعدوني

أمر طبيعي كل امرأة في اول الولادة وخاصة البكر يحدث معها هذا كله والسبب انها تشعر بالمسئولية وبعد فترة تعتاد على كل شيء ويكون الأمر طبيعي وتكتسب الخبرة .

يا اختي الحال هذا يحدث مع الأغلب بعد الولادة ويتحول الى اكتئاب خاصة بعد الانجاب الأول فلا تقلقي في اول الولادة هذا يحدث وبعد ذلك يبدأ يتلاشى .

ان الدنيا ابتدت لكى وليست انتهت ولكن بداتى مرحله جديدة وهى الامومه وهى مختلفه عن باقى المراحل لانك فى السابق مسؤله عن نفسك فقط وانما الان مسؤله عن روح صغيرة وانه انسان يريد ان ياكل ويلعب ويغير ويشعر بالحنان والحب من امه حاولى ان تتقبلى الامر على انه ليس كارثه وانما طبيعه الحياه وسوف تجدين وقت بعد ذلك

فى القران العظيم قال الاه وحملته كرها اى ان الاه يعلم ان المل والولادة من اصعب الاشياء ولذا يكرم المراه ويجعل للام مكانه كبيرة افرحى ان كل ما تعانى منه الان هو فى ميزان حسناتك وانكى ستجازى عنه وعندما ولدك يكبر بعض الشئ ستجدين وقت لبيتك ولنفسك وتكونى سعيدة به ولكن لا تنظرى اليه انه سبب معاناتك انه ملاك صغير يحتاج الى رعايتك

لما لا تبحثين عن خادمه تاتى اليك مرة اسبوعيا حتى توم بتنظيف البيت وانتى طوال الاسبوع تعملى اشياء بسيطه وتتفرغى لابنك زلكن اطمىنى جميعنا مررنا بهذه التجربه بعد الولادة وكانت ايام وشهور صعبه ولكنا انتهت ووغذا سوف تفرحين بابنك وهو يكبر امام عينك وتعطى له الحنان والعطف

ابنتى اتعجب منكم هذه الايام الا وانتى حامل بابينك كنتى تعرفين انه قادم لكى طفل صغير سيحتاج منك الوقت والاهتمام وانك ستكونى مسؤله عنه مسؤليه كامله وانه يحتاج كل وقتك ان هذا طبيعيا وكل ام تمر به فلما تكبرى الامر وتعتبرى حالك فى مشكله انتى الان ام والامومه ليست سهلة وانما جهد وتعب

حبيبتى ان المراه بعد الحمل والاولاده يتغير هرمونات جسمها ويصيبها اكتئاب ما بعد الولاده وهذا طبيعيا للغايه ويزول بعد فترة عندما بستقر طفلك وتعرفين متى يرضع ومتى يغير ومتى يجوع ويشبع لا تحكمى سريعا وانما اعطى  لحالك الوقت وتفكرى انها مرحله مؤقته وستزول

كلنا نمر بهذه المرحلة التي تأتي بعد أن كان شغلننا الشاغل هوة الزوج و البيت و الاهتمام بأنفسنا .. الأبناء أمانة و يجب علينا مراعاتها و الحفاظ عليها .. فكري أيهما أنفع و أدوم العناية بابنك و القيام على مراعاة شؤونه أم الاهتمام بنفسك و المنزل ,, زوجك يقدر كل ما تقومين به و يعلم أن الأمومة أمر صعب .. فقط اصبري في البداية يكون الأمر منهك لكن عندما يكبر طفلك سترتاحين قليلاً 

و هل هناك أجمل من رعاية الأطفال ,, صدقيني رؤية البسمة على وجه بعد تغيير حفاظه أو نومه بعد رضاعته تعادل جوائز عالمية .. احمدي الله على نعمة الأطفال فغيرك يتمنى أن يرى ظفر طفل .. لا تضغطي على نفسك بالعمل في المنزل استعيني بأحد ليساعدك .. المهم صحتك الجسدية و النفسية و صحة طفلك هذان لا يعوضان

الأمومة مهنة سامية ,, صحيح أنها صعبة و تحتاج الكثير من الجهد و التعب لكن منائجها دائماً مرضية عندما تؤديها على أكمل وجه ,, ربما أنت الآن تقودين نفسك للدخول في اكتئاب الحمل اذا بقيتي تفكري بهذه الطريقة ,, ليس شرطاص أن تكوني كالسابق ملتزمة بكل أعمال المنزل .. قسمي أعمال المنزل إلى يومين .. الهم و الأولى هو رعاية طفلك

الأمور في البداية تكون صعبة لكن مع الوقت ستعتادي يا عزيزتي على تدبير المنزل و الاعتناء بطفلتك و القيام بالكثير من الأعمال ,, الله خلق الأنثى قادرة على العمل تحت أي ضغط و الانجاز كذلك .. كوني صبورة و اطلبي من أحد مساعدتك كزوجك أو أمك أو حماتك