أخاف أن يعاقبني الله على أخطائي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا سهام عمري 22 سنة ارجوكم انصحوني مشكلتي أنني قمت بأخطاء كبيرة جدا و اغضبت ربي كثيرا و قبل سنة تبت إلى الله اصلي كل أوقات و اقوم الليل دائما الحمد لله و لا يوجد بفمي طول اليوم الا ذكر الله تعالى و مرتاحه جدا لذلك و الحمدلله و لكن لدي مشكلة واحدة دائما اخاف من المستقبل اخاف ان يعاقبني الله على أخطائي و رغم أن الله غفور رحيم و هناك عدة آيات تبين ذلك 'لكن أعود و اقول ماذا يضمن لي أن الله سامحني و لن يعاقبني على ما فعلت اقسم اني تبت و لن افعل ما فعلت بالماضي مرة أخرى حتى لو كان المقابل حياتي دموعي لا تفارق عيني حتى صرت اقول لماذا أنا و حين أرى بنات ذات أخلاق جميل أشعر بالغيرة و اقول لماذا لم أكن مثلهم ارجوكم قولوا لي اي شيئ يقويني و يريح بالي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل إن حالتك هي حالة نفسية، اولا لا نسميها مرضاً نفسياً حقيقياً، وإنما هي نوع من الظواهر النفسية، وهي حالة نسميها بالقلق النفسي التوقعي، أي الإنسان يكون دائماً مشغولاً عمَّا سوف يحدث وما يحمل له المستقبل، والبعض يرى أن هذا النوع من القلق هو جزء من شخصية الإنسان، وقد يظهر هذا القلق بشدة أكثر لأي مؤثرات خارجية، فأنت لديك الميول والاستعداد للمخاوف المرضية، فحين يتحدث أحد عن المرض هذا يؤثر عليك ويزيد القلق لديك.ثانياً: بدأ لديك بعض الوساوس، والوساوس حقيقة هي جزء من القلق. اعلم أن هذا الذي حدث بداية إنما هو من شؤم المعاصي التي وقعت فيها، فإن الطاعات لها نور والمعاصي لها ظلمة، ولو نظرت معي - بارك الله فيك – إلى تاريخ الإنسانية كلها وجدت أن الناس لا يسلبون النعم إلا بسبب المعاصي، يعني الإنسان لا يفقد الصحة ولا يفقد المال ولا يفقد الجمال ولا يفقد العقل ولا يفقد الأمن أو الأمان أو الاستقرار أو لا يدخل حتى القدرة على الحركة إلا بسبب المعاصي، ولذلك آدم عليه السلام خلقه الله تعالى بيده ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته وعلمه الأسماء كلها وأسكنه في جناته، ما الذي حدث؟ عندما خالف أمر الله تعالى وأكل من الشجرة التي نهاه الله عنها كانت النتيجة (( اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ))[البقرة:38]، ففقد آدم عليه السلام الجنة بسبب هذه المعصية التي في ظنك وظن كثير من الناس أنها بسيطة جدّاً.أتمنى أن تضيف إلى هذا البرنامج العلاجي أذكار الصباح وأذكار المساء يومياً، أذكار الصباح بعد الفجر وأذكار المساء قبل غروب الشمس - بارك الله فيك – حتى يحفظك الله - تبارك وتعالى و ما دمتي تبتي فان الله غفور رحيم .الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري الجهل اساس الخطا وبما انك كنت جاهلة فلاتلومي نفسك كثيرا وبما انك تبت واصلحت حالك والمهم نيتك واضحة انك ترغبي بالتوبة والصلاح فسوف تتيسر الامور حولك للصلاح والالتزام الانسان خطاء وخير الخطائين التوابين ،،،لا تشككي بكلام الله فهو من قال عن نفسه انه غفور رحيم وهو الذي طلب الاستغفار والتوبة فليطمان بالك ولا تشككي بقوانين وسنن الله
من مجهول طالما إنك صادقة مع نفسك وتبتى إلى الله توبة نصوحا فلا تلتفتى إلى تلك الوساوس فإنها من عمل الشيطان ليعود بكى إلى معصية الله ، فأكره شىء للشيطان أن يرى التوبة من عباد الله فالشيطان يريد العودة بكى إلى ما كنتى عليه.فإذا جاءتك تلك الهواجس والوساوس فلا تنتبهى إليها واخرجيها من نطاق تفكيرك واستعيذى بالله من الشيطان الرجيم ،وعليكى بأذكار الصباح والمساء والدعاء ،فالله يغفر الذنوب جميعا. والله أعلم
من مجهول حبيبتي احنا كلنا بشر وبنغلط انا اعترف غلطت غلط كبير ومايجوز وكنت احس بالذنب كثير ودخلت بحالة اكتئاب فضيعه لكن لما نويت اني اتوب حسيت انو مدام انو ربي اعطاني القوه وخلاني افكر اني اتوب من بعد عدة اشارات استشعرتها انها دلاله من ربنا انو اتوب حسيت انو ربي بيحبني لانو اعطاني فرصه ثانيه صحيح لسه ذنبي مكتوم بداخلي لسه لكن زي ماقلتلك اذا انتي فعلا تبتي بنيه صافيه ف هذه دلاله او رساله من الله عز وجل انه بيعطيكي فرصه لتعوضي ربي يحظك من كل شي ويهيديكي وحتى لو غلطتي مره ثانيه لا سمح الله انا متأكده رح ترجعي للطريق الصحيح لانك جربتي وتعلمتي انو لو غلطتي او غضبتي ربنا رح تخسري شغلات كثيره... ان الله غفور رحيم
من مجهول ابشري يا احتيعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: قال الله تبارك وتعالى: (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة) رواه الترمذي وصححه ابن القيم وحسنه الألباني.
من مجهول أحسني الظين بالله تعالى فهو قادر ليس فقط أن يتوب عليك بل أن ينسي عباده ما فعلت في الماضي ..... يخطئ الإنسان ثم يتوب ثم يخطئ ثم يتوب و يتقرب أكثر لله تعالى و هو الغفور الرحيم و لو لم نخطئ لذهب الله بنا جميعا و خلق خلقا آخرين يخطؤون ثم يتوبون ، الآن أتصور أن شخصيتك صارت أكثر نضجا و لم تعودي مثل أولئك الذي يعتقدون أنهم لا يخطؤون و بالتالي فهم يستهزؤون بالمبتلين بالذنوب و يغتابونهم و بذلك يبوؤون بذنوبهم و ذنوب أولئك المبتلين ، ما يحدث لك اليوم و ما حدث في الماضي هو تدريب على أمر ما ستعيشينه و يجب أن تكوني جاهزة قوية
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين