كل يوم أصارع حياتي وأفشل.. ماذا بقي لي؟

( عذرا اذا كانت صياغة السؤال غير جيدة ) أنا فتاة عمري ٢٥ سنة عاطلة عن العمل ، هل هذا مهم ؟ لا أعرف . كانت أعراض الاكتئاب واضحة علي من أيام الثانوي ، استشرت طبيب من فترة قصيرة برسالة على موقع أعطاني اختبار وفعلا صدمت بأني في أكثر من اختبار أأخذ الدرجة الأعلى من الاكتئاب ، هذا سيّء ، و أكره أن أقول عن نفسي اني مصابة بهذا المرض. أريد بشدة العلاج ، ليس لتدهور الحالة النفسية أو المزاجية ، لكنه يؤثر على جوانب الحياة الاخرى بشكل كريه ، ( كلمة الكلب الأسود قليلة عليه ) أمي تبكي لأَنِّي مهملة ، وأتمنى أن أسحق تحت العجلات ولا أن أسبب لامي شيء بسبب إهمالي لكن ببساطة لا اعرف كيف أقول لها أو ربما لا اريد لأَنِّي آمل الشفاء منه يوما ما . الوضع أصبح غير محتمل ولو كنت تعيش معي لن تتحمل أيضا لا أعرف كيف أوصفه ، أو هل يجب أن أصفه وهو معروف الآن عند كل الناس ؟ الرغبة الحادة في الصراخ والصراخ فقط . أن أعاني من أجل واجب ، أخجل أن أقول ، لكن من أجل أن أنتظم بتبديل ملابسي و غسلها. كل يوم أصارع على أشياء أتفه من التافهه ، وأخسر .ماذا بقي للأشياء المهمة ؟ النوم غير منتظم ، ما أظن أني انتظمت خمس ايام متتالية بنوم ، مره في الصباح ومرة في العصر ومرة في الليل. والعلاقات الاجتماعية قطعتها كلها تقريبا ، أزور أهلي تأدية واجب فقط وأشياء لا داعي للكلام عنها أظن أني طولت السؤال جدا ، أردت التواصل مع دكتور ولم يتيسر ، لا أعرف كيف عن طريق الانترنت. ربما لا يهم إذا صارحت أهلي بالموضوع حتى أزور طبيب في عيادة ، لكن أكره هذا لسبب أنني ولو شفيت بتبقى صورتي مريضة نفسيا (مثل أحد أعرفه يذهب المرض وتبقى الصورة ) هل هذا مهم ؟ لا اعرف أفضل أن أعالج نفسي بنفسي لكن ما عندي حيلة ، عجزت . أشكوا إلى الله أولا وأخيرا والرجاء منه بالشفاء وذهاب الآلام وإصلاح الحال ( ربّ طال طال ). كل الشكر لكم ولموقعكم الكريم ، وشكرا لمن حاول مساعدة أي إنسان بعلمه، أو بخبراته ، أو برأيه ، دعوات لكم بالتوفيق والنجاح والسلامة ، ولا تنسوني من دعواتكم المباركة ، جزاكم الله خير ونفع بكم.