موقف في حياتي جعلني محترفة في إيذاء الناس وتدميرهم

لن انفي اني تلك الفتاة ذات الوجه البريئ الملائكي ذات الجمال الفائق والذكاء الخارق طيبة القلب الى حد التضحية لن انفي اني ولدت في اسرة ثرية وذات سمعة وكلمة رغم وجود مشاكل لكن لم تأثر عليا بشكل كبير لم اتربى او أضرب يوما من طرف اهلي لكني كنت قمة في التربية ذات رزانة وعقل ناضج وصلت الى سن الثامنة عشر تعرفت على شاب وعدني بالزواج احببته حد النخاع مرت الاهر وسافر الشاب وفي نزوة خنته مع شخص وهو عدوه لكنه علم بالامر وأنبني ضمري وطلبت السماح لكنه ابى أن يسامحني . مشكلتي ليست هنا بل حين افترقنى عرفت مقدار خسارته لم اعرف قيمته الا حين افترقنى فعاهدت نفسي على الانتقام ممن كان السبب وبالفعل انتقمت فقد طغت عليا روح شريرة اصبحت احس بقوة لا مثيل لها تغيرت كل حياتي اكتسبت صفات جديدة الم أقل صفات الشيطان دمرتهم الواحد تلو الاخر اصبحت ابيع الاوهام عبر شبكات التواصل الاجتماعي بهوية افتراضية اوهمتهم بالزواج وتخليت عنهم اصبحت اعشق جرح المشاعر بل واتفنن فيها ما ان بلغت منتصف الثامنة عشر حتى اصبحت مدمنة افلام اباحية امارس العادة السرية ليلا ونهارا اتلذذ بإذاء الناس وافرح بعذابهم ** اصبحت كثيرة الشرود والنسيان احترفت تهكير الحسابات لالسخرية من صديقاتي اصبحت جسدا بلا روح عديمة الاحساس لكن لا انفي انه رغم انحرافي الا انني لم اخرج يوما مع شاب ولم ادخل في علاقة اخرى بعد انفصالي بالله عليكم اريد التوبة والعيش مثلما كنت