انا لست ابنته وهو ليس ابي

بعد تردد كبير وخوف قررت ان اكتب عن مشكلتي لعل اخباري شخصا اخر بها سيخفف عن همومي المتراكمه. انا فتاه في ١٨ من عمري اعيش في وسط اسره تقليديه محافظه كانت الحياه هادئه ولكن قبل سنه تقريبا انقلبت حياتي راسا على عقب عندما بلغت ١٧ تغيرت نظره ابي لي لم اهتم حقا ولكن الامر لم يقف عند هذا الحد بدأ يقترب مني واحيانا يحاول الوقوف خلفي عمدا وفي احدى المرات كنت عائده من المدرسه ولم يكن في البيت احد غير ابي امسكني واحتضنني فوجئت بتصرفه ولجم لساني اكتفيت باخباره بان هذا عيب ولكن هذا لم يمنعه من ان ينظر لي مهما حاولت ان ابتعد عنه.كرهت ابي كرها شديدا و تمنيت موته وهذا لم يحدث بالطبع!! الحمد لله امي لاحظت تصرفات ابي واخبرتها بكل شيء وهي دوما تحاول حمايتي منه هي تعرف بتصرفاته وتستحقرها ايضا ولكن امي شأنها شأن اي امرأه تخاف العار المسمى بالطلاق وترفضه رفضا شديدا!!. واصبحت امي توصيني دوما بأغلاق غرفتي بالمفتاح . وان لا ابقى وحدي ابدا .واغلقي الباب خلفك بالمفتاح اصبحت رنه معتاده تدق في عقلي كلما دخلت الى اي غرفه حتى عند زيارتي لبيت اي من اقاربي .في احدى الليالي استيقظت على صوت خارج غرفتي وبدأت يد الباب تفتح بهدوء والحمد لله كنت قد قفلت الباب قبل دخولي وانا اعلم هويه الزائر الليلي!!! المشكله اني فقدت شهيتي للطعام اصبحت استيقظ في الليل على اثر الكوابيس واحيانا انسى كثيرا اعني انني افعل اشياء ثم انسى مافعلته وكأنه قد مسح من عقلي الا اذا ذكرتني امي واحيانا امشي وانا نائمه وهذا يفزعني كثيرا نظرا لموقفي الحازم. لقد تعبت تعبت من امي وتحذيراتها تعبت من نظرات ابي التي تلاحقني حتى في احلامي تعبت من كل شيء اتمنى لو اغمض عيني وافتحها لاجد كل شي ء كما كان من قبل .كرهت حياتي وانا ارى اقاربي وابائهم الذين يحمون ظهور بناتهم دوما.انظر بحسد لهم وقلبي يتقطع حزنا ما الذي فعلته لاستحق هذا .احيانا افكر بأن الموت هو راحه ابديه لي ولمعاناتي التي لاتنتهي ولن تنتهي .......انا اكتب وعدوي جالس معي في الغرفه نفسها في البيت نفسه اتمنى لو كان معي مسدس لاقتله وانتصر فهذا هو ماتفعله عند وجود عدو او خطر يهدد حياتك أليس كذلك؟