ابنتي جربت الحقن المجهري مرتين ولم يحدث حمل

يا ابنتي الكريمه لماذا لا تعمل ابنتك هل لان زوجها هو من يمنعها من العمل ام انها هي من لا تعمل بنفسها فان كان هو من يمنعها فيجب ان تفكر في الامر مره اخرى وان تعمل فلا يجب ان تتوقف ابدا عن العمل فالعمل هو ما سيجعل لها قيمه في ااحياه 

هناك طرق كثيره للانجاب يا اختي العزيزه وان توقفت كل الطرق فيمكنهم ان يتبنوا اطفال وان كانت تريد ان تتركه فلا يمكن ان يلومها اي شخص على الاطلاق فهذا حقها ولا يمكن ان يلومها احد فهذه حريه شخصيه والقرار ايضا قرار شخصي لها وحدها 

ان الامر يعود لها فتمسكها بزوجها يعود لها فلا يمكن ان ينصحها اي شخص ايا كان بان تترك زوجها او ان تستمر معه فلا احد يعرف كيف يعاملها وهل هي تحبه ام انه لا يشكل لها قيمه كبيره فالامر يعود الى اشياء كثيره ولا يمكن ان يتم الحكم فيه من بعيد 

على العكس أرى أن عليها  أن تجد عملاً حتى تجد مصاريف لهذه العمليات فأنا أرى أنها مكلفة للغاية و تستهلك ميزانية كبيرة ,, و العمل للمرأة حصن لها و أمان في المستقبل و بالتالي هي تكون قد حصلت أمرين فجلوسها و انتظارها للغيب و التفكير به ربما يؤثر في نفسيتها ..

عليها أن تتعالج من مشكلة المبايض في البداية و أن تجد حلاً لها ثم تعيد التجربة في الحقن مرة أخرى و لا تيأس فكلما اشتدت الأزمة اعلمي أن الفرج قريب و أن الله تعالى يحب العبد اللحوح ربما بوجود طفل بينهما تحل المشكلة كلها و تحدث السكينة و الاستقرار بينهم 

وهل تنتظر حتى تصبح بلا ابن و لا زوج و لا عمل ,, زوجها غير متمسك بها و هي تلهث خلف أن يكون لها ابن منه ,, أنا أرى أن تطلب منه أن يتركها و تبحث عن مستقبلها ,, ان الحياة لا تتوقف عند أحد و بما أنه يفكر بالزواج بأخرة فهو لا يصنع لها وولتعبهاأي قيمة ,, 

ستمضي الأيام و يذهب هذا كله من عمرها ,, ألا ترين أنها تبذل كل جهدها لأجل أن تحصل على ابن و زوجها يفكر بأن يتزوج بأخرى رغم أنه يعاني أيضاً من مرض ان هذا منتهى الظلم ,, عليهم أن يضعوا النقاط على الحروف بالنسبة لعلاقتهم و أن يقرروا مستقبلها قبل أن يضيع عمرها على لا شيء 

ولماذا حتى لا تعمل و تكون نفسها إن الزواج و الانجاب بيد الله و هي حاولت و سعت و الله تعالى لم يوفقها ,, ان كثرة التفكير في هذه الأمور هي التي تسلب التوفيق فيها تنشغل قليلاً  عن الحمل و الانجاب و تترك الأمر على الله و تجد لها عملاً يكون لها سلاح في هذات الزمن اذا تركها زوجها لا سمح الله