حلمت أني أمشي في طريق غير معبّد وأحمل كيس فيه ملابسي

حلمت أني أمشي في طريق غير معبّد وخالٍ كنت أمشي وأحمل كيسا فيه ملابسي كنت أريد عبور هذا الطريق كي أصل للمدينة الموجودة بعده ، مررت في الطريق على امرأة مع أطفالها بعدها أصبح الطريق خاليا وهبط الظلام قلت في نفسي إن الوقت تأخر لا يمكنني الوصول للمدينة كانت الساعة العاشرة ليلاً استدرت وكنت عائدة أصبح الظلام دامسا شعرت بالخوف أخرجت هاتفى وكنت أحاول إشعال مصباح هاتفي وخائفة أن يسرق مني كنت أمشي فجأة مرت بالقرب مني حافلة فيها شابان لا أعرفهما بدآ ينظران نظرة خبيثة شعرت بالخوف وأسرعت في المشي اغتنما فرصة وجودي وحدي خرج الذي كان يسوق الحافلة وبدأ يركض خلفي شعرت بالهلع الشديد وبدأت بالركض والصراخ كنت أعتقد أنه يريد سرقة الهاتف لكنه كان يريد إذائي وصلت قرب مستودع شركة فيها حارس داخل سيارة عندما رأيته بدأت أصرخ بأعلى صوتي يا أيها الحارس فخرج من السيارة عندما رآه الذي كان يطاردني هرب ثم إقترب الحارس فإذا به أصبح إمرأة بعدها التقيت في ذاك المكان بصديقة لي لكن لا أعرفها في الحقيقة كانت مع خطيبها أكملت معهم السير فجأة لا أعلم ما أخافني فأمسكت دون قصد بيد خطيبها اليمنى بعدها كأنه أصبح ينظر لي نظرة إعجاب عندما لاحظت ذلك قلت لصديقتي أمسك بيد خطيبك وانا أمسك بيدك وصلنا لمكان وكانا صباحا توقفنا أمام أحد الحقول كان يوجد فيه سنابل كبيرة جدا كان عددها أربعة أو خمسة لا أذكر العدد بالضبط منها الذهبية والخضراء أما أكبرهم فكان لون حباتها أبيض لفتت إنتباهي لكبرها وإنتفاخ حباتها بشكل غير طبيعي مبهر(شكلها مزال عالقا في رأسي يفوق الخيال) ثم أدرت رأسي إلى يمين الحقل فشاهدت ضوء خافت للشمس والكثير ومن السنابل الذهبية العادية وكان هناك سندس أو سمور أو النمس لونه بني نائم أمام السنابل الذهبية أعجبني منظره وهو نائم أكملنا السير بعدها وصلت إلى الحي الموجود بالقرب من حيّ كان المكان فيه حركة وفتيات فالخارج وكان الوقت ليلا فقلت لصديقتي أنظري هنا البنات يخرجن ليلا ولا أحد يتعرض لهن رغم أن الوقت متأخر شاهدت إحدى البنات صعدت السلم وجلست في السطح أردت أنا أيضا الصعود فقالت لي تستطيعين الصعود وانتهى الحلم .