سلبيات وإيجابيات الزواج عن طريق الإنترنت

سلبيات ومخاطر الزواج عن طريق الانترنت وهل ينجح الزواج الذي يبدأ من المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي!
سلبيات وإيجابيات الزواج عن طريق الإنترنت
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

يعتبر الزواج عن طريق الانترنت من الطرق الشائعة في العصر الحديث، يعود ذلك بشكل رئيسي لسهولة البحث والتواصل عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي أو مواقع المواعدة المتخصصة بالجمع بين الرجال والنساء للزواج، لكن ما هي مخاطر الزواج عن طريق الانترنت وما هي إيجابياته، وهل يمكن أن تنجح علاقة الزواج عن طريق الانترنت!

رغم اختلاف وجهات النظر حول التعارف عن طريق الإنترنت إلا أن هناك بعض الحالات التي حققت نتائج مُرضية لكل من الطرفين ومن النقاط الإيجابية للزواج عبر الإنترنت:

  • سهولة الوصول للطرف الآخر: على الرغم أن المعلومات التي يقدمها الباحثون عن الزواج على الانترنت غالباً لن تكون حقيقة أو ليست كل الحقيقة، لكم وجود الملفات الشخصية وما تحتويها من معلومات يسهّل الوصول إلى الطرف الآخر، كذلك تسهّل مواقع الزواج والتعارف الانسحاب من العلاقة قبل أن تصل إلى مرحلة التعارف الشخص.
  • التعرف على أفكار الطرف الآخر: يتيح التعارف عن طريق الإنترنت للزواج فرصة للتعرف على الشخص لفترة أطول خاصةً عند الأشخاص الذين يمنعهم مجتمعهم المحيط من التعارف على أرض الواقع واللقاءات قبل الخطبة والزواج.
  • التحدث عن النفس دون وضع قيود: من إيجابيات التعارف عن طريق الإنترنت للزواج هو التحدث عن النفس بصراحة لكونه من خلف الشاشات الرقمية، ما يجعل الشخص قادر على انتزاع الهالة التي يضعها حوله أمام مجتمعه الواقعي الذي يعيش به للحفاظ على كبريائه.
  • اتاحة الفرص أمام المغتربين: تزايدت هجرة الشباب العرب في الفترة الماضية بشكل كبير نتيجة الأوضاع المعيشية والصراعات السياسية والعسكرية التي تعرضت لها بعض الدول العربية، لكن عندما يرغبون بالزواج يريدون فتيات من مواطنهم الأصلية ما يجعلهم يتجهون إلى التفكير بالتعرف عليها عن طريق الإنترنت إما من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال مواقع الزواج المتاحة.
  • اتاحة فرص جديدة أمام من تأخروا بالزواج: يعتبر الزواج عن طريق الإنترنت من الطرق التي يلجأ إليها بعض الأشخاص الراغبين بالزواج وقد أصبحوا في عمر متأخر عن سن الزواج وخاصةً الذين قد لا يجدون أشخاص مناسبين من حولهم، على الأقل تمنحهم فرصة جديدة لمعرفة أشخاص على نطاق أوسع وتكوين الأسرة.
  • فرصة للأشخاص الأكثر خجلاً: يعاني البعض من عدم القدرة على تكوين علاقة مع شخص آخر نتيجة الخوف من الرفض العاطفي ما يجعله يخشى أن يتقرب من فتاة يعرفها أو على العكس، فيفضل التعريف عن نفسه بطريقة مختلفة وهي طريقة الإنترنت لتجنب الإحراج الذي يتعرض له في حال تم الرفض أو عدم الاتفاق.
animate

لا يمكننا أن ننكر العديد من قصص الزواج الناجحة عن طريق الإنترنت، ولكن تبقى السلبيات تفوق الإيجابيات بأشواط لكونها تعتمد في النهاية على الوهم الذي قد ينجح وقد يفشل، ومن بعض هذه السلبيات:

  • قلة المصداقية: يعتبر التعارف عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي فرصة لإظهار محاسن كل من الطرفين، لكن ليس بالضرورة أن تكون هذه المعلومات صحيحة، وغالباً ما يكون إعلان كاذب عن الرغبة بالزواج، أي تتعرض لخدعة قد تسبب بعض المشاكل مثل التعرف على شخص متزوج أو شخص يتحدث بهدف التسلية، فمن الصعب تحديد المصداقية من وراء شاشات يمكن للشخص من خلالها أن يقول ما يشاء.
  • عدم التوافق بين الطرفين: من المشاكل الشائعة لمن كان فعلاً يرغب في الزواج عن طريق الإنترنت هو عدم التوافق بعد الزواج، حيث يعتقد الشباب أنهم تعرفوا بشكل كافي من خلال المحادثات المستمرة بينهما، ويسارعون بالزواج بعد اللقاء بوقت قصير لكن هناك حقيقة لا بد أن تختلف قد لا تناسب كل من الطرفين إذا لم يأخذ الوقت الكافي في التعارف على الواقع ما يجعل هذه المشكلة تظهر بعد الزواج.
  • المشاكل مع الأهل: قد لا يتقبل الأهل فكرة الزواج عن طرق الخاطبة الإلكترونية أو الاختيار من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، إما بسبب الطريقة بحد ذاتها أو بسبب عدم الرضى عن الشخص الذي تم اختياره ما يسبب مشاحنات مع الوالدين نتيجة التعلق بهذا الشريك قد تصل إلى مشاكل كبيرة.
  • الصدمة في الواقع: رغم أن بالتعارف عن طريق الإنترنت قد تجد بوادر الإعجاب أو الحب والاتفاق على الزواج، لكن قد تواجه صدمة عند الالتقاء به أو بها في الواقع حيث أن الانجذاب لا يكون فقط من خلال مشاركة الأفكار والحديث، وقد يختلف هذا الانجذاب عند رؤية الشخص وهو عنصر من عناصر الكيمياء بين شخصين الذي تحتاج للوقت واللقاء بشكل كافي لمعرفة مدى الانجذاب بشكل صادق.
  • لا تتناسب مع العادات والتقاليد: رغم انتشار الزواج عن طريق الإنترنت إلا أنه ما زال الكثير يستنكر للفكرة لكونها مخالفة للعادات والتقاليد المجتمعية للكثير من البلدان، ويجده البعض أيضاً مخالفة للقيم الأخلاقية والدينية بسبب الحديث بين شاب وفتاة بشكل مستقل للتعارف دون أي رابط رسمي وفي الغالب دون معرفة الأهل.

لا تقتصر مشاكل الزواج عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي على بعض السلبيات فحسب بل قد تنطوي على مخاطر مؤذية للشخص وللمجتمع، ومن الآثار والمخاطر التي قد يتعرض لها الباحث عن الزواج عن طريق الإنترنت:

  • زيادة العرضة للتنمر: يجد الكثير من الأشخاص أن الزواج عن طريق مواقع الإنترنت (الخاطبة الإلكترونية) إهانة لكرامة البنت حيث تعتبر كسلعة يتم اختيارها من مجموعة سلع ما يجعلها عرضةً للتنمر من قبل الآخرين مسببين شعورها بالصغر والخجل أمام الآخرين وفقدان القيمة.
  • خيبة الأمل والضغوط النفسية: وغالباً تأتي نتيجة اكتشاف الكذب أو الخداع أو بسبب أن أحد الطرفين كان يقضي من وقته ليس إلا، أو نتيجة الرفض عند اللقاء في الواقع ما يجعل الوضع محرجاً للطرف الآخر، وهو من أصعب الآثار النفسية حيث يولد شعور بعدم الثقة بالنفس وعدم احترام الذات.
  • التعرض للنصب والاحتيال: انتشرت الكثير من الحالات والتجارب خاصةً عند العرب عن النصب عن طريق الإنترنت بالجذب بقصد الزواج، وقد تكون فرصة لانتشار الجرائم الالكترونية مثل الابتزاز المالي من خلال معلومات شخصية قد يحصل عليها واحد عن الآخر أو القدرة على الوصول لأجهزتهم الخاصة خاصةً بالنسبة للفتيات.
  • تهديد الأمن القومي: ضمن دراسات لظاهرة الزواج عن طريق الإنترنت في مصر قالت الدكتورة جيهان النمرسي، أستاذة علم النفس في جامعة الأزهر، أنها تشكل تهديداً للأمن القومي، إذ تتيح الفرصة للتعرف على الشبان والفتيات في مصر إلى طرف أجنبي وتجنيده دون أن يشعر للعمل لصالح دولة معادية.
  • قد تقود مواقع الزواج إلى النخاسة المعاصرة: وهي أيضاً من المخاطر التي ظهرت في بعض النماذج الاستدراج عن طريق الزواج عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، فقد يكون العريس أو العروس المنتظرين ليسوا إلا أعضاء لشبكات الدعارة وتجار الرقيق الأبيض، أو أعضاء لشبكة تتاجر في الأعضاء.

ينقسم الحديث عن هل يجوز الزواج عبر الانترنت شرعاً إلى سؤالين رئيسيين، الأول إن كان يجوز البحث عن زوجٍ أو زوجة عن طريق الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، والثاني إن كان يجوز عقد القران والزواج عن طريق الانترنت ووسائل الاتصال الحديثة دون اجتماع أطراف القران في نفس المكان.

هل يجوز البحث عن زوج أو زوجة عن طريق الانترنت؟

يرى أهل الفتوى أنه لا بأس من البحث عن زوج أو زوجة عن طريق الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وغيرها ما لم يكن هناك مخالفات شرعية في طريقة البحث أو التواصل، وقال الشيخ الدكتور خالد المصلح: لا بأس في استخدام مواقع الانترنت للبحث عن زوجة ما دامت هذه المواقع تلتزم بالضوابط الشرعية، وعلى المرأة خصوصاً أن تختار المواقع المناسبة وأن تتحرى الأشخاص الصالحين في بحثها عن الزوج".

هل يجوز الزواج وعقد القران عن طريق الانترنت؟

قال الدكتور خالد عمران أمين عام الفتوى في دار الإفتاء المصرية أن عقد القران والزواج عن طريق الانترنت لا يعتبر عقداً شرعياً ولا يعتد به، وأكّد أنه لا مشكلة في التعارف وطلب الزواج عن طريق الانترنت لكن عقد القران لا يجوز من خلال وسائل التواصل الحديثة.

وقال د. فضل مراد أستاذ الفقه المعاصر أن المجمع الفقهي استثنى عقد الزواج أو النكاح من العقود التي يجوز إبرامها عن طريق الانترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي، حفظاً للأعراض والأنساب ومنعاً للتزوير والتدليس، ولذلك لا يجوز عقد القران عن طريق الانترنت أو الهاتف، وأشار إلى أنه يمكن أن يفتى في الأمر عندما يكون هناك مؤسسات تنظم عملية الزواج عن طريق الانترنت وتشرف عليها.

وأكّد الشيخ عبد الله السلمي في حكم عقد القران والزواج عن طريق الانترنت أن المجمع الفقهي الإسلامي لم يُجز عقد النكاح من خلال مواقع التواصل الاجتماعي في الظروف الطبيعية، أما في الظروف الاستثنائية فيجب النظر إلى شروط عقد النكاح من حضور الشهود وولي الفتاة واستيفاء الزواج للشروط الشرعية والضوابط.

في الأساس يعتبر الزواج عبر الإنترنت، أو ما يسمى عند الغرب المواعدة، هو شكل من أشكال التقليد للغرب، وبدأ الانتشار عند العرب للعديد من الأسباب ومنها:

  • انتشار التكنولوجيا وسيطرة العالم الرقمي: بعد أن أصبح العالم الرقمي هو المسيطر على الشباب في السنوات الأخيرة اللذين أصبحوا يبحثون عن كل شيء من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو المواقع المخصصة ومن هذه الأشياء البحث عن شريك حياة ومحاولة بناء الأسرة بطريقة غير تقليدية وباستخدام التكنولوجيا.
  • وسيلة سهلة للتعارف: قد وجد الكثير من الشباب أن البحث عن شريك حياة عن طريق الإنترنت وسيلة سهلة وسريعة لمعرفة الشخص، وكذلك يمكن قطع العلاقة بسهولة في حال عدم حصول توافق أو اتفاق دون تدخل الأهل، وقد أجريت بعض الدراسات على شريحة من طلاب الجامعات بهذا الخصوص وتبين فيها أن 69.2% من الذكور و52.9% من الإناث يوافقون على هذا الرأي.
  • تتيح فرص أكبر للاختيار: رغب العديد من الشباب في الزواج عبر الإنترنت لكونه يتيح فرص أكثر لاختيار الشخص المناسب لكونه يقدم أشخاص بكافة الجنسيات والأعمار والأديان، وبحسب الإحصائيات عند الشباب في تقبلهم فكرة التعارف على الإنترنت 46.1% عند الإناث و30.8% عند الذكور يوافقون لهذا السبب.
  • ملاحظة علاقات الزواج الناجحة عبر الإنترنت: ومن أسباب انتشار ظاهرة الزواج عبر الإنترنت هو رؤية بعض النماذج الناجحة، ما يشجع الشباب على اتباع هذه الطريقة على أنها طريقة غير تقليدية وتحدد من خلالها خياراتهم بشكل أوسع.
  • رغبة الشباب في اختيار الزوج \ الزوجة بشكل مستقل: في العصر الراهن أصبح كل من الشبان والشابات يرغبون باختيار شريك حياتهم بشكل مستقل بعيداً عن اختيارات الأهل التي قد تكون محدودة، بالإضافة إلى الرغبة بالتعارف قبل الزواج الذي لا يكون متاح بالطرق التقليدية من الزواج.
  • الرغبة في الابتعاد عن زواج الأقارب: وهو من طرق الزواج التقليدية التي يتبعها الوالدين عندما يصبح الشاب أو الفتاة في عمر الزواج، وأصبحت في يومنا هذا من الطرق الغير مرغوبة بشكل شبه تام، وخاصةً مع الانفتاح الاجتماعي سواءً في مرحلة الدراسة والعمل أو اللجوء إلى مواقع التواصل الاجتماعي الذي يتيح لهم فرص كبير للاختيار والتعارف.
  • تفكك الأسرة والبعد عن الوالدين: يعتبر تفكك الأسرة من المشاكل الاجتماعية التي تؤثر بشكل مباشر على الأبناء وعدم الرجوع للوالدين في حياتهم الخاصة ومنها اختيارهم لشريك أو شريكة حياتهم، وقد وجد بعض الأشخاص أن هذا الاحتمال الغالب لتوجه الشباب للزواج عن طريق الإنترنت، حسب إحصائيات على شريحة من الناس أن 67.3% من الأشخاص يجدونه سبب لانتشار الزواج عن طريق الإنترنت.

تختلف العلاقات والتعبير عنها باختلاف الثقافات والمجتمعات، فقد يكون أمر التعارف على الإنترنت أمر وارد لمواعدة بنت دون التأكيد على هدف الزواج وفي مجتمعات أخرى لا يجب التلاقي مع البنت دون أن يكون هناك نية للزواج بعد التعارف عبر الإنترنت، كما تختلف العلاقة ما إذا كانت عن طريق مواقع مخصصة للزواج أو مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى هذا النحو طرحت العديد من البلدان بعض الإحصائيات حول الزواج أو التعارف عن طريق النت:

  • إحصائيات حول معدلات الانفصال لدى الأشخاص الذين تزوجوا عن طريق الإنترنت: في دراسة تعتبر الأكبر في الولايات المتحدة أثبتت أن معدلات الانفصال بعد الزواج عن طريق مواقع الإنترنت أقل منها في الزواج عن طرق أخرى مختلفة، حيث معدلات الانفصال في الزواج عبر الإنترنت 5.96% مقابل 7.67% عبر الوسائل الأخرى.
  • إحصائيات حول المواعدة عن طريق الإنترنت: بدأت تتحول النظرة من السلبية إلى الإيجابية بشكل أكبر في السنوات الأخيرة في بعض الدول الغربية، وقد ظهر وفقاً لأحد الدراسات في الولايات المتحدة أن 59% من مستخدمي مواقع الإنترنت للمواعدة يرون فكرة المواعدة عبر الإنترنت فكرة جيدة لمقابلة الأشخاص، بينما يجد 53% أنها تتيح الفرص للتعارف على الشخص الأكثر مطابقة له ولأفكاره لكونه يمكنهم من معرفة مجموعة كبيرة من الأشخاص، ومازال 21% من الأشخاص يرون أن من يستخدم الإنترنت للمواعدة شخص بائس وفاشل في تكوين علاقاته.
  • دراسة عن زواج الأشخاص الذين التقوا عن طريق الإنترنت: قام بهذه الدراسة عالم الاجتماع مايكل روزنفيلد في جامعة ستانفورد الأمريكية، حيث أثبت هذه الدراسة أن الأشخاص الذين يتعارفون عن طريق الإنترنت يتزوجون بشكل أسرع من أولئك الذي يتزوجون بطرق أخرى، وقد أوضح هذا لسببين تحدث بهم لصحيفة واشنطن بوست أنه يكون لدى الشخص مجموعة كبيرة من الخيارات عن طريق الإنترنت وبثقافات مختلفة ما يجعل الخيار أكثر انتقائية والثاني سهولة تجميع المعلومات من الملفات الشخصية قبل مقابلة الطرف الآخر في الواقع.
  • إحصائيات الزواج عن طريق الإنترنت: قام معهد أبحاث الدماغ الإحصائي في الولايات المتحدة بدراسة أثبتت أن 20% من العلاقات تبدأ عبر الإنترنت، وأكثر من 17% من حالات الزواج بدأت من خلال المواعدة عن طريق الإنترنت سواءً كانت عن طريق مواقع المخصصة للمواعدة أو عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، ومن المتوقع ارتفاع هذه النسبة حيث أن لأشخاص أصبحوا يرغبون في المواعدة عن طريق الإنترنت لشخص ما سواءً كان للزواج أو علاقة طويلة الأمد (المساكنة).
  • موقع مسلمة: muslima.com وهو موقع مخصص للمسلمين الذين يبحثون عن شريك حياة، بما يتناسب مع الطبيعة الإسلامية غالباً ما يلجأ إليه الشباب المغتربين الذين يبحثون عن فتاة للزواج من نفس دينهم.
  • موقع Buzz Arab: هو تطبيق للتعارف والزواج، يساعد في العثور على الشخص المناسب لوجود الكثير من الأعضاء من العالم العربي ومن أوروبا وأمريكا من جميع الأديان والطوائف، ما يتيح للأشخاص إيجاد شريك حياة مناسب.
  • موقع زواج: يعرّف موقع زواج zawag.org عن نفسه أنه منصة عربية إسلامية تسعى لتسهيل التعارف بين الذكور والإناث لإتمام الزواج، يتضمن الموقع أقساماً متنوعة إلى جانب التعارف مثل المدونة والمقالات، وللموقع تطبيق متاح لهواتف أندرويد وأيفون.
  • يا زواج دوت كوم: يعتبر موقع يا زواج دوت كوم yazawaj.com من مواقع الزواج العربية المشهورة أيضاً، يتيح الوصول بسهولة إلى الملفات الشخصية لطالبي وطالبات الزواج والدردشة والتعارف.
  • موقع عرسان: يعتبر موقع عرسان 3rssan.com من مواقع الزواج المشهورة والبسيطة من حيث التصميم وطريقة الاستخدام، وهو موقع عربي خاص للمسلمين من جميع أنحاء العالم، ويوفر إلى جانب التعارف دليلاً للخاطبات.

المراجع