الفقر فرقني عن خطيبي وحال بيني وبين الزواج منه

انا فتاة عمري 30 سنة موظفة مطيعة لوالدي لم اخالف لهما امرا ولم ارتكب فعلا مشينا لخوفي من والدي ومن الله اولا تعرفت بشاب اعجبت به في اول لقاء عرض علي الزواج واخبرني بتفاصيل حياته و بمشاكله المادية التي كانت بسبب تبذيره للمال و ايضا انفاقه على اخوته و والديه و انه ينوي الزواج لانه تعب كثيرا من حياة العزوبية ومن مغامراته و انه يريد الاستقرار مع فتاة تصبر معه على الحلوة و المرة و ان تصونه, كنت مترددة في الاول لاني كنت احسب كل شيء بالورقة و القلم اخاف من فكرة الزواج و اتجنبه خوف زرعته امي في نفسي و اقوم بتقديم اسباب واهية لتجنبه لكنني وجدت نفسي في علاقة مع هذا الشاب احس معه بالعفوية ولا احسب لاي فعل و قول معه احس بالامان و الراحة معه يغار علي كثيرا ويخاف علي ايضا بالرغم من عصبيته إلا انه طيب القلب, اصبحت في تناقد بيني و بين ذاتي ايعقل ان احب شخص مثله على الرغم من معرفتي لتناوله السجائر و الخمر و انه يمر بأزمة مالية صعبة فاتحت امي في الموضوع و اخبرتها بكل شيء حوله و عن مشاكله المادية رفضت مقابلته و التحدث اليه,و بعد محاولاتي الكثيرة وافقت على موضوع الخطبة و على الرغم من ذلك تقول اشياء تسم بدني كل يوم بها لكي اغض النظر في الموضوع,احس خطيبي بكره امي له, بالرغم من حبه لها, امي المتسلطة التي ترفض النقاش و كلمتها التي تسمع في البيت و التي لاتحاول الاستماع لاي شاب فقير خوفا من ان انفق عليه وان يبعدني عنها الى مدينة اخرى و ان اعيش معه في الفقر تريد شاب ميسور لاينفق على عائلته و مستقرا ماديا و تقارنني دائما ببنات الجيران و عن حظهم في الزواج, على الرغم من كون امي تزوجت ابي في السر و اخوتي تزوجو رغم عدم موافقتها, و بكثرة الضغوطات النفسية ابوح بكل شئ لخطيبي الذي على الرغم من حنانه و طيبته معي قرر فسخ الخطبة لكوني استحق شاب ميسور الحال و انني سوف اعاني معه الفقر, لم نقدر على نسيان بعضنا البعض و نلعن الفقر الذي فرقنا, نتواصل بشكل يومي بالرغم من كل ذلك, حاول اقناعي مؤخرا بفكرة الزواج في السر و عدم اخباري لعائلتي الا في الوقت المناسب, رفضت بالطبع الفكرة, ولم نجد اي حل لعلاقتا فمن جهة رفض امي له و من جهة ازمته المالية التي هي السبب الوحيد لرفضها له و التي تتحجج بانها ليست السبب الوحيد و بأنه لايناسبني.